صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


مدارس وبعثات وطلاب وافدين.. التعليم يربط جسور الأخوة بين مصر والسودان

فاتن زكريا

السبت، 06 مارس 2021 - 01:29 م

 

- 9 مدارس مصرية داخل السودان

- بدء إنشاء مدرسة للتكنولوجيا التطبيقية للتعليم الفني لخدمة الطلاب السودانيين قريبا 

- بعثة تعليمية مصرية للسودان من 166 معلم وإداري

- 9 آلاف طالب سوداني يدرسون بمدارس مصر  

تزامنا مع زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى الخرطوم، اليوم السبت، لبحث عدد من الملفات المشتركة بين البلدين، فإن هناك علاقات تاريخية طويلة بين مصر والسودان في مجال التربية والتعليم، لمد جسور المعرفة والتواصل العلمي والحضاري، بين أبناء الشعبين.

وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المصرية، بدأت منذ تاريخ طويل في تفعيل وتقديم كثير من التعاون التعليمي لوزارة التعليم في السودان، حيث توجد بعثات تعليمية مصرية في السودان ومدارس مصرية كثيرة يعمل فيها معلمين مصريين.

لم يقتصر التعاون في مجال التعليم على إرسال بعثات أو إعارة معلمين مصريين، بل امتد إلى تبادل الزيارات بين المسئولين والخبراء في مجال التعليم، وتبادل الخبرات في مجال التدريب وتنمية مهارات المعلمين، والاستفادة من تجربة مصر في هذا المجال، والتعرف على التجارب الرائدة في مجال التعليم العام المطبقة في مصر.

وثائق تاريخية للتعليم المصري في السودان

وتشير الوثائق التاريخية إلى أن التعليم بدأ في السودان، في أوقات موغلة في القدوان السودانيين عرفوا اللهجة المصرية وأتقنوها قراءة وكتابة في عهد مملكة كوش (۱۰۷۰ق.م. ٣٥٠م } ظهرت بعد ذلك الكتابة المروية (نسبة لمدينة مروي السودانية في الفترة ما بين۷۰۰ الی ۳۰۰ قبل الميلاد.

وفي عهد الحكم العثماني المصري، افتتحت أول مدرسة نظامية حديثة في الخرطوم في العهد التركي المصري سنة ١٨٥٥م لتعليم أبناء الموظفين الأتراك تحت إشراف رفاعة رافع الطهطاوي إبان نفيه إلى السودان.

وفي عام ١٨٦٣م  فتحت 5 مدارس في عواصم المديريات، وكانت تلك المدارس تسير على المنهج المصري في التعليم.

وبعد ثورة ۲۳ يوليو ١٩٥٢، بدء المدارس المصرية في الانتشار في جميع مديريات السودان اعتبارًا من بداية الخمسينات، حتى أصبحت حوالي ٦٤ مدرسة واكتملت المنظومة بافتتاح جامعة القاهرة فرع الخرطوم كأول جامعة مصرية بالخرطوم في عام ١٩٥٥م، وانتظمت العملية التعليمية بها حتى أول التسعينيات ثم توقفت عن العمل.


وقد تم اعتماد عودة جامعة القاهرة فرع الخرطوم إلى وضعها الطبيعي بالخرطوم  العام الماضي لتكتمل المنظومة التعليمية لنهوض بالتعليم في أرض السودان الشقيق.

مذكرة تفاهم بين البلدين لعودة البعثة التعليمية المصرية

ووقعت مذكرة التفاهم بين البلدين 2001م، حيث كانت قد غابت البعثة عن التواجد في دولة السودان الشقيق منذ عام ۱۹۹۲ نتيجة للأحداث السياسية وبعد عودة العلاقات عادت البعثة للعمل بالسودان بعد إبرام اتفاقية التفاهم بين الدولتين الشقيقتين عام ۲۰۰۱م وبدأت بتشغيل المدارس ابتداء من (2004/2005م) في العديد من الولايات (الخرطوم - الجزيرة - البحر الأحمر_ كسلا)، وتنوعت المدارس بمراحلها التعليمية المختلفة (مدرسة لتعليم الأساس - خمس مدارس للتعليم الثانوى العام الأكادیمي - ثلاث مدارس للتعليم الفني (۲ صناعي - ۱ زراعية). 

علاقة وطيدة بين مصر والسودان 

من جهته قال الدكتور رضا حجازي، نائب وزير التربية والتعليم لشؤون المعلمين، في تصريح خاص لـ"بوابة أخبار اليوم"، إن العلاقة بين مصر والسودان علاقة من قديم الأزل، وعلاقة تاريخية طويلة من الناحية التعليمية حيث يربط مصر والسودان علاقات وطيدة في مجال التعليم وتبادل الخبرات من حيث البعثات التعليمية.

وأوضح "حجازي"، أنه تم عودة البعثة التعليمية المصرية بالسودان بناء على الاتفاقية الدولية المبرمة بين الدولتين الشقيقتين مصر والسودان عام (٢٠٠٤_٢٠٠٥)، امتدادا للعصر الذهبي للتعليم المصري بالسودان من قديم الأذل والدال على التأخي والمحبة والصداقة التي جمعت بين البلدين.

وأوضح نائب الوزير، أن البعثة التعليمية تقدم خدمة تعليمية مجانية بجميع مدارسها والتي تقبل الطلاب من بدء مرحلة التعليم الأساس حتى نهاية التعليم الثانوي العام والفني الصناعي والزراعي، وتقدم الكتب الدراسية بالمجان لجميع الطلاب وتوفر جميع الأنشطة الثقافية والرياضية والفنية.

كما يقوم بالتدريس نخبة من أفضل المعلمين المصريين المختارين على أعلى مستوی تعليمي وتأهیلي، لتقديم خدمة تعليمية متميزة ومعظمهم من حملة الماجستير والدكتوراه ومؤهلين تربويا ومهاريا لخدمة الطلاب السودانيين، وتقوم المدارس على تدريس المناهج المصرية في جميع المراحل طبقا لقانون التعليم المصري والقرارات الوزارية المنظمة بجانب تدريس منهج الدارسات الاجتماعية التاريخ والجغرافيا السودانية حفاظا على الهوية الوطنية السودانية، للطلاب وتنمية روح الانتماء للوطن الأم السودان.

وأضاف نائب وزير التعليم، أن المدارس تؤهل جميع خريجي المدارس للالتحاق بالجامعات المصرية طبقا للتنسيق المصري بنفس فرص الطالب المصري حسب المجموع وبجميع الكليات العلمية والنظرية دون تميز، وقد كان لجامعة القاهرة فرع الخرطوم دور هام في تخريج طلاب متميزين لخدمة سوق العمل بالسودان وتربية علماء ذو شأن تساهم في النهوض بالدولة على أسس علمية عالية لجعلها دولة قوية بناءً على طلب الأشقاء السودانيين، وتم الموافقة على عودة هذه الجامعة العريقة إلى مكانتها الطبيعية بالسودان لتوفير خدمة تعلميه متميزة للطلاب لتساهم في النهضة والتطوير لجعل دولة السودان من الدول المتقدمة علميا وعالميا.

وقال د.حجازي: "تسعى البعثة في التوسع في مجال التعليم الفني بالسودان لتقديم خدمة تعليمية متميزة في المجال الصناعي والزراعي والتجاري والفندقي، وذلك لربط التعليم الفني بالاحتياجات الفعلية لسوق العمل وذلك بالتعاون مع الجهات ذات الطلب على هذه النوعية من الخريجين من أجل تأهيل الطلاب وإكسابهم المهارات والمعلومات والسلوكيات الواجب توافرها وإجادتها بهدف تأهيل خريجيها لسوق العمل طبقا للاحتياجات الفعلية والمستوى المهاري المطلوب وتوفير العمالة المدربة، لتساهم في النهوض بدولة السودان الشقيق وتأهلهم لاستكمال دارستهم في الجامعات التخصصية لزيادة المهارات العلمية التي تساعدهم على التطوير والتقدم على أسس علمية متقدمة.

وأكد نائب الوزير لشؤون المعلمين، مواصلة عقد امتحان الثانوية العامة ودبلوم المدارس الصناعية لطلاب البعثة في السودان مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحتزازية، مشيرًا إلى أنه تم اتباع كافة الإجراءات الاحترازية العام الماضي، عند عقد امتحانات الثانوية العامة السودانية طبقا لما تم عند عقد الامتحانات داخل جمهورية مصر العربية وتوفيرجميع الاحتياجات الخاصة بذلك ونقلها إلى مدارس البعثة بالسودان من أجهزة قياس الحرارة والكمامات والمطهرات والقناع الواقي والقفازات للحفاظ على الطلاب والمعلمين، ضد جائحة الكورونا أثناء عقد الامتحان وإزالة كافة المعوقات التي تعيق أعمال البعثة لأداء رسالتها داخل السودان، وتأكد على أن الهدف من وجود البعثة التعليمية بالسودان هو تقديم خدمة تعليمية متميزة للطلاب السودانين الملتحقين بمدارس البعثة الموجودة ببعض الولايات في دولة السودان الشقيق والمساعدة على انتشار مدارس البعثة في جميع الولايات للإسهام في تطوير منظومة التعلهم بالسودان وخاصة في مجال التعليم الفني.

خريطة المدارس المصرية بالسودان 

وأوضح نائب وزيرالتعليم ،أن اجمالي عدد المدارس المصرية بدولة السودان الشقيقة بلغت 9 مدارس  مصرية في السودان موزعة مابين مدارس للتعليم الأساسي والثانوي الأكاديمي ويبلغ عددهم 6 مدارس  و3 مدارس للتعليم الثانوي الفني ، لافتا إلى أن هناك 7 مدارس مصرية فقط لازالت  تعمل حتى الأن بالسودان  .

وأوضح د.حجازي ، خريطة المدارس المصرية بالسودان وهم(  مدرسة جمال عبد الناصر للتعليم الأساسي بحلفا الجديدة _ المدرسة الأهلية الثانوية بعطبرة _ مدرسة التكامل الثانوية بحلفا الجديدة _ مدرسة سنكات الثانوية الصناعية _ مدرسة أم ضوبان الثانوية الزراعية _ مدرسة الجيلي الصناعية وتعليم اساس بالجيلي _ مدرسة ناصر العربية الثانوية وتعليم اساس بجبل الاولياء _ مدرسة الشجرة العربية الثانوية وتعليم اساس بالخرطوم _ الهرسة العربية الثانوية وتعليم الاساس بودمدني  ). 

البعثة التعليمية المصرية بالسودان 

وكشف نائب الوزير لشؤون المعلمين، أن اجمالي عدد الطلاب المصريين بالسودان يبلغ 37 طالبا مصريا فقط من إجمالي  1470 طالب وطالبة في مختلف المراحل التعليمية دارسيين داخل مدارس البعثة  ، فيما يبلغ عدد المعلمين والعاملين بمدارس البعثة اجمالي 166 معلم واداري ، موزعة كالتالي  ( 5 مديرين مدارس _ 37 معلم إبتدائي _ 31 معلم إعدادي _ 49 معلم ثانوي عام _ 10 معلمين ثانوي فني _ 7 معاونين _ 27 عمال ) .


مدرسة سودانية بمصر 

من جهتها أكدت الدكتورة إلهام أحمد إبراهيم ،رئيس قطاع الخدمات والأنشطة بوزارة التربية والتعليم ، أن 
هناك بعثة تعليمية واحدة بدولة السودان ،موضحة دور البعثة التعليمية المصرية وهي خدمة الشعب السوداني من خلال تقديم الدعم التعليمي للطلبة السودانين بمدارسنا المصرية المنتشرة بالولايات المختلفة بدولة السودان الشقيقة.

وكشفت رئيس قطاع الخدمات والأنشطة بالوزارة ، إلى أنه يوجد مدرسة واحدة سودانية بمصر مرخصة للعمل ، مشيرة إلى أن عدد الطلاب الوافدين من دولة السودان للتعليم داخل مدارس مصر يبلغ نحو  9 آلاف طالب وطالبة يدرسون بالمدارس الحكومية والخاصة في مصر .

إنشاء مدرسة تكنولوجيا تطبيقية لخدمة السودانيين قريبا 

وأوضحت د.الهام ابراهيم ، أن هناك مشروع تعاون مشترك بين وزارتي التربية والتعليم بكل من مصر والسودان لإنشاء مدرسة للتكنولوجيا التطبيقية للتعليم الفني وبصدد البدء في انشائها لخدمة الطلبة السودانين ، لافتة إلى أنه تم اتخاذ الاجراءات اللازمة خلال العام ۲۰۲۱/۲۰۲۰، لاستلام مدارسنا المصرية بدولة جنوب السودان، وخلال الأشهر القادمة سيتم تشغيل أول مدرسة مصرية للتعليم الفني بولاية"  واو"  بعد تجهيزها بالمعدات اللازمة .

وأكدت رئيس قطاع الخدمات والأنشطة بالوزارة ، أنه تم فتح فصول للتعليم الأساسي بالمدارس الفنية بالبعثة التعليمية المصرية بالسودان.

نبذة تاريخية عن المدارس المصرية بالسودان 

وتنشر بوابة اخباراليوم ، نبذة تاريخية عن المدارس المصرية المنشأة بدولة السودان الشقيقة : 

1- المدرسة العربية بود مدني ( تعليم أساس واكادیمی) 

- نشأة المدرسة: 

- تم إنشاء المدرسة العربية في الخمسينات في قرية حنتوب بمدينة مدنى ثم تم نقلها إلى شارع الدكاترة بوسط مدينة مدني.
- تم تأسيس المدرسة بحي الدرجة عام 1964م ،  وقام وبوضع الأساس الأميرالای أ. ح حسين على كرار الحاكم العسكرى لمديرية النيل الأزرق وذلك 29 شعبان 1313 هجريا ، الموافق 14 يناير 1964م ،  وكان رئيس لجنة المدرسة محمد سليمان الدمياطى.

- تم بناء المدرسة على شكل حرف H دليل على ترابط الشعب المصري والشعب السوداني.
- توقف العمل بالمدرسة في بداية التسعينات مثل سائر المدارس المصرية.
-  تم العودة للعمل بالمدرسة مع تجديد الاتفاقية بعودة المدارس المصرية بالسودان عام 2004/2005 م .

- تحتوى المدرسة على طلاب المرحلتين ( مرحلة تعليم الأساس -مرحلة الثانوى العام) 

- عدد طلاب التعليم الأساسي( 168  طالب ابتدائي + 60 طالب اعدادی_ عدد طلاب الثانوى العام أكادیمی - 65 طالب) .

- تتميز المدرسة بتعدد الأنشطة  الرياضية والثقافية والفنية والاذاعة المدرسية .
- وتقوم بالأنشطة الثقافية والرحلات و تكريم الطلاب المتفوقين سنويا، وقد تم اختيار بعض الطلاب للاشتراك في البرامج الإذاعية والتلفزيونية بإذاعة وتليفزيون الولاية.
 

2 -  مدرسة الشجرة العربية ( تعليم أساس وأكادیمي) 

-  نشاة المدرسة: 

- تم إنشاء مدرسة الشجرة العربية بالري المصري عام 1944 م بالخرطوم بمنطقة الشجرة التابعة للرى المصري.
وأنشأت لأبناء العاملين بالري، مصرين وسودانيين وهي من أقدم وأعرق مدارس البعثة وتخرج منها العديد من السودانيين والتحقوا بجامعه القاهرة فرع الخرطوم ومن أشهر خريجي المدرسة ( زينب كنزى تستحق دخول موسوعة جنس بجدارة حيث أنها توقفت عن التعليم لمدة ۳۷ سنة ثم امتحنت الشهادة الثانوية مع ابنتها وابنها وحصلت على مجموع أكبر منهما سنة 1933م من مدرسة الشجرة العربية المصرية بالسودان ثم حصلت على الشهادة الجامعية من السودان) .

- توقف العمل بالمدرسة في بداية التسعينيات مثل سائر المدارس المصرية .
- تم العودة للعمل بالمدرسة مع تجديد الاتفاقية الدولية بين البلدين بعودة لمدارس المصرية بالسودان عام 2004/2005 م .
-  تحتوى المدرسة على طلاب المرحلتين ( مرحلة تعليم الأساس ومرحلة الثانوى العام) ، حيث يبلغ عدد طلاب التعليم الأساس 65 طالب ابتدائى و63  طالب اعدادي ، فيما يبلغ عدد طلاب الثانوى العام أكادیمي 150  طالب.
- تتميز المدرسة بتعدد الأنشطة وأهمها النشاط الرياضى حيث يتم عمل دورة فى كرة القدم والطائرة ، والأنشطة الأخرى بين صفوف المدرسة.
-  النشاط الفني يتم رعاية الطلاب الموهوبين في الرسم و الشعر والتمثيل وغيرها.

- تقوم المدرسة برعاية الموهوبين وتنمية المواهب لديهم الفنية والعلمية والرياضية و الثقافية.


3-  مدرسة الجيلي الصناعية وتعليم الأساس( تعليم أساس وصناعي) 

- نشأة المدرسة:

- تم إنشاء مدرسة الجيلى الصناعية وتعليم الأساس بمنطقة الجيلث التابعة لولاية الخرطوم بعد عودة البعثة عام 2004/2005م ،  وهي مدرسة تنتمى للتعليم الفنى الصناعي نظام الثلاث سنوات ، ويحصل الطالب على شهادة دبلوم الثانوى الصناعي نظام الثلاث سنوات في التخصصات التالية ( شعبة كهرباء_  شعبة الكترونيات _ شعبة تكيف وتبرید) .
- وقد تم إنشائها لاهتمام الدولتين المصرية والسودانية بتطوير وإنشاء مدارس للتعليم الفني بالولايات المختلفة لتربية جيل ينتمي للتعليم الفني ويكتسب المهارات الفنية المختلفة التي تخدم المنطقة ودولة السودان لتوفير عمالة مدربة ومتخصصة في المجالات المختلفة .
-  وقد تم إضافة فصول لتعليم الأساس بالمدرسة لخدمة العملية التعليمية وجذب الطلاب للالتحاق بالمدرسة منذ الصغر وبالتالي استمرار الطالب بالمدرسة من الصف الأول الابتدائي حتى الحصول على شهادة الدبلوم.
- تحتوي المدرسة على طلاب المرحلتين( مرحلة تعليم الأساس _مرحلة الثانوي الفني)، ويبلغ عدد طلاب التعليم الأساس 13 طالب ابتدائی ، و68 طالب اعدادي، فيما يبلغ عدد طلاب الثانوي الفني الصناعي 67 طالب.

- تتميز المدرسة بتعدد الأنشطة وأهمها الفنية والرياضية والعلمية وتنمية المهارات العملية لدى الطلاب.
- تتميز المدرسة بالدور الهام في المشاركة المجتمعية بعمل دورات تدربيبية لأهل الجيلي لتعليم الكتابة والقراءة للمتسربين من التعليم والمهارات الفنية في التخصصات المختلفة لتوفير عمالة مدربة لسوق العمل لخدمة المنطقة .

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة