الفنان أحمد صلاح حسنى
الفنان أحمد صلاح حسنى


لا أعترف بالبطولة المطلقة فليس هناك من يقدم عملاً وحده

أحمد صلاح حسني: قرأت في الطب النفسي من أجل «الدايرة»

حسن الكيلاني

السبت، 06 مارس 2021 - 06:35 م

بدأ رحلته إلى النجومية عبر بوابة كرة القدم، حيث بدأ حياته كلاعب كرة قدم فى النادى الأهلي، كما عاصر اللاعبين حسام حسن وأحمد حسام ميدو فى خط هجوم منتخب مصر، تألق فى رحلته حتى وصل للعالمية مع نادى شتوتجارت الألمانى، لم يتوقف عند هذا الحد بل سطعت نجوميته من جديد عبر عالم الفن، حيث أصبح فناناً مشهوراً له شريحة واسعة من الجمهور مما جعله يخطو نحو أولى بطولاته المطلقة فى الدراما التليفزيونية.. فهو النقيب البحرى رمزى عابد فى فيلم "الممر" ورامى حسنين فى "الاختيار" وقدم العديد من الأعمال الفنية المتميزة منها فيلم "الخلية" ومسلسلات" ختم النمر" "حكايتي" "ﻵخر نفس" "الفتوة" "أبواب الشك" "كلبش 2" "حكايات بنات 3" "عفاريت عدلى علام" "نصيبى وقسمتك 2" "كلمة سر" "الصعلوك" "ألوان الطيف" "حب لا يموت" "حوارى بوخاريست" "السيدة الأولى" "أنا عشقت" "تحت الأرض" "شربات لوز" كما يشارك فى رمضان القادم مع "هجمة مرتدة" و"كوفيد 25" ويعرض له على قناة الحياة حاليًا مسلسل "الدايرة" من بطولته المطلقة،أنه الفنان أحمد صلاح حسنى وكان معه هذا الحوار..

- ما الذى جذبك لمسلسل "الدايرة" ؟

- الحدوتة الخاصة بالمسلسل جذبتى جداً، فالشخصية جديدة على مشوارى الفنى، وبطلها الطبيب النفسى يوسف زهران الذى يتعرض للمشاكل والظلم هو ما جعلنى أنجذب نحو القصة، ففكرة التعرض للظلم نفسها والخوض فى مراحل مختلفة لمحاولة إثبات الحقيقة بشكل تشويقى هو أمر جعل الجمهور يتفاعل مع الحلقات ويتعاطف مع الشخصية، فهى تجربة جديدة ومختلفة تماما على مشوارى الفنى.

- ما ردود الأفعال على الشخصية ؟

- جاءتنى ردود أفعال إيجابية جداً وأنا سعيد للغاية بهذه الردود التى تدل على تعاطف المشاهدين مع الشخصية بعد أن شعروا بتعرضها للظلم وقد فوجئ المشاهدون بتجسيدى شخصية الدكتور، خاصة أننى قدمت من قبل فى مسلسل "الفتوة" دور الرجل الظالم والشرير الذى لم يتعاطف معه أحد، لكن مع مسلسل "الدايرة" استطعت تحويل الشخصية إلى رجل يتعاطف معه المشاهدون وهذا هو الإنجاز فى حد ذاته.

- كيف قمت بالاستعداد للدور؟

- استعديت لشخصية الدكتور النفسى من خلال التدريب عليها وقراءة كتب عن الطب النفسى، وكيفية التعامل مع المرضى، لان المسلسل ضم الكثير من المشاكل والأزمات النفسية التى وضعت البطل فى هذه "الدايرة" النفسية ويتم الاغلاق عليها، بالإضافة إلى أن هناك شخصيات كثيرة متواجدة فى حياتنا تعتمد على الطب النفسى فى حياتها وهو ما دفعنى لاقتباس بعض من طرق التعامل مع المرضى النفسيين منهم والمسلسل يحمل رسالة بأننا قد نصيب وقد نخطئ.

- ما اصعب مشهد واجهك أثناء التصوير؟

− المسلسل بالكامل يحمل بداخله مشاهد مؤثرة وقوية وصعبة للغاية، فلست مؤمنًا بأنه هناك أصعب مشهد، لأن كل المشاهد صعبة تتضمن الكثير من تداخل المشاعر والتأثيرات النفسية كما أن المسلسل شارك فيه العديد من الشخصيات المختلفة التى يمكنك أن تتأثر بكل شخصية فيهم لما مرت به فى حياتها، ولكل حلقة "الماستر سين" الصعب والخاص بها، ولو تعودى على الخروج من تقمص الشخصية سريعًا وترك الشخصية فى الاستديو لتأثرت على مستوى حياتى الطبيعية بانفعالات ومشاعر الشخصية.

- كيف كانت أجواء التصوير فى كورونا؟

- التصوير فى كورونا كان صعباً، كنا دائما نعتمد على التصوير وسط إجراءات احترازية مشددة ولكننا فى النهاية استطعنا إخراج العمل للجمهور بهذا الشكل الرائع دون أن ينقصه شىء.

- هل وجدت مكانتك فى البطولة المطلقة ؟

- كل دور أتعاقد عليه، أُفضل تقديم إضافة جديدة له، لأننى ببساطة شديدة أحب التمثيل، وما يهمنى أولاً هو أن الدور الذى أقوم بتجسيده يخرج للجمهور بشكل رائع ويشرفنى، كما أننى لا أحب أن أطلق عليها إسم "البطولة المطلقة" لأنه هناك أعداد كبيرة من فرق العمل المتميزة متواجدة فى العمل، قأنا لا أقدم المسلسل وحدى وليس هناك من يقدم مسلسلا بمفرده وسعيد جداً بالتجربة وما يشغلنى دائمًا هو جودة الدور حتى لو كان الدور صغيراً.

- كيف ترى العرض خارج ماراثون دراما شهر رمضان ؟

- العرض خارج رمضان أفضل من العرض داخل دراما شهر رمضان، لأن المسلسل يضمن الحصول على نسب مشاهدة عالية بعيداً عن الزحام الرمضانى وأنا أعتبر العرض خارج رمضان هو "أفضل سيزون"، وطبعا تواجدى فى السيزون غير الرمضانى يقلل من تواجدى فى دراما شهر رمضان.

- ما هى أعمالك القادمة؟

- أشارك فى دراما شهر رمضان القادم فى مسلسلين الأول مسلسل "كوفيد 25" مع يوسف الشريف والمخرج أحمد سمير فرج والشخصية التى أجسدها جديدة ومختلفة على مشوارى الفنى حيث يدور المسلسل بشكل خيالى عن فيروس كورونا فى عام 2025 كما أشارك كضيف شرف فى مسلسل "هجمة مرتدة" مع أحمد عز وهند صبرى.

- رغم تقديمك للبطولة المطلقة مرتين تعود للمشاركة فى مسلسلات بطولة نجوم أخرين؟

- أهتم بالدور أولاً وليس مساحته ولا يوجد عندى أى مشكلة فى تقديم دور ثان لطالما كان الدور قوى ويليق بمشوارى الفنى.

- هل تعتبر "الممر" انطلاقتك الحقيقية نحو البطولة المطلقة؟

- انطلاقتى الحقيقية جاءت بالتدريج من خلال دورى فى مسلسل "كلابش" مع أمير كرارة ثم دورى فى مسلسل "حكايتى" مع ياسمين صبرى ثم دورى فى فيلم "الممر" مع أحمد عز وهو ما جعلنى أقدم أول بطولاتى مسلسل "ختم النمر" ثم مسلسل "الدايرة".

احترفت‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬وأتمنى‭ ‬الوصول‭ ‬للعالمية‭ ‬مع‭ ‬الفن

   - هل كان سهلاً انتقالك من ممارسة كرة القدم للتمثيل ؟

- "أكيد مفيش حاجة كانت سهلة" الطريق من الرياضة للفن كان صعباً وكله عوائق لكن لابد للإنسان أن يكون لديه ثقة فى النفس لكى يتغلب على هذه الامور والعوائق.. نعم لعبت مع منتخب مصر الأول وذهبت إلى العالمية مع نادى شتوتجارت الألمانى لمدة ثلاثة مواسم وأتمنى تكرار نفس الأمر والوصول إلى العالمية مرة أخرى ولكن مع الفن فى هذه المرة.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة