الإثنين، 08 مارس 2021 - 08:26 م

بدأت مقتنيات توت عنخ آمون دخول فتارين المتحف المصري الكبير، لتعرض كاملة لأول مرة في 100 فاترينة مصنعة بمواصفات عالمية.

وقد شهد د. خالد العناني وزير السياحة والآثار، قيام الأثريين والمرممين بوضع أوائل مقتنيات الفرعون الذهبي في الفتارين، خلال جولة تفقدية قام بها في المتحف.

 كما تفقد التمثال الثاني للملك "رمسيس الثاني" بالمتحف والموجود بفناء مدخل الهرم الزجاجي به، والذى تم ترميمه، وتقوية وتدعيم الأجزاء الضعيفة منه، وإجراء أعمال التنظيف الميكانيكي "الجاف"، والكيميائي "الرطب" لأجزائه، وإعادة تركيبه، ووضعه فى هذا المكان، كما تفقد الوزير"الدرج العظيم"، والدرج الجانبي حيث تفقد أعمال تثبيت تماثيل الملك "سونسرت الأول" في مكان عرضها النهائي.

وأشار الوزير إلى التعاون المستمر بين المجلس الأعلى للآثار، والمتحف من أجل تحقيق هذا الإنجاز، وأشاد بروح الفريق والجهد المبذول فى عملية نقل القطع الأثرية، وترميمها ووضعها في فتارين العرض.  

وتزيد عدد مجموعة مُقتنيات الفرعون الذهبى الملك "توت عنخ آمون"،  على 5 الآف قطعة آثرية وستُعرض كاملة لأول مرة بالمتحف في قاعات مُخصصة لها على مساحة 7 الآف متر مربع.    

وكانت شركة "بروكنر" الألمانية قد فازت  بتصميم سيناريو العرض المتحفى الخاص بالمرحلة الأولى للمتحف الكبير، وتُعد "بروكنر" واحدة من كبرى الشركات العالمية المُتخصصة فى العرض المتحفي، وتشمل هذه المرحلة: قاعة عرض مُقتنيات الفرعون الذهبى الملك" توت عنخ آمون"، والدرج العظيم، ومتحف الطفل، ويقوم المُصمم بالإشراف على توزيع الآثار داخل قاعات العرض ووضع رؤية لكيفية عرضها مع إبراز القيمة الفنية والأثرية والجمالية للقطع الأثرية

كما أن التمثال الثانى للملك "رمسيس الثاني" الموجود بالمتحف يبلغ ارتفاعه حوالى 8 أمتار، ووزنه حوالى 30 طناً، كان مقسماً إلى 5 قطع منذ أن تم إكتشافه من مئات السنين، ويمثل هذا التمثال الملك"رمسيس الثاني" واقفًا، مُقدمًا قدمه اليسرى عن اليمنى، ويمسك فى يديه بعض اللفائف، ويرتدى النقبة الملكية القصيرة ذات الطيات والثنيات، ويرتدى التمثال حزاما حول خصره مُزينا بزخارف ويحمل اسم الملك، وخلف التمثال دعامة خلفية منقوش عليها مجموعة من النصوص"الهيروغليفية".