محمد أمين

الأحد، 07 مارس 2021 - 08:57 م

في قيلولة يوما بعد ظهر من أيام الأسبوع، جلس 13 نجما من ألمع كواكب مصر في أحد بلاتوهات ستوديو مصر يتحدثون عن دنيا الفن.

 

وقتها عرض أحد الحاضرين سؤالا عما يعتقدون أنه كان سيحدث مع كل منهم لو لم يكونوا من أهل الفن، ليتلقى أجوبة طريفة نشرتها جريدة أخبار اليوم على صفحات عددها الصادر في 9/3/1946:

 

ليلي مراد

 

أعتقد أنني أصلح لأن أكون ملاكا أبيض – أي ممرضة – لسببين أولهما أن هذه الثياب الملائكية البيضاء تستهويني كل الاستهواء.

 

وثانيهما أن عمل الممرضة هو عمل إنساني رفيع كان يشرفني أن انتسب إليه لو لم يشغلني عنه الفن.

 

المذيع أحمد سالم

 

لست أدري ماذا يقول الناس عن عواطفي ولكن أعيش في الحياة بعواطف شاعر قلبي وخيالي شعلتان من الشاعرية، كم تمنيت لو كنت شاعرا، ومع هذا فأنا شاعر ولكني أكتب لنفسي، وأصوغ شعري حوادث واقعية.

 

 

أمينة نور الدين

 

يعذبني قلبي أو على الأصح يعذبني أن قلبي لم يعد يعرف الحب، أنا أحب الحياة، والمال والجمال والأبهة، لو لم أكن فنانة لتمنيت أن أكون غانية ضاحكة ساخرة تلعب بالذهب وبالقلوب.

 

 

بشارة واكيم

 

ألا ترى شعري المنكوش وتلك التجاعيد الشقية على جبيني؟ يخيل لي أنني لو لم أكن ممثلا لكنت موسيقيا مغمورا، يؤمن بفنه، ولا يؤمن به الناس.

 

 

أحمد علام

 

كان أملي وأنا طالب بالمدرسة السعيدية أن أكون طبيبا في يوم من الأيام، ولكن الفن استدرجني بعنف فطاوعته، ألا ترى في وجهي وحركاتي وسكناتي كثيرا من سمات الأطباء؟ 

 

 

عبدالعزيز حمدي

 

أعتقد أنني أصلح لأن أكون رئيسا لمجلس إدارة أي مشروع، على شرط أن يكون مشروعا فاشلا مثلا رئيس مجلس إدارة عائلة تعيسة تبحث عن ميراث.. إيه رأيك؟

 

 

محمد كامل

 

بكل تواضع.. لوني وإخلاصي لا يؤهلاني لأن أكون شيئا أكثر من بواب مخلص لسيده. 

 

 

فردوس محمد

 

الأمومة هي عاطفتي البارزة، وهي الوظيفة الوحيدة التي أصلح لها.

 

 

هاجر حمدي

 

يا رقاصة يا بلاش

 

 

عبدالحليم مرسي

 

من ذوي الأملاك بلا أملاك

 

 

السيد بدير

 

واحدة من اثنين يا شيخ بلد يا عمدة

 

 

محمد عطية

 

رجل يكرهه الرجال وتحبه النساء

 

سعيد أبوبكر

 

تلميد عبيط.. إيه رأيك؟

 

 

وقد أضاف الفنان خورشيد الذي نقل هذه الأحاديث الطريفة أن من عجائب الاتفاق أن كلا من هؤلاء الكواكب قد أخذ الدور الذي اقترحه لنفسه في هذا الحديث في فيلم «الماضي المجهول» الذي انتهي خورشيد من تصويره آنذاك.