الإثنين، 08 مارس 2021 - 10:55 م

قامت فتاة بالذهاب إلي تاجر مخدرات بمقاطعة ماتيرا، وذلك لشراء بعض المواد المخدرة لاستخدامها الشخصي، ولكن حدثت معاها المفاجأة بإجبارها علي البقاء في منزله، والسبب هو قيود مكافحة فيروس كورونا، وحظر التجوال في البلاد، وقام بغلق الباب عليها.

ووفقاً لموقع «today» الإيطالي، أن أثناء حبسها في منزل تاجر المخدرات، لم تتمكن الفتاة من إجراء مكالمات هاتفية لأنها كانت مراقبة منه على مدار الساعة، بحرص شديد.

اقرأ أيضًا|الأمن يسقط «الغنتوري» أكبر تاجر مخدرات بكرداسة

ونظرًا لعدم تمكنها من الاتصال برقم الطوارئ، أرسلت العديد من رسائل البريد الإلكتروني مطالبة فيها المساعدة إلى مركز عمليات شرطة ماتيرا، شرحت فيها تفاصيل الواقعة معربة عن خوفها الشديد، وحددت فيها عنوان المنزل المحتجزة فيه.

وبالفعل وصلت الشرطة إلى المنزل، وعندما رأتهم الفتاة، تحلت بالشجاعة وحاولت الهروب إلى الخارج، إذ تمكنت من فتح الباب وإلقاء نفسها خارج المنزل، لينقذها رجال الشرطة ثم رافقوها إلى بيتها.
وفي غضون ذلك، فتش ضباط آخرون منزل تاجر مخدرات، حيث عثروا فيه على الكثير من المواد المخدرة.

وعلى الرغم من عدم تعرض الفتاة للإيذاء الجسدي خلال الساعات التي قضتها تحت الاختطاف في منزل تاجر المخدرات، فإنها تأثرت نفسياً بشدة لما حدث.

وعند تحقيق الشرطة معها قالت إن كل ما كان يدور بذهنها هو ماذا يمكن أن يحدث لو لم تتصل بالشرطة، إذ كان كل تخوفها من طلب المساعدة في هذا البريد الإلكتروني هو عدم تمكن أي شخص من قراءته والتدخل لإنقاذها، أما تاجر المخدرات فألقي القبض عليه، وأدين بتهمتي اختطاف الفتاة واحتجازها، والاتجار بالمخدرات.