صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


بعد إنهيار الليرة أمام الدولار.. هل تقترب لبنان من السيناريو الفنزويلي؟

ناريمان فوزي

السبت، 06 مارس 2021 - 04:07 ص

 

تجاوز الدولار الأمريكي عتبة ال١٠ آلاف ليرة لبنانية، ليتسبب هذا الفارق الكبير في تقزم جديد للعملة اللبنانية المحلية ويشعل موجة من الاحتجاجات.



وبالتزامن مع هذا الوضع الصعب، نشر أستاذ للاقتصاد بجامعة جونز هوبكنز خريطة لمؤشر التضخم السنوي ل٤٠ دولة، حيث جاءت في المرتبة الأولى فنزويلا بينما لحقتها لبنان في المرتبة الثانية بنسبة تضخم 301.50%.


وحسبما أوردت صحيفة النهار اللبنانية، فإن تلك الاحصائية أجريت بناءا على نسبة التضخم السنوية، وأخرى شهرية وكذلك نسبة التضخم الرسمية التي تعلن عنها الدولة، انهيار او ارتفاع العملة، سعر الصرف الرسمي أو المتواجد بالسوق السوداء.



وبالمقارنة بين الوضع بلبنان ومثيله بفنزويلا، أكد المحللون أن لبنان تسير على الدرب نفسه وأنها تقترب من تنفيذ السيناريو الفنزويلي.



ماهو السيناريو الفنزويلي؟

تعاني فنزويلا منذ سنوات من أزمة اقتصادية طاحنة نتيجة فرض الولايات المتحدة لعقوبات عليها، وصلت الأزمة إلى حالة تضخم مفرط في الأسعار نتيجة انهيار عملة البوليفار المحلية، حيث شبّه الناشطون الوضع في كراكاس بما يجري في بيروت مع تسجيل الدولار أسعاراً قياسية. 



وبات متوسط راتب الفنزويلي الشهري يُقدّر بـ6 دولارات، أي ما يوازي 40 ألف بوليفار، متحدثاً عن صعوبة الحياة مع ارتفاع الأسعار، لدرجة وصلت إلى وصول ثمن شطيرة الهوت الدوج إلى دولارين أي ١٠ آلاف بوليفار وهو ما يتعين على الفنزويلي العمل لربع شهر لتحصيل قيمته. 



ويعتمد الفنزوليين على تحويلات المغتربين، كما هو الحال في لبنان، كما يقومون باستخدام البطاقات للدفع بدلا من الأوراق النقدية.

اقرأ أيضا: الليرة اللبنانية تواصل الانهيار وسط احتجاجات لليوم الرابع على التوالي

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة