الملكة فريدة
الملكة فريدة


الملكة فريدة.. تتعلم الرسم لتوفر قوت يومها

بوابة أخبار اليوم

الجمعة، 05 مارس 2021 - 11:21 ص

جميل أن يحرص الإنسان على رسالة يؤديها في حياته، تجاه أسرته، أو فكرة معينة، أو في عالم الأدب، أو الفن، أي أن يترك لمحة من حب ورعاية، أو بصمة فكر أو نغمة لحن أو لمسة فن.


صافيناز ذو الفقار ملكة مصر السابقة أو الملكة فريدة، كما أطلق عليها زوجها السابق الملك فاروق تفاؤلا بحرف الفاء، تمكنت باقتدار وذكاء أن تستولى على أفئدة المصريين وأصبحت رمز الطهارة والعفة والأخلاق.


فريدة فقدت عرشها بعد طلاقها من الملك فاروق بعد خيانته لها ولأنها لم تنجب له ولي العهد، وربما كان ذلك سببا في أن تحاول اعتلاء عرش من نوع آخر قادتها إليه المعاناة الشخصية ألا وهو عرش الفن وأيضا لكي تستطيع العيش ولا تحتاج لأحد.


تنازل الملك فاروق عن العرش بعد ثورة يوليو 1952، وطبقت الثورة الإجراءات التي اتخذها تجاه الأسرة العلوية وصادرت أملاك الملكة فريدة ثم حرمت من السفر ومن رؤية بناتها " فريال، فوزية، فادية" مما ضاعف محنتها، ولم تجد أمامها إلا أن تنفس عن همها في لوحاتها وبدأت تتلقى دروسا في الرسم على يد الفنان زوربان.

وعندما سمح لها بالسفر غادرت مصر وذهبت إلى سويسرا عام 1967 لتكون بجوار بناتها، وبدأت في إقامة المعارض لرسوماتها، وعادت إلى مصر وأقامت أول معرض لها في القاهرة عام 1980 شاركت ب 70 لوحة عن مصر والطبيعة والريف المصري وبطبيعة الحال فقد نال الإعجاب من الجميع كما نشر في جريدة الأهرام في مارس 1980.

وصرحت أن أمنيتها أن تساهم في تقديم وجه مصر المعاصر للغرب، وذلك لأن العالم غالبا ما يعرف وجه مصر القديم وهذا لا يكفي ولهذا تحاول خدمة بلدها عن طريق الفن.

توفيت الملكة فريدة في 18 أكتوبر 1988 وهي وحيدة لا تملك سوى عدة لوحات من رسوماتها وشقة من حجرتين بالمعادي.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
 

اقرأ أيضا|شاهدة على قصة حب الملك فاروق.. عرض العربة «الآلاي» بمتحف المركبات الملكية

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة