قداسه البابا تواضروس الثاني
قداسه البابا تواضروس الثاني


البابا تواضروس أثناء رسامة 7 أساقفة: الأسقف «أب»

مايكل نبيل

الأحد، 07 مارس 2021 - 04:43 م

 

عبر قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن سعادته برسامة أساقفة جدد بالكنيسة القبطية الارثوذكسية خلال قداس الرسامة بكاتدرائيةً ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية.  

وقال قداسته إنها تعد هذه السيامة الأولى في هذه الكاتدرائية، كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية، وهذه هي المرة الأولى التي يجتمع معظم أعضاء المجمع المقدس في هذه السيامة المباركة وفي هذه الكاتدرائية التي افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي في عشية عيد الميلاد عام ٢٠١٩ وافتتحها مع افتتاح مسجد الفتاح العليم كأول المنشآت في هذه العاصمة.

وذكر أنه بافتتاح الرئيس للمسجد والكاتدرائية  كأنه أراد أن يبدأ إنشاء هذه العاصمة بإنشاء المؤسسات الدينية الروحية، وهذه بداية نصلي لله أن ينجح طريقه وعمله ومسؤولياته الواسعة.

وتابع: أقمنا اليوم رسامة ٧ من الآباء الأساقفة، والأب الأسقف يحمل ألقابًا كثيرة فهو رئيس، ومدبر، ورئيس الكهنة، وعليه المسؤوليات التعليمية والتقديسية والسرائرية وهو مسؤول عن تكريس النفوس وتدبير حال الخدمة سواءًا في دير أو إيبارشية أو منطقة رعوية مسؤولياته واسعة. 

ونوة بأن أهم لقب يجب أن يتحلى به الأب الأسقف فهو لقب "أب" فهو صار أبًا كبيرًا في مجال خدمته، وهذه الأبوة هي النعمة الكبيرة التي يصبغها الله علينا، فكنيستنا عامرة بالأبوة وتاريخنا مليء بالآباء القديسين وفي كل بيت ننطق هذا الاسم ونقول أبونا وعندما نقف ونصلي الصلاة الربانية نقول "أبانا الذي في السموات" وكأن الأبوة هي المفتاح وهي الكلمة الأساسية في حياة كنيستنا.

وأشار إلى أن الكنيسة القبطية عاشت ٢٠ قرنًا من الزمان بسبب هذه الكلمة، فالرهبنة أبوة والخدمة أبوة والكرازة أبوة وحياتنا الكنسية تدور في مجال الأبوة هذه الكلمة الغنية، الأبوة لها وجوه كثيرة تظهر فيها، ونحن لا نتعلم الأبوة في أي معهد علمي على الأرض، الأبوة هي نعمة كبيرة يعطيها الله ويمنحها لمن يطلبها سواءًا أب في أسرة أو كاهن في كنيسة أو أسقف في إيبارشية، هي نعمة يطلبها باستمرار.

 

 

اقرأ أيضًا:- بحضور البابا تواضروس.. بدء قداس رسامة الاساقفة الجدد بالكنيسة 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة