الإثنين، 08 مارس 2021 - 02:36 ص

يحتفل العالم باليوم العالمي للمرأة ، والذي يوافق  8 مارس من كل عام، للدلالة على الاحترام والتقدير لها، واعترافًا بما حققته من إنجازات اقتصادية، وسياسية واجتماعية. 

وحرصت الدولة المصرية على تقديم يد العون ودعم ومساندة المرأة بقوة خاصة للمرأة المعيلة، تشجيعاً لها على استكمال مسيرتها في الحياة، وتربية صغارها.

اقرأ أيضا : بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.. تجارب نسائية ناجحة في مجال «الإبداع»

وفي هذا السياق منحت الدولة ممثلة في وزارة التموين الحق للأرملة والمطلقة استخراج بطاقة تموينية جديدة في حال كانت غير مقيدة على قواعد بيانات مستحقي الدعم التمويني، واعتبرتها ضمن الفئات الأكثر احتياجًا، والتي تستحق دعم ومساعدة الدولة، إلا أن هذا الحق انتزع من المرأة المعيلة منذ قرابة الثلاثة أشهر، بعد إصدار الدكتور على المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية توجيهات بإيقاف استخراج بطاقات جديدة للمطلقات والأرامل، مبررًا ذلك بأنه كان بابًا للتلاعب واستخراج بطاقات لغير المستحقين.

رغم أنه من المفترض الانتهاء من ربط قواعد البيانات الخاصة بالمستفيدين من الدعم التمويني مع قواعد بيانات السجل المدني، وكذلك التأمينات والمعاشات، والمرور والضرائب، وبذلك يمكن التحقق سريعًا من صحة البيانات المقدمة من قبل المرأة المعيلة سواء كانت أرملة أو مطلقة للحصول على بطاقة تموينية، والتأكد من كونها إحدى المستحقات للدعم.

وفي هذا السياق أكد فوزي عفيفي، مدير إدارة البطاقات بوزارة التموين، أنه يتم التعامل مع كل حالة على حدة، وتتم دراستها، وأنه إذا كان هناك مواطن له ظروف صعبة وفي حاجة شديدة إلى استخراج بطاقة تموينية، يتم رفع مذكرة بالحالة إلى وزير التموين.