فتحي سند
فتحي سند


لا مؤاخذة!

«الجدع».. يلحق

أخبار اليوم

الجمعة، 05 مارس 2021 - 08:41 م

بقلم/ فتحي سند

- الأهلى والزمالك.. فى مأزق.. كلاهما وضع نفسه فيه بسبب التراخى وعدم التركيز.. وما خسارة الأهلى فى تنزانيا وتعادل الزمالك فى السنغال إلا.. اشارة إلى ان المشوار الذى كان يبدو للبعض سهلا.. أصبح الآن فى غاية الصعوبة.. لان سخونة المنافسة على التأهل لدور الثمانية ستزداد تدريجيا فى الجولات التالية.

رصيد الأهلى ثلاث نقاط.. فى مباراتين والزمالك نقطتان.. وايا كان الوضع فإنه لا بديل عن فوز الزمالك على الترجى.. والأهلى على فيتا كلوب.. حتى لا يتحول المأزق إلى "ورطة".

- اللاعبون الذين تحملهم الجماهير على الأعناق.. وتتغنى بحياتهم.. وتهتف بأسمائهم عندما يكللون جهودهم بالفوز.. عليهم أن يتحملوا مشجعيهم فى غضبهم وسخطهم.. أمام أى تخاذل أو تهاون يؤديان إلى خسارة أمام فرق أقل امكانيات واضعف مستوى.

معادلة فى غاية الصعوبة.. تلك التى تجعل "بهوات" الاغتراف.. عادة "طماعين".. أمام جماهير.. غالبا ما تدفع هى الثمن.!

- قضية او ملف ايقاف المهندس هشام نصر.. الذى كان بمثابة "كرسى فى كلوب" فرح بطولة العالم التى أبدعت مصر فى تنظيمها.. واجاد المنتخب الوطنى فى ابراز الصورة المشرفة لأفضل لعبة جماعية على أرض المحروسة.. هذا الملف ينبغى ان يغلق بما لا يجعل الشكل العام يشير إلى ان النفوس "الشايلة" لا يجب ان تكون مصدرا لقرارات "تكركب" الدنيا!

..وبالمناسبة.. يخشى ان تتدخل هذه النفوس فى مسيرة رفع الاثقال.. اللعبة الفردية المميزة بحصد الميداليات فى البطولات والدورات الكبرى.. وإلا ستبقى كارثة.

- الفارق ليس كبيرا.. بين بورصة اللاعبين وسوق المدربين فى مصر..عكس دول العالم "اللى عندها كورة".. لا يوجد لدى احفاد الفراعنة الذين صنعوا التاريخ.. معايير او قواعد لتحديد قيمة اللاعب.. كما انه لا توجد شروط أو مقومات لاختيار هذا المدرب أو ذاك.. السبب الرئيسى ان هناك من يريدون لهذا الوضع الفريد ان يظل على حاله "المايل" الذى يضمن.. استمرار سياسة "الاغتراف.. والهبر".. ولامؤاخذة.!

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة