سلوى محمود رئيس قسم اللغة الأسبانية بآداب حلوان
سلوى محمود رئيس قسم اللغة الأسبانية بآداب حلوان


أستاذ آدب إسباني: اتهام «ماركيز» بالخرف كان وراء كتابته «عشت لأروي»

رضا خليل

السبت، 06 مارس 2021 - 02:40 ص

 

 قالت سلوى محمود، رئيس قسم اللغة الأسبانية بآداب حلوان وأستاذة الأدب والترجمة، إن الكاتب العالمي جابريل جارسيا ماركيز يصف بأنه ساحر الكلمة، حيث بدأت موهبته الأدبية منذ سن 5 سنوات، بكتابة نصوص فكاهية، لكنه بدأ من 23 سنة الكتابة الأدبية، ونشر بعض القصص فى عدد من المجالات.

اقرا ايضا .. أستاذ لغة إسبانية: ماركيز تعلم تقنيات السرد من جدته.. وجده حكى له عن الحرب

وأضاف "سلوى" خلال لقائها مع الإعلامية قصواء الخلالى ، فى برنامج "المساء مع قصواء" المذاع عبر قناة "TeN" الفضائية،  في حلقة عن عبقري الرواية في القرن الـ 20، أن مبيعات مائة من العزلة تخطت فى طبعتها الأولى أكثر نصف مليون نسخة، وأن "الأوراق الذابلة" تسببت فى انتقاده من جانب الحكومة الديكتاتورية فى كولومبيا، وهو ما تسبب فى مغادرته بلاده والإقامة فى المكسيك.

وأشارت إلى  أن البعض اتهمه بالخرف، وعندما صوره بعض أقرابه ليتحدث إلى جمهوره فقال "أنا عايش للكتابة" ومن هنا كتب سيرته الذاتية "عشت لأروى".

واستطردت "سلوى" بفضل نجاح "مائة عام من العزلة" تم تسليط الضوء على أعمال كبار أدباء أمريكا اللاتينية، وبفضلها حصل "ماركيز" على جائزة نوبل فى الآداب، وأنها رواية تعلق بها المصريين والعرب لأنهم رأوا أن الحب يستطيع أن يصنع المعجزات، بينما رواية "ليس للكولونيل ما يكتبه" من أفضل أعماله أيضا، 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة