صبرى غنيم
صبرى غنيم


رؤية

شكرا وزير الداخلية.. القوائم أنصفت محمد وبقيت الوظيفة

صبري غنيم

الجمعة، 05 مارس 2021 - 07:54 م

مع عتابى على الإدارة العامة للعلاقات بوزارة الداخلية بسبب العزلة التى بينها وبين أصحاب الاقلام.. وهذا يدعونى أن أشكر الرجل المحترم اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، لأنه لم يسكت على مظلمة ابن الشرقية الشاب محمد عثمان السيد عبد الرحمن والتى ظلمته قوائم الأمن العام.

 وكانت سببا فى ضياع الوظيفة التى كان مرشحا لها للعمل كمعاون خدمة وهى فى نظره يراها مهمة لأنها فى بنك عريق مثل بنك مصر الذى يرأسه  الاقتصادى الكبير محمد الإتربى وبقى قرار الوظيفة فى يده.. فقد كان هناك اشتباه فى اسمه مع اسم شخص مدرج على قوائم الاشتباه..

 وهنا لا ألوم شريف الخشن مدير عام التوظيف بشركة "بريميير" الذى رشحه لهذه الوظيفة ثم استبعده لأن اسمه مدرج على القوائم، ويعلق أحمد شاهين رئيس مجلس ادارة "بريميير" قائلا: إن النظام الاساسى فى الشركة يمنع التعاقد مع أشخاص عليهم ملاحظات أمنية لأنهم كشركة عالمية فى التوظيف تتعامل داخل مصر وخارج مصر واستطلاع رأى الأمن مهم جدا حرصاً على أمن عملائهم، لذلك الواسطة لا تعرف الطريق إليهم.. خاصة عندما يكون العمل فى البنوك والشركات الكبرى، فالتدقيق مهم جدا..

 طبعا المسكين لأنه لم يرتكب مخالفة أمنية فى حياته، ومعه شهادة إبراء ذمة أمنية من وحدة تنفيذ الأحكام التابعة لسكنه فى كفر صقر يعنى الرجل تنطبق عليه المعايير الأمنية، لكن الشركة تتعامل مع مصلحة الأمن العام الأم، ولا تتعامل مع الأقسام أو المراكز.. لهذا السبب أوقفت أمر ترشيحه حتى تفصل مصلحة الأمن العام فى موضوع الاشتباه..

لا أنكر اهتمام الأجهزة الأمنية بقضية محمد، فقد تأكدت أنه ليس الشخص المدرج فى القوائم، وسوف تنظر الشركة فى إعادة ترشيحه للوظيفة بعد أن تتلقى النتيجة من الأمن العام.. أما عن عتابى على الادارة العامة للعلاقات بالداخلية، هو غياب اللواء أشرف العنانى عنها، فقد كان هذا الرجل يدعم كل قلم يتناول نشاطا لوزارة الداخلية فى خبر أو مقال، للاسف  قلمى  تناول عشرات القضايا التى تخص الداخلية ولم أسمع تعليقا للعلاقات العامة وآخرها قضية الاسبوع الماضي.. قلت أين أشرف العناني، لكى يطلعنى على نتيجة تحرك الوزارة فى قضية محمد، فقد عرفت بالنتيجة من أهالى كفر صقر.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة