صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


غرفة عمليات التعليم تؤكد: لم نتلقى أي شكاوي خلال امتحانات اليوم

منةالله ممدوح

الأحد، 07 مارس 2021 - 10:33 ص

 

 أكدت غرفة العمليات المركزية الوزارة التربية التعليم التعليم الفني، إنها لم تتلقى أي شكاوي خلال امتحانات الصفين الثاني الثانوي والثالث الإعدادي.

كما أكدت أنه لم تتلقى ايضا أي مشاكل خاصة بسيستم الامتحانات الإلكترونية لطلاب الصف الثاني الثانوي، مؤكدين أن الطلاب دخلوا بنجاح على منصة الامتحانات الإلكترونية. 

وكان قد أعلن  وزير التربية والتعليم د.طارق شوقي إلى أن امتحانات الثانوية العامة إلكترونية من المدارس بلجان إلكترونية مراقبة، مؤكدًا أن امتحانات الثانوية العامة لن تكون قبل شهر يوليو "شهر 7" ولن يكون هناك حذف من المناهج.

وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، د. طارق شوقي أن الامتحانات الإلكترونية للصفين الأول والثاني الثانوي ليست "بروفة" لامتحانات الثانوية العامة الإلكترونية، وذلك لعدة أسباب بينها أن الحلول التقنية وطريقة نقل البيانات وتخزينها ونوعية الشبكات مختلفة قلبا وقالبا بين الاثنين.

كما شدد على أنه يتم تأمين لجان الثانوية العامة بالتعاون مع وزارة الداخلية ومؤسسات أمنية متعددة وحلول تقنية مختلفة تماما، سيتم استخدامها في الثانوية العامة، قائلا: "لا نستطيع الإفصاح عنها لأسباب واضحة".

وتابع: "تصميم الحلول التقنية في الثانوية يتضمن 3 مستويات للأمان لضمان وصول الامتحان لكل طالب في مصر، ويتكلف تأمين امتحانات الثانوية العامة (لحوالي 650 ألف طالب) قرابة المليار جنيه"، مؤكدا أنه ليس من المتاح في امتحانات سنوات النقل أن تتكبد الدولة هذه المبالغ الطائلة لعمليات التأمين المحكمة.

وتابع: "سيكون هناك امتحانات الثانوية التجريبية وهي البروفة الحقيقية والتي ستعقد في شهري "أبريل ويونيو"، منوهًا بأن الهدف من الامتحانات التجريبية هو اختبار الحلول التقنية وتدريب الطلاب على شكل الامتحانات.

وأكد شوقي أنه لن يتم تأمين الامتحانات التجريبية على غرار الامتحانات الحقيقية ترشيدًا للنفقات.

وأضاف: "بالنسبة للغش في امتحانات أولى وثانية ثانوي، فهذه امتحانات سنوات نقل للترم الأول (نجاح ورسوب فقط) بلا مجموع أو منافسة على الدرجات، وكانت هذه الامتحانات قبل نظام التابلت تتم على مستوى المدرسة مثلها مثل كل سنوات النقل والهدف الحقيقي من هذه الامتحانات هو إتاحة المزيد من التدريب للطلاب على نظام الأسئلة الجديدة والتعلم من أجل الفهم الحقيقي وكذلك الوقوف على نقاط القوة والضعف التحصيلي لكل طالب من خلال النتيجة التفصيلية اللتي سترسل اليه".

وقال: "هذه ليست امتحانات تنافسية على درجات ولكنها اختبارات للمساعدة على التعلم، وبالتالي لا يوجد هنا مكان للحديث عن تكافؤ الفرص أو ضياع حق المجتهد لأنها ليست تنافسية وبلا مجموع، ومن يتحايل ويغش هذه الامتحانات هو الخاسر الأوحد لأنه اختار حرمان نفسه من فرصة التعلم والتدريب وسيعاني لاحقا عند خوض امتحانات الثانوية العامة المؤمنة تماما ضد الغش بأنواعه".

 

اقرأ أيضا|نائب وزير التعليم : 10 مدارس مصرية بالخرطوم لخدمة السودانيين

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة