نوفونورديسك مصر تطلق عقار ساكسندا لعلاج السمنة في الأسواق المحلية
نوفونورديسك مصر تطلق عقار ساكسندا لعلاج السمنة في الأسواق المحلية


نوفونورديسك مصر تطلق عقار ساكسندا لعلاج السمنة في الأسواق المحلية

بوابة أخبار اليوم

السبت، 06 مارس 2021 - 09:05 م

العقار يعمل على إنقاص الوزن ويساهم في تقليل الإصابة بأمراض القلب والسكر

أيمن حسن: نحرص على مساندة توجهات الدولة الصحية ودعم مبادرات القضاء على الأمراض المزمنة

 

عقدت شركة نوفو نورديسك مصر مؤتمر للاعلان عن إطلاق عقار ساكسندا 3مج  بالأسواق المصرية، وذلك لعلاج أمراض السمنة والوزن الزائد، بما يعتبر فرصة جديدة لكل الذين يعانون من زيادة الوزن، وما يترتب عليها من أمراض مثل امراض القلب والسكر وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول وغيرهم، وذلك بحضور كل من السفير سڤند أولينج، سفير الدنمارك بالقاهرة، ود. إيناس شلتوت، أستاذ الأمراض الباطنه كلية طب القصر العيني عضو الجمعية الاوروبية لدراسة مرض السكر (EASD) ورئيس الجمعية العربية لدراسة امراض السكر، ود. محمد خطاب، أستاذ أمراض الباطنة والسكر بجامعة القاهرة ورئيس الجمعية المصرية للسكر ودهنيات الدم، ورئيس قسم أمراض الباطنة الأسبق بجامعة القاهرة ود. هشام الحفناوي، رئيس اللجنة القومية للأمراض المزمنة الغير سارية، ود. محمد أبو الغيط، أستاذ بكلية الطب بجامعة القاهرة، والأمين العام للجمعية الطبية المصرية للسمنة (EMASO)، بالاضافة لدكتور. أيمن حسن، نائب رئيس ومدير عام شركة نوفو نورديسك مصر.

 

ويأتي إطلاق نوفو نورديسك مصر للدواء الجديد بالتوازي مع توجه الدولة المصرية وحملتها القومية 100 مليون صحة للقضاء على السمنة والأنيميا والتقزم، فوفق لنتائج مسح حملة 100 مليون صحة وجد أن نسبة السمنة والسمنة المفرطة وزيادة الوزن بمصر تصل إلى 75٪، في حين أن النسب العالمية تبلغ نسب اقل من ذلك.

 

وقال د. أيمن حسن، نائب رئيس ومدير عام شركة نوفونورديسك مصر، ان الشركة تحرص في المقام الأول أن تكون جزء من توجهات الدولة في الشأن الصحى وداعمة للمبادرات التي تسعى للقضاء على الامراض المزمنة بما يحقق للمواطن الحصول على خدمات رعاية صحية بأحدث ما توصلت اليه الأبحاث الطبية والعلمية، وما يتم تصنيعه من عقارات جديدة لعلاج مرض السمنة وتقلل نسب الإصابة بالعديد من الامراض المصاحبه له.

 

وأشار إلى أن ليراجلوتايد 3 ملج يعتبر طفرة في مجال علاج أمراض السمنة ونقلة نوعية تساهم في خفض معدلات الإصابة بالسمنة والامراض المترتبة عليها و ذلك لان الليراجلوتيد مادة شبيهة لهرمون طبيعي يفرز في الجسم و لذلك فانها مادة فعالة و امنة بدرجة كبيرة، ويتم استخدامه عالميًا لأغراض إنقاص الوزن، لاحتوائه على المادة الفعالة (ليراجلوتايد) بواقع 3 مليجرام، التي تساعد على إنقاص الوزن والتخلص من السمنة، مضيفا أن ليراجلوتايد 3 ملج، هو دواء وصفي مرخص من هيئة الغذاء والدواء ووزارة الصحة المصرية، لمساعدة البالغين فوق عمر 18 سنة على إنقاص وزنهم بنسبة قد تصل الي 11.5% من اجمالى الوزن الابتدائي، شريطة أن يكون مؤشر كتلة الجسم 30كج/م2 ، أو يتخطى 27كج/م2 مع وجود أمراض مصاحبة  مثل القلب أو ارتفاع ضغط الدم.

 


كما أكد د ايمن ان هذا العقار قد اثبت فعاليته وامانه بشكل كبير حيث تم اختباره في عدد من الدراسات السريرية علي ما يقرب من 6000 مريض مصاب بالسمنة قبل الحصول علي موافقة هيئات الدواء العالمية.

 

وقالت د. ايناس شلتوت، أستاذ الباطنة العامة و السكر كلية طب القصر العيني، أن السمنة من المشاكل الصحية التي تحمل تبعات خطيرة كثيرة على صحة الانسان، خصوصاً أنها تحولت من مجرد حالات فردية إلى ظاهرة تعاني منها مجتمعات بأكملها، خاصة ان انتشارها مرتبط باتباع نمط غذائي سيئ، بالإضافة الى وجود أسباب وراثية ترتبط بالتاريخ العائلي للأفراد، كما ان نمط الحياة الحديث المتصف بالكسل والخمول وعدم ممارسة التمارين الرياضية، يساعد على تغولها إذ ترتبط قلة النشاط البدني بعدم استهلاك السعرات الحرارية في الجسم، مما يسبب السمنة، بالإضافة الى وجود خلل عضوي في الجسم؛ مثل: اضطرابات في إفرازات الغدد الصماء، وأوضحت ان العقار الجديد يعتبر نقلة في علاج السمنة لما له من استجابة جيدة من خلال المادة الفعالة المستخدمة في تصنيعه لأنه مشابه لاحد الهرمونات الرئيسية المتحكمة في تنظيم عملية الشبع و الجوع في جسم الانسان.

 

وتحدث د. محمد خطاب، أستاذ أمراض الباطنة والسكر بجامعة القاهرة ورئيس الجمعية المصرية للسكر ودهنيات الدم و رئيس قسم أمراض الباطنة سابقا بجامعة القاهرة، عن الامراض المصاحبة لمرض السمنة مشيرًا الى ان المرض يعتبر من اهم المشاكل الصحية المتزايدة في العالم، والذى ينتج عنها من تأثيرات سلبيه وخطيره على حياة الانسان، ومن ابرزها السكري، الضغط، زيادة الدهنيات في الدم، وهى امراض يزداد حدوثها مع مريض السمنة، كما ان السمنة تزيد من احتمالية ظهور امراض القلب، خشونة المفاصل، الآم اسفل الظهر، نقص الخصوبة وتكيسات المبايض والسرطانات، بالإضافة الى التأثير النفسي والاجتماعي، معربا عن امله ان يساهم العلاج الجديد في تقليل فرص الإصابة بتلك الامراض لان ذلك ما أكدته الدراسات و الأبحاث العلمية حيث قلل الدواء الجديد معدلات ضغط الدم و دهون الدم كما انه اثبت فاعلية في تقليل احتمالات الإصابة بأمراض القلب و الجلطات الدماغية . بالإضافة الي انه يؤخر حدوث مرض السكرى من النوع التاني بنسبة 80% في المرضي ممن هم في مرحلة ما قبل السكر والذين هم الأكثر عرضة لحدوث مرض السكرى من النوع الثاني.

 

وقال الدكتور محمد أبو الغيط، أستاذ بكلية الطب بجامعة القاهرة، والأمين العام للجمعية الطبية المصرية للسمنة، أن العلاجات اللازمة لعلاج السمنة هي اتباع نظام غذائي خاص، أو القيام ببرنامج تمارين، أو تعاطي دواء، أو إجراء عملية جراحية تتيح للمريض أن يصبح أقل جوعاً وأكثر رضاًء، إلى جانب الحفاظ على الوزن على المدى الطويل مشيرا الي ان السمنة مرض مزمن فلهذا نجد ان الوجبات الغذائية والأدوية والعلاجات الجراحية، يمكن أن تنجح مع بعض الناس، ولكن قد لا تنجح مع الجميع. ولسوء الحظ، نحن كأطباء لا نملك فحصاً للدم أو استبياناً يمكن أن يخبرنا عن ماهية العلاج الأفضل للمرضى المصابين بمرض السمنة.

 


و قد أشار د محمد الي انه لا يوجد في سوق الدواء المصري سوي عقاريين هما الحاصلين علي التراخيص اللازمة من وزارة الصحة المصرية كأدوية لعلاج مرض السمنة منها العقار الجديد المحتوي علي مادة الليراجلوتيد التي تعمل علي تقليل الجوع و زيادة الإحساس بالشبع و تقليل حركة الأمعاء و لذلك فان المريض يشعر بالامتلاء لفترات أطول و يقل تناول الطعام و لذلك فان نتائج انقاص الوزن مرضية في ظل عدم توافر وسائل كثيرة لعلاج السمنة.

 

وأضاف الدكتور هشام  حفناوي، رئيس اللجنة القومية للأمراض المزمنة الغير سارية و العميد السابق المعهد القومي للسكر، انه في ظل الزيادة في نسب حدوث السمنة و زيادة الوزن التي تصل الي 75% من الشعب المصري طبقا لأخر الإحصائيات  و لان السمنة هي العامل الأساسي المسبب لأكثر من 195 مرض مصاحب و حرصا من الدولة المصرية علي حماية المواطنين فان وزارة الصحة و الحكومة المصرية يحرصان علي تأسيس عيادات متخصصة لعلاج مرضي السمنة و مضاعفاتها كما تحرص علي النهوض بوعي الشعب المصري عن طريق حملات التوعية في وسائل الاعلام المختلفة كما تحرص أيضا الوزارة علي تدريب و تأهيل كوادر طبية مؤهلة لمكافحة مرض السمنة  و ذلك لدعم التوجه الرئاسي لمواجهة خطر السمنة.

 

 

وأكد السفير الدنماركي انه يعزز الجهود المصرية الدنماركية، قائلًا: العلاقات المصرية الدنماركية خاصة في مجال الصحة، حيث تجري العديد من المباحثات مع الجانب المصري حول إمكانيات الاستفادة ببعض الخبرات الدنماركية في تطبيق نظم التأمين الصحي الشامل ورقمنه الخدمة الصحية. كما أشار السفير الى الأهمية التي تمثلها شركة نوفو نورديسك كأحد اعلى الشركات الاسكندنافية قيمةً بالنسبة للاقتصاد الدنماركي.

 

 

يذكر أن ساكسندا 3 ملج هو دواء وصفي مرخص من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية ووزارة الصحة المصرية، لمساعدة البالغين فوق عمر 18 سنة على إنقاص وزنهم بنسبة ما بين 5% - 10% من اجمالى الوزن الابتدائي، شريطة أن يكون مؤشر كتلة الجسم 30كج/م2 ، أو يتخطى 27كج/م2 مع وجود أمراض مثل القلب أو ارتفاع ضغط الدم. الدواء انه متاح في 56 دولة حول العالم منهم كندا، والولايات المتحدة الامريكية، وبريطانيا، والبرازيل واسبانيا، وروسيا، ولبنان والسعودية، والامارات والبحرين، والكويت.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة