الجمعة، 05 مارس 2021 - 03:57 م

تحدث الهولندي مارك فوتا، المدير الفني السابق للنادي الإسماعيلي، عن الكرة المصرية والإفريقية ومستقبلها وقدرتها على المنافسة عالميًا من خلال تجربته الطويلة مع الكرة الإفريقية.

مارك فوتا تولى القيادة الفنية للإسماعيلي في ولايتين الأولى عام 2006 وترك الفريق لظروف أسرية وعاد إلى هولندا قبل نهاية الدور الأول بعد قيادة الفريق للمنافسة على الصدارة، وكانت الولاية الثانية في العام 2010 وقاد الدراويش في دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا والمنافسة على المربع الذهبي في الدوري.

وقال مارك فوتا في حواره لموقع «secretfootballer» :"شاهدت ما يقرب من 20 دولة أفريقية بما في ذلك المباريات الودية والمباريات الدولية للشباب لذلك رأيت الكثير من كرة القدم الأفريقية".

وأضاف مدرب منتخب هولندا السابق :"منتخبات شمال إفريقيا مثل مصر والمغرب وتونس والجزائر قابلة للمقارنة مع دول جنوب أوروبا، أما إذا قارنت ذلك بدول مثل غانا والسنغال والكاميرون، فإن الأمور مختلفة وأعتقد أن كرة القدم الأفريقية تتميز بإمكانيات بدنية هائلة، وإذا ربطوا الإمكانات مع التدريب الجيد، يمكن لدولة أفريقية أن تقطع شوطًا طويلاً في كأس العالم".

وتابع المدرب الهولندي :"يجب تدريب اللاعبين الأفارقة الموهوبين في أوروبا من أجل بناء الخبرة الأوروبية، فدول شمال إفريقيا مثل المغرب ومصر وتونس والجزائر لديهم لاعبون فنيون وماهرون للغاية وعلى الرغم من أن بعض اللاعبين قد يكونون أقل من الناحية بدنية، ولكن لديهم دافع وحماس هائلين".

واختتم مارك فوتا: "أعتقد أن هناك الكثير من الإمكانات في شمال إفريقيا وكذلك بقية إفريقيا، حيث يتمثل الاختلاف الواضح في أن بقية إفريقيا نظرًا لقوتها المادية الهائلة التي أعتقد أن هذه البلدان ستستمر في كونها أكثر وأكثر أهمية في البطولات الدولية في المستقبل".

يعتبر مارك فوتا أحد أفضل مدربي الناشئين على المستوى العالمي، ويملك سيرة ذاتية قوية ومميزة بعمله في الناحيتين الفنية والإدارية، كما أن خلفيته الأكاديمية تضعه في مكانة أفضل من مدربي جيله، بدراسته لعلوم كرة القدم في جامعة لاهاي، وكذلك عمله الإداري الفني في نادي فينورد بطل الدوري الأوروبي 2002، والاتحاد الاسكتلندي لكرة القدم في العام 2012، وقيادته لمنتخب هولندا للشباب وكذلك المنتخب الأولمبي، وعمل مدربًا للمنتخب الأول ضمن الجهاز الفني للويس فان جال في 2001.

وعلى مستوى الأندية تولى مارك فوتا القيادة الفنية لأوتريخت وآدو دن هاج وفيلم تيلبورج وهم من أكبر الأندية في هولندا، وساوثهامبتون الإنجليزي، والأهلي القطري، وكرايوفا الروماني، والإسماعيلي المصري، وواصل مشواره التدريبي مع منتخب المغرب الأولمبي، قبل أن يتولى القيادة الفنية لنادي الوحدة الإماراتي.

مفاجأة.. رئيس الاتحاد الجزائري يعود لمنافسة أبوريدة ولقجع