ياسر عباس
ياسر عباس


السودان ترحب بتأييد مصر للوساطة الرباعية لحل أزمة سد النهضة 

بوابة أخبار اليوم

الأحد، 07 مارس 2021 - 12:13 م

رحب وزير الري السوداني ياسر عباس، بدور مصر وتأييد مصر لمقترح الوساطة الرباعية في أزمة سد النهضة، مؤكداً أن التفاوض بشأن سد النهضة لا يزال ممكناً. 
وأكد وزير الري السوداني، أن سد النهضة يجب أن يصبح بادرة من اجل التعاون الإقليمي؛ وليس فرصة للهيمنة على حقوق الغير، جاء ذلك في حوار خاص مع العربية.
وطالب وزير الري السوداني، أن تستغرق عملية ملئ و التخزين في سد النهضة شهرين على الأقل.
وأوضح أن السودان لديها فرق تعمل على مدار الـ 24  ساعة لوضع سيناريوهات متعددة لتخفيف آثار الملء الأحادي.
أكد مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير محمد حجازي، أن زيارة الرئيس السيسي للسودان استراتيجية وفي توقيت شديد الحساسية والخطورة، على خلفية تعرض الأمن المائي في البلدين للخطر؛ الأمر الذى يستدعي التشاور بين القاهرة والخرطوم.

وأضاف حجازي، في اتصال هاتفي مع قناة "صدى البلد" مساء اليوم السبت، أن: "الأوضاع على الحدود السودانية الإثيوبية متوترة، وكذا الأوضاع في الصومال وتشاد؛ وهو أمر يستدعى تشاورا إقليميا".
وفيما يتعلق بسد النهضة.

أكد حجازي أن موقف مصر بشأن السد الإثيوبي واضح أمام العالم، على خلفية دعوتها للرباعية الدولية" الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي والولايات المتحدة" للقيام بدورها المأمول، وكذا الجانب الاثيوبي للامتثال للارادة المشتركة التى تتيح لهم التوصل إلى اتفاق يسمح لهم بالتنمية ولنا بالحياة.

وأوضح أن الرئيس السيسي اتفق مع عبدالفتاح البرهان، خلال المؤتمر الصحفي، على المبادرة السودانية لدعوة الرباعية لمشاركة أطراف التفاوض، للتوصل إلى حل يقود لاتفاق قانوني ملزم وتحديد قواعد الملء والتشغيل حسبما تطلب مصر، مؤكدا في الوقت نفسه أن مصر تثق في الاتحاد الافريقي وقدرته على حل أزمة السد الإثيوبي.


ورأى أنه سيكون هناك ضغوط دولية وإقليمية ستمارس خلال الفترة من الآن وحتى يوليو القادم وإطلاق عملية مفاوضات في فترة زمنية محددة تقودها البلدان الثلاث، موضحا أن مفهوم إدارة النهر الدولي أنه يجب أن يتم بالتشارك، مشددا على أن مصر لن تقبل أي إجراء أحادي يقود للملء الثاني للسد. 

وأكد أن الرئيس السيسي أوضح مرارا أن معركة التفاوض ستكون معركة مصر الأولى وسنسعى من خلالها للتوصل إلى حل يصل لاتفاق قانوني ملزم يتيح لإثيوبيا تحقيق أهدافها وأن يحفظ حقوق مصر والسودان الحياتية في مياه النيل.

وشدد على أن إثيوبيا تخلفت عن اتفاق واشنطن الذي كان قد اقترب نجاحه، مبينا أن هناك إدارة جديدة في الولايات المتحدة عليها أن تتحمل مسؤولياتها بشأن أزمة السد الإثيوبي.
ولفت إلى أن الممارسات الإثيوبية تعكس للمجتمع الدولي مدى المماطلة الإثيوبية، قائلا: "الفترة القادمة ستكون حاسمة ولا داعي الآن للوصول لنتائج أو استخلاصات حتى نستنفذ كل الأدوات المتاحة التي أتاحها لنا القانون الدولي وغيرها".

وفيما يتعلق بالتعاون بين البلدين، قال : "إن هناك تعاونا عسكريا وتنمويا و ربط كهربائي بين مصر والسودان ، كما أن العلاقات بين القاهرة والخرطوم "تاريخية و أزلية" وليست موجهة ضد إثيوبيا".

اقرأ أيضا: «البنتاجون» يقدم خطة للكونجرس لردع الصين بـ 27 مليار دولار

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة