صورة موضوعية
صورة موضوعية


إدانات عربية واسعة لإستهداف مليشيا الحوثي خزانات البترول السعودية

هبة عبدالفتاح

الإثنين، 08 مارس 2021 - 01:58 م

أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولات مليشيا الحوثي، استهداف إحدى ساحات الخزانات البترولية في ميناء رأس تنورة، ومرافق شركة أرامكو السعودية بالظهران، من خلال طائرة مفخخة وصاروخ بالستي، اعترضتهما قوات التحالف.

وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي أن هذا الاعتداء الجبان يستهدف إمدادات وأمن الطاقة، ويعكس تحدي مليشيا الحوثي للمجتمع الدولي واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية.

وحثت المجتمع الدولي على أن يتخذ موقفًا فوريًا وحاسمًا لوقف هذه الأعمال المتكررة التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن واستقرار المملكة العربية السعودية، مؤكدة أن استمرار هذه الهجمات في الآونة الأخيرة يعد تصعيدًا خطيرًا، ودليلاً جديدًا على سعي هذه المليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.

اقرأ أيضاً: أبو الغيط: نثق في قدرة دفاع السعودية عن أراضيها

وجددت تضامن دولة الإمارات الكامل مع المملكة العربية السعودية إزاء هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.

وأكد البيان أن أمن دولة الإمارات العربية المتحدة وأمن المملكة العربية السعودية كل لا يتجزأ، وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعدّه تهديدًا لمنظومة الأمن والاستقرار فيها.

من جانبها أعربت مصر وبأشد العبارات عن بالغ إدانتها واستنكارها لاستهداف خزانات ميناء رأس تنورة ومرافق شركة أرامكو بطائرة مسيرة دون طيار وصاروخ باليستي قادمة من جهة البحر تم اعتراضهما والتصدي لهما بنجاح.

وأكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها أمس، دعمها الكامل للمملكة وما تتخذه وتتبناه من إجراءات للتصدي لهذه الأعمال العدوانية التخريبية الجبانة.

كما أدانت الرئاسة الفلسطينية، التصعيد الخطير والمستمر من قبل ميليشيا الحوثي، من إيران باستهداف المدنيين والأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية، معربةً عن تضامنها الكامل معها ملكاً وحكومةً وشعباً.

وقالت إن الاعتداءات الإرهابية من قبل ميليشيا الحوثي بحق المملكة خرق صارخ للقانون الدولي.

وأكدت وقوف القيادة الفلسطينية وشعبها إلى جانب المملكة العربية السعودية في مواجهة هذه الاعتداءات التي تتعرض لها، ودعمها الكامل لكل الإجراءات الهادفة للدفاع عن أراضيها وأمنها واستقرارها وحماية شعبها.

كما أدان فخامة رئيس جمهورية جيبوتي إسماعيل عمر جيلة الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت ميناء رأس تنورة والحي السكني في مدينة الظهران، وكذلك الأعيان المدنية في مدن المملكة.

وأهاب بالمجتمع الدولي إلى ضرورة التدخل الحازم لوضع حد لهذه الاعتداءات الإرهابية التي تهدد الأمن والاستقرار الدوليين، مؤكدًا تضامن بلاده المطلق مع المملكة.

وأعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولة استهداف ميناء رأس تنورة ومرافق شركة أرامكو في مدينة الظهران بالمملكة .

وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها ,أن استهداف المنشآت والمرافق الحيوية عملا تخريبيا ينافي كل الأعراف والقوانين الدولية ومن شأنه التأثير على أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم.

وجددت الخارجية القطرية موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والأعمال الإجرامية والتخريبية مهما كانت الدوافع والأسباب.

كما أعربت الكويت عن إدانتها واستنكارها بأشد العبارات لمواصلة ارتكاب ميليشا الحوثي، جرائمها النكراء باستهداف المدنيين والأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية عبر إطلاق عدد من الطائرات المسيرة المفخخة.

وأوضحت وزارة الخارجية الكويتية أن استمرار هذه الجرائم الإرهابية بما تمثله من تصعيد خطير واضرار بأمن المملكة العربية السعودية وتقويض لاستقرار المنطقة وتحد للقانون الدولي والإنساني والإصرار على مواصلة الحرب وتجاهل الجهود الدولية التي تبذل في سبيل إنهائها عبر التوصل إلى حل سياسي أمر لم يعد مقبولاً معه صمت المجتمع الدولي وعدم التحرك بشكل فوري وحاسم لردع هذه الجرائم النكراء ووضع حد لها.

وأكدت وقوفها مع المملكة العربية السعودية وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها وسيادتها.

وأدانت رابطة العالم الإسلامي باسم كافة مجامعها ومجالسها وهيئاتها العالمية الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت إحدى ساحات الخزانات البترولية في ميناء رأس تنورة بالمنطقة الشرقية ومرافق شركة أرامكو بالظهران.

وقالت الرابطة في بيانٍ صدر عن معالي أمينها العام رئيس هيئة علماء المُسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى : إنها تستنكر وتُدين تلك الاعتداءات الإرهابية، التي تستهدف المملكة وإمدادات وأمن الطاقة العالمي.

وأعربت الرابطة باسم علماء وشعوب العالم الإسلامي المنضوين تحت مظلتها الجامعة عن تضامنها ووقوفها التامّ مع المملكة العربية السعودية في مواجهة هذه الاعتداءات الإرهابية وتأييدها لكافة ما تتخذه من إجراءات لحماية مقدراتها ومكتسباتها الوطنية وإمدادات وأمن الطاقة العالمي، مجددة التأكيد على أن هذه الأفعال الإجرامية تعكس حالة البؤس واليأس التي يُمارسها الإرهاب الطائفي في ظِل هزائمه المُتتالية.

كما أدان رئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي، الاعتداءات التخريبية الجبانة التي حاولت استهداف إحدى ساحات الخزانات البترولية في ميناء رأس تنورة بالمنطقة الشرقية باستخدام طائرة دون طيار، واستهداف مرافق شركة أرامكو بالظهران والتي تصدت لها بنجاح قوات الدفاع بالمملكة.

وأكد العسومي في بيان له، أن هذه الاعتداءات الخسيسة لا تستهدف أمن المملكة ومقدراتها الاقتصادية فقط، وإنما تستهدف أمن الطاقة العالمي وإمداداته الرئيسية، وتمثل انتهاكاً صارخاً لكافة القوانين والأعراف الدولية.

وشدد رئيس البرلمان العربي على أنه آن الأوان للمجتمع الدولي أن يتخذ موقف حاسم ورادع لوضع حد نهائي لهذه الاعتداءات التي تستهدف ضرب الأمن والاستقرار في المنطقة وتهديد الاقتصاد العالمي.

وأشاد العسومي بكفاءة قوات الدفاع بالمملكة وجاهزيتها الدائمة في التصدي لهذه الاعتداءات الإرهابية الجبانة، مجدداً موقف البرلمان العربي الداعم لكل ما تتخذه المملكة من إجراءات للدفاع عن أراضيها وحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين بها، وحماية مقدراتها ومكتسباتها الوطنية والحفاظ على أمن واستقرار إمدادات الطاقة.

وأدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف، محاولة الاعتداء التي استهدفت إحدى ساحات الخزانات البترولية في ميناء رأس تنورة ومرافق شركة أرامكو بالظهران.

وأكد الحجرف أن الاعتداءين لا يستهدفان أمن المملكة ومقدراتها الاقتصادية فقط، وإنما يستهدفان عصب الاقتصاد العالمي وإمدادات البترولية وكذلك أمن الطاقة العالمي.

وجدد الأمين العام وقوف دول مجلس التعاون الخليجي مع المملكة ، انطلاقاً من أن أمن دول المجلس كل لا يتجزأ، مؤكداً دعم دول المجلس لكافة الإجراءات اللازمة والرادعة التي تتخذها المملكة لحماية مقدراتها ومكتسباتها الوطنية بما يحفظ أمن الطاقة العالمي، ووقف مثل هذه الاعتداءات الإرهابية لضمان استقرار إمدادات الطاقة وأمن الصادرات البترولية وضمان حركة الملاحة البحرية والتجارة العالمية.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة