مصطفى شعبان
مصطفى شعبان


يشارك فى الماراثون الرمضانى

مصطفى شعبان: «ملوك الجدعنة» أجبرنى على الرياضة اليومية وإنقاص الوزن

بوابة أخبار اليوم

الثلاثاء، 09 مارس 2021 - 12:57 ص

 

كتبت :مرفت عمر


النجم مصطفى شعبان من أكثر أبناء جيله تواجداً في الموسم الدرامي الرمضاني، إذ يحرص على المشاركة فيه بشكل شبه سنوي من خلال دراما اجتماعية كوميدية، نجح في السنوات القليلة الماضية في حجز مكان ثابت أمام الشاشة الصغيرة، وهذا العام قرر أن يكون تواجده من خلال عمل درامي اجتماعي حركي بعنوان «ملوك الجدعنة»، وهذا الاسم الذي استقر عليه صناع العمل بشكل نهائي بعد أن بنيت دعايته على اسم آخر طوال الفترة الماضية وهو «عش الدبابير»، وعلى الرغم من انشغال مصطفى بالتصوير للحاق بالموسم الذي يفصلنا عنه أياماً قليلة، إلا أنه يشاركنا ببعض التفاصيل عن العمل الجديد وشخصيته والأعمال الأخرى التي تعاقد عليها في الحوار التالي:
 ما طبيعة شخصيتك فى المسلسل؟

أقراأيضا||جامعة حلوان تنظم ورشة عمل عن الإحصاء التطبيقي في العلوم الإنسانية.. السبت
 أجسد شخصية «سفينة» شاب فقير يدعى أنه يسكن في قرية شعبية، يلتقي صديقه الذي يقف بجانبه والذي يلعب دوره «عمرو سعد» ويقرران أن يقوما بالعمل في التجارة إلى أن يصعدا إلى القمة، يحدث خلاف بينهما بعد أن ترفض شقيقة «سفينة» التي تجسد دورها «رانيا يوسف» الزواج منه، فيقرر كل منهما أن ينفصل عن الآخر، ووصلت ميزانية المسلسل 35 مليون جنيه، نظراً لأن تصوير العمل في عدد من الدول مع ظروف الكورونا وتأجير بعض الديكورات، ويشاركني نجوم أعزاء منهم عمرو سعد، ياسمين رئيس، رانيا يوسف، عمرو عبد الجليل، دلال عبدالعزيز، محمد عبدالعظيم، وليد فواز، سيناريو وحوار عبير سليمان وأمين جمال، وإخراج أحمد خالد موسى، وإنتاج صادق الصباح وأنور الصباح، ومن المقرر عرضه على قناة إم بي سي مصر في شهر رمضان المقبل.
ما سبب اختيارك للمسلسل؟
 قضيته مهمة جداً وأعتقد ستشعرين بذلك بمجرد مشاهدته، ويتناسب مع الظروف الراهنة إلى حد كبير، ربما من الموضوعات غير المرتبطة بتوقيت، فقد ترينها تتناسب مع زمان فات أو تنطبق على فترة قادمة، باختصار مسلسل سيشعر من يتابعه أنه سيحب أن يراها بعد سنوات، سيناريو مكتوب بشكل مميز وفريق عمل ممتاز، وإدارة لمخرج أثق في رؤيته، والشخصية فيها تحولات تغري أي ممثل على تجسيدها، وتطلبت مني ممارسة يومية للرياضة ليظهر جسمي بشكل مختلف، وإلى جانب الرياضة اتبعت نظاماً غذائياً حتى أفقد الكيلوجرامات الزائدة.
وما الجديد في فيلم «ترانيم إبليس»؟
بدأنا التحضير للفيلم العام الماضي وصورت مشاهد منه مع زملائي أحمد السقا، وخالد النبوي، ومنى زكي، وحدثت بعض التأجيلات الخارجة عن إرادتنا، بالرغم من الانتهاء من استخراج كل الموافقات الأمنية والرقابية، والآن كل منا مرتبط بعمل رمضاني أو غيره فمن الصعب استئناف التصوير حالياً، وتم الاتفاق على استكمال باقي المشاهد بعد شهر رمضان، الفيلم تأليف محمد سيد بشير وإخراج أحمد نادر جلال.
تم أيضاً تأجيل فيلم «تصفية حساب» فهل تقرر العودة لتصويره؟
الحقيقة إنه أي عمل معرض للتأجيل لظروف كثيرة، ومنذ اجتاحت كورونا العالم والحياة توقفت إلى حد كبير، وحتى الآن أغلب الأعمال السينمائية غير واضحة المعالم، والتركيز على الدراما بمثابة اللعب في المضمون، المنتج الذي يتكلف ملاييناً في صناعة فيلم لن يعوضه العرض التجاري في الظروف الحالية، متفائل إن الأزمة دي تعدي وتنتهي قريباً ونعاود نشاطنا السينمائي، وبالمناسبة الفيلم ده بيجمعني مع عمرو سعد أيضاً وهو مدعاة لسروري وحماسي، كما أنه يحتاج للسفر خارج مصر وهو ما يتطلب ترتيبات كثيرة، وربما تتلائم ظروفنا بعد رمضان والعيد ونحدد موعداً لتصويره، واسم الفيلم صادف تغييرات أيضاً بدأت بـ»سيدي جابر» والبعض ذكره على أن اسمه «الوريد» إلا أن المؤكد حالياً إنه «تصفية حساب» وإنه لقاء دموي بيني وبين عمرو سعد، في النهاية إحنا بنشتغل وربنا يعيننا نقدم حاجة كويسة.
أغلب أعمالك بطولات جماعية فأين البطولة المطلقة؟
 تلك مسميات لا أهتم بها وأعظم الأعمال العالمية بطولات جماعية، حينما أعمل مع السقا أو خالد النبوي أو عمرو سعد أو غيرهم، فأنا ضامن جمهورهم قبل جمهوري، التنافس بينا كله مكاسب سواء شخصية أو عامة، ومفهوم خاطئ جداً إن الممثل لابد أن يستحوذ على صدارة الأفيش والتترات حتى يكون نجماً، الموضوع دائماً هو البطل الحقيقي الذي يتغلب على جميع الظروف، إلى جانب أنني قدمت البطولة المطلقة في أكثر من مسلسل وفيلم، ولا أرى تقليلاً مني عندما أتشارك البطولة مع نجوم كبار.
ما هي الأدوار التي لا زلت تبحث عنها لتقديمها؟
أشعر أنها كثيرة جداً والطمع يملأني في تقديم كل الأنواع، رومانسي وكوميدي وأكشن وكأنني لم أقدمها من قبل، فقد يكون تقديمي لشخصية سبق أن قمت بها أكثر نضجاً، فالممثل يستطيع تقديم ذات الشخصية بأكثر من أسلوب وهذا هو الاحتراف الذي أتمنى أن أصل إليه، فلن أكتفي من شخصية قدمتها 10 مرات، هو ليس تكراراً بقدر ما هو تطور في الأداء وإبراز خبرات السنوات، وقد تعرضت كثيراً لاتهام النمطية وأنني أقدم شخصيات متشابهة، وأقول لهم لن تجدوني في أكثر من عمل بنفس الأداء.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة