الأحد، 07 مارس 2021 - 08:27 م

حصلت المفوضية الاوروبية بحكم علي اربعه أنديه بكره القدم من الدرجة الأولى في اسبانيا بتحصيل ضرائب غير مدفوعة لمدة 20 عامًا من برشلونة وريال مدريد وأتلتيك وأوساسونا.

ألغت محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي حكماً صادراً عن المحكمة العامة لدعم النظام الضريبي لأنديه ريال مدريد، برشلونة، أتلتيك دي بلباو وأوساسونا عام ٢٠١٦، وبالتالي رفضت نهائياً الدعوى التي رفعها النادي الأزرق ضد قرار المفوضية الأوروبية بأن تأمر إسبانيا باسترداد مساعدات الدولة التي استفادت منها تلك الأندية.

وفي حكم لمحكمه المفوضيه الاوروبيه، فإن لجنة حقوق الإنسان "تلغي حكم المحكمة العامة الذي أُلغي بموجبه قرار اللجنة الذي يُؤهل كمساعدة للدولة لأربعة أندية إسبانية لكرة القدم للمحترفين" و"تم رفض الدعوى التي رفعها نادي برشلونة ضده نهائياً.

دعت المفوضية الاوروبية إسبانيا في عام 2016 إلى استرداد ما يصل إلى 5 ملايين يورو لكل ناد ًا مقابل الضرائب غير المدفوعة

في فبراير 2019، ألغت المحكمة العامة قرار المفوضية الأوروبية الأمر بأن تطالب إسبانيا باسترداد مساعدات الدولة التي اعتبرتها غير قانونية والتي استفادت منها هذه الأندية، وبالتالي إنهاء النظام الضريبي للكيانات الأربعة باعتبارها شركات رياضية عامة محدودة.
واستند حكم المحكمه،  أن هذه الأندية استفادت منذ عام 1990 من معدل ضريبي قدره 25٪ بدلاً من 30٪ ودعت إسبانيا في عام 2016 إلى استرداد ما يصل إلى 5 ملايين يورو لكل ناد ٍ من الضرائب غير المدفوعة ، ليصل المبلغ الان ما يقرب من ٢٠ مليون يورو لكل نادي. 

وتعود القضية إلى القانون الإسباني لعام 1990 الذي أجبر الأندية الرياضية المحترفة على أن تصبح شركات رياضية عامة محدودة، بهدف تعزيز الشفافية في الإدارة.

5٪ أقل من الضرائب

الاستثناء الإسباني للاستمرار في العمل في شكل أندية رياضية

ومع ذلك، تم وضع استثناء حتى تتمكن الأندية التي حققت نتائج اقتصادية إيجابية في السنوات السابقة من اختيار مواصلة العمل في شكل أندية رياضية، وهو الإجراء الذي استضافه في دوري الدرجة الأولى أنديهوريال مدريد ، برشلونة، اتلتيكو وأوساسونا
وهكذا، يحق لتلك الأندية الأربعة، بوصفها أشخاصا اعتباريين غير ربحيين، الحصول على معدل ضريبي محدد على دخلها، كان حتى عام 2016 أقل من معدل الرسوم المطبق على الشركات الرياضية العامة المحدودة، وهو ما اعتبرته اللجنة معونة في شكل امتياز غير قانوني لا يتفق مع السوق الداخلية.

وانتصرت بروكسل علي إسبانيا بإلغاء هذا النظام واستعادة المساعدات الممنوحة وبإلغاء هذا المخطط واسترداد "مبلغ المعونة الممنوحة فورا وبشكل فعال من المستفيدين".

ومع ذلك، وبعد دعوى رفعتها برشلونة وأتلتيكو بلباو في لوكسمبورج، خلصت الرابطة إلى أن اللجنة لم تثبت بما فيه الكفاية أن أندية كرة القدم هذه تتمتع بميزة ناشئة عن النظام الضريبي للمنظمات غير الربحية.

ومن بين الحجج الأخرى التي ترى اللجنة، التي لا يوجد أي طعن ضدها، أن "خطة المعونة قيد النظر يمكن أن تفضل، منذ وقت اعتمادها، النوادي التي تعمل ككيان لا يستهدف الربح على الأندية التي تعمل كشركة رياضية محدودة عامة، وبالتالي تمنحها ميزة".

ويمكن لخطة المعونة المطروحة أن تحابي النوادي العاملة ككيان لا يستهدف الربح، مما يعطيها ميزة
ضيف المحكمة التي تتخذ من لكسمبرغ مقرا لها.

ولذلك، يخلص المجلس إلى أن المحكمة العامة أخطأت في القانون عندما قضت بأن اللجنة كانت مطالبة بإجراء هذا الفحص بطلبها، عند الاقتضاء، المعلومات ذات الصلة"، وبالتالي "رفضت الدعوى التي رفعها نادي برشلونة".