دار الإفتاء
دار الإفتاء


في يومها العالمي..

الإفتاء تحتفي بالمرأة: تحية لمن كانت عونًا لأبيها وأما قوية لأبنائها

إسراء كارم

الإثنين، 08 مارس 2021 - 08:51 م

حرصت دار الإفتاء المصرية، على الاحتفاء بالمرأة في يومها العالمي، عبر صفحتها الرسمية على موقع «فيسبوك»، وهو احتفال يحدث في اليوم الثامن من شهر مارس من كل عام.

وقالت دار الإفتاء في سلسلة منشورات: «تحية لكل امرأة سهرت على راحة زوجها وكانت عونًا لأبيها وسندًا لأختها وصديقة لأخيها، وأمًّا قوية لأبنائها».

اقرأ أيضًا|في اليوم العالمي للمرأة.. الإفتاء: استوصوا بالنساء خيرًا

وأضافت: «كتب عنها التاريخ حكايات، صنعت المستقبل بإرادة وكفاح، تحديات وبطولات ونجاحات في كل المجالات، إنها المرأة».

واستشهدت بعدد من النماذج المشرفة، مدونة: «هناك وقفت سيدة المطر تتحمل البرد وقسوته من أجل لقمة العيش، وقبلها كانت سيدة القطار التي دافعت عن شاب رأت فيه ابنها بقلب جسور، وسبقتها فتاة العربة بالإسكندرية التي تحملت أعباء صعبة للكسب الحلال، كل التحية والتقدير لنساء فوق رؤوسنا».

وتابعت: « المرأة شريك أساسي في تحقيق البناء والتنمية في الدولة باعتبارها تمثل نصف المجتمع، وما تقوم به من دور كبير في تربية النشء وإخراج أجيال نافعة للمجتمع قادرة على العمل والبناء لا يمكن لأحد أن ينكره».

وأشارت إلى أن من مقاصد التشريع الإسلامي حفظ مكانة المرأة والإعلاء من شأنها؛ بحفظ حقوقها في جميع مراحل حياتها وبجميع أشكال العلاقات الإنسانية.

وأضافت أن الشريعة الإسلامية نظرت للمرأة على أنها نصف المجتمع، وكلَّفتها شخصيًّا كما كلَّفت الرجل، ولم تفرض عليها أي نوع من التبعية؛ وأقرت حقوقها المدنية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية، مستندة في ذلك إلى قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّما النِّسَاءُ شَقَائِقُ الرِّجَالِ».

وأشارت الدار إلى أن للمرأة الحق في اختيار زوجها، ولها ذمتها المالية المستقلة ومطلق حرية التصرف بالبيع والشراء والتملك، والتقاضي، وإبداء الرأي في الشأن العام، بل حمَّلتها الشريعة أعظم الأمانات وهي تربية النشء الذي هو قِوَام الأمة، مستشهدة بقول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى﴾[الحجرات: 13].
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة