صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


عودة الأمجاد لقرى كفر الشيخ

18 قرية و107 عزب وتوابع تدخل مبادرات التطوير بمطوبس 

بوابة أخبار اليوم

الأحد، 07 مارس 2021 - 02:52 ص

كتب -حمدين بدوى

أعرب مواطنو قرى عزبة الهرده والأغربه والملاحة والقومسيون والجنى التابعين لمركز مطوبس بكفر الشيخ، عن فرحتهم وسعادتهم الغامرة بتحقيق أحلامهم على أرض الواقع عن طريق المبادرة الخاصة بتطوير القرى، معربين عن شكرهم وتقديرهم العميق للرئيس "عبد الفتاح  السيسى"، الذي أولى اهتمامه بالريف وإحداث تنمية حقيقية وملموسة من خلال إطلاق مبادرة"حياة كريمة" التى شملتهم ضمن أكبر خطة تنموية تتبناها الدولة.

وتتضمن العديد من المشروعات والأهداف، فلم يصدق أبناء قرى مركز مطوبس بأن عزبهم وقراهم دخلت ضمن مـبـادرة تطوير الريف المصرى وهذا ما يحدث على أرض الواقع حاليا من تنمية شاملة تغير وجه الحياة فى قراهم الفقيرة والتى عانت منذ سـنـوات بعيدة مـن العزلة.

اقرأ أيضا| أهالي «قومسيون» بكفر الشيخ: «مصر تتغير للأفضل تحت قيادة السيسي الحكيمة»


يقول عمرو السلبى من عزبة الهردة بمركز مطوبس، "إنه لا يوجد  صرف، ولا طرق ولا غاز، ولا يوجد غير مدرسة ابتدائية، ولا يوجد  مركز شباب أو حدة صحية، وعشنا سنوات  طويلة  فى طى النسيان و أكثر من نصف قـرن من الزمان فى الإهمال والتهميش من المسئولين بالمركز والمحافظة، ونطالب ببنية أساسية ومرافق عامة وهو حلم فاق كل الآمال لأجيال منذ زمن، وبتلك المبادرة فإن قرانا سترى النور والتطوير بعدما عاشت ظلامًا دامسًا من التخلف والفقر الخدمى وخاصة فى الطرق والصرف الصحى ومياه الشرب، ونطالب بربط القرى بالنجوع من خلال شبكات طرق جيدة وربط النجوع بالمدن.


وأكد محمد عادل من عزبة الغرباء، أن مشاكل الصرف الصحى والتلوث البيئى والطرق المتهالكة وانقطاع الكهرباء المتكرر وندرة مياه الشرب واختلاطها بمياه الصرف الصحى كانت من المشاكل التى تؤرق الجميع وتؤدى إلى اهتزاز ثقة المواطن فى الدولة والحكومة، مشيرا إلى أن القرية كانت تعانى من العزلة، وجميع الطرق بقرية الغرباء لا تسر عدو ولا حبيب فهى غير مرصوفه وفى الشتاء نكون بمعزل عن مدينة مطوبس.


وطالب بإنشاء مكتب بريد نموذجى وإنارة جميع الطرق وتبطين الترع وتغطية جميع المصارف داخل الكتلة السكنية وخارجها ورصف مداخل القرية الرئيسية، ونطالب بتنفيذ مطالبنا فى ظل ما تضمنته المبادرة من تلبية متطلبات كل قرية على حدة والعمل على تطويرها وفق خطة موضوعة وآليات واضحة للارتقاء بحياة المواطنين.


وأضاف مجدى مرعى  من عزبة الملاحة، "أخيرًا وبعد سنوات من الإهمال والتهميش وجدنا من يحنوا علينا ويعيدنا إلى التطوير والتحديث مما أثلج صدورنا فى أكبر مبادرة تحدث فى التاريخ تجعلنا نمارس الحياة بشكل طبيعى، حيث إن إطلاق مبادرة" حياة كريمة" التى شملت قرى مركز ومدينة مطوبس بواقع 18 قرية و107 توابع ضمن أكبر خطة تنموية تتبناها الدولة، وتتضمن المشروعات الصناعية، والمشروعات القومية والبنية التحتية وتطوير منظومة التعليم والصحة، وبناء التجمعات السكنية والقضاء على العشوائيات، وإنشاء شبكة الطرق والكبارى، وبرامج الإصلاح الاجتماعى، والرئيس نجح فى إعادة الثقة والتكاتف بين المواطن والجهاز التنفيذى بعد زوال العديد من أسباب الشكاوى.


وأشار عبد المجيد شفيق من عزبة الجنى، إلى أن مشاكل البنية التحتية للقرى والنجوع والمدن بها خلل كبير، ومعظم القرى تعانى من مشاكل الصرف الصحى والتلوث البيئى، وجميعها مشاكل متراكمة منذ سنوات وجاءت المبادرة الرئاسية لتصحيح الأوضاع وتعيد للريف المصرى بريقه ومجده القديم، وخدمة الصرف الصحى بالقرى والنجوع التى تتضمنها المبادرة تقضى على التلوث وتحويلها إلى  منتج زراعى له قبول فى التصدير ويعيد لمصر مكانتها السابقة ويزيد الطلب على المنتجات الزراعية فى الأسواق العالمية حيث إن المبادرة الرئاسية تضع القرى على الخريطة وجاءت بمثابة طوق نجاة.


ويرى أحمد نصر حمد من عزبة القومسيون، أن معظم عزب وقرى مطوبس لها مشاكل موحدة فإن معظم العزب والقرى بالمركز لم يستكمل بها مشروع الصرف الصحي، وأصبحت عبارة عن برك ومستنقعات من المياه الجوفية ومياه الصرف الصحي وخاصة فى فصل الشتاء، وبالتالى أصبحت الحياة شبه منعدمة بتلك القرى والعزب، ومتطلباتنا تتمثل فى إحـلال وتجديد شبكات المياه والصرف الصحى ورصف الطرق وإنشاء وحدة مطافئ وإنشاء مجزر، وإقامة سوق حضارى، وتوصيل الغاز ودعم الكهرباء وتغذية الشوارع المحرومة من أعمدة الإنارة.


وأكد فؤاد البيلى عمدة عزبة عمرو، أن تطوير القرى يعد مشروعًا قوميًا عملاقًا يحقق التنمية التى ظللت أحلم بها، وأن اهتمام القيادة السياسية بحياة أهالى القرى والنجوع أكبر دليل على أن الدولة المصرية تسير فى الاتجاه الصحيح، وأن فكرة تنفيذ المبادرة الرئاسية تخطت كل الحدود وأثبتت أن الشعب المصرى قـادر على التغلب على مشاكله. 
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة