الصحف البريطانية اهتمت بتغطية المقابلة
الصحف البريطانية اهتمت بتغطية المقابلة


حديث ميجان عن الانتحار أعاد للأذهان ذكريات الأميرة ديانا..

استمرار توابع مقابلة «هاري وميجان».. القصر يفكر في «رد محسوب»

وكالات

الثلاثاء، 09 مارس 2021 - 08:04 م

فضّلت العائلة المالكة في بريطانيا التزام الصمت في أعقاب الاتهامات الخطيرة التي وجهها لها دوق ساسكس الأمير هاري حفيد ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، وزوجته الممثلة الأمريكية ميجان ماركل خلال حوار تليفزيوني أثار صدمة واسعة واعتبره مراقبون «مدمرا» لسمعة العائلة بالكامل.

وشملت الاتهامات التي وجهها الزوجان خلال اللقاء تحيزات وعنصرية تجاه ابنهما أرشي حتى من قبل أن يولد بسبب مخاوفهم من لون بشرته. وقالت ميجان في المقابلة مع الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري ‏ إنّ قصر باكنجهام رفض منح الحماية للطفل، حيث اعتبر بعضهم أنّ آرتشى يجب ألا يحظى بأي لقب، خلافاً للتقليد‎.‎

وأشارت ميجان إلى تفكيرها بالانتحار لإحساسها بأنها معزولة ومنبوذة، وكيف أن المؤسسة المالكة رفضت تقديم أي دعم لها بل سعت لإسكاتها تماما. وهو ما أعاد للأذهان حديث تليفزيوني قديم للأميرة الراحلة ديانا والتي اعترفت فيه بمحاولة الانتحار هربا من ظروف مشابهة، كما اتهم الزوجان العائلة المالكة بالكذب وتحدث هاري عن قطيعة والده له وكذلك «حرمان مالي تام» للأمير.

في تلك الأثناء، كشفت مصادر بقصر باكجنهام أن الملكة إليزابيث «94 عاما»، أرادت التمهل قبل أن ترد على الاتهامات النارية التي كيلت للعائلة. ورفضت الملكة أن توقع على بيان للقصر ردا على اتهمات الزوجين.

وقالت المصادر إنها أرادت التفكير في «رد محسوب جيدا» ليصدر عن العائلة التي تحكم بريطانيا منذ نحو ألف عام.

وكان كبار المساعدين للملكة وولي العهد الأمير تشارلز، قد شاهدوا المقابلة التليفزيونية لدى إذاعتها فجرا بالتوقيت المحلي في لندن وعقدوا على أثرها «محادثات أزمة» قبل أن يقترحوا بيانا رفضته الملكة في النهاية.

وكانت وسائل الإعلام البريطانية قد نددت بصمت العائلة المالكة على الاتهامات. وقارن خبير فى شئون العائلة الملكة بين الحوار الأخير وذلك الذى أجرته الأميرة ديانا عقب طلاقها من الأمير تشارلز وكيف أن كشفها لحقائق عن العائلة المالكة تسبب فى أزمة للمؤسسة الحاكمة وإحراج كبير وتشويه لسمعتها. وقالت «ديلى ميل» إن البرنامج تسبب فى أكبر أزمة للعائلة المالكة منذ مقتل الأميرة ديانا عام 1997، عندما انتقدت الملكة اليزابيث بشدة لبطئها فى إبداء أى حديث او تعليق على الحادث الذى أبكى البلاد بأكملها. وكتبت تقريرا بعنوان «على الملكة أن تتحدث عن الادعاءات السامة بالعتصرية، أن ارادت ان تهدئ الجدل». أما صحيفة «صن» فتساءلت عما إذا كانت تلك المقابلة التليفزيونية تمثل نهاية للعائلة المالكة. وكتبت «ذا تايمز» تحت عنوان «الهجوم الملكى» إن المقابله وقعها مدمر على العائلة التى لاتملك الكثير لتدافع به عن نفسها.


من جهته، نأى رئيس الوزراء بوريس جونسون بنفسه عن الأزمة, وتجنب التعليق أو الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بهذا الشأن واكتفى بالقول بأنه يكن احتراما كبيرا للملكة.

وقالت تقارير إعلامية إن الحوار التليفزيونى حظى بأعلى نسبة مشاهدة عالمية خلال العام الجارى، اذ حظى بمتابعة 17 مليون مشاهد. وقالت المذيعة الأمريكية أوبرا وينفرى إن الحوار استغرق 3 ساعات و20 دقيقة ثم جرى اختصار النسخة المعروضة تليفزيونا إلى نحو ساعة و25 دقيقة، مشيرة إلى مقاطع مصورة يجرى العمل عليها فى الوقت الحالى وستضم تصريحات نارية أخرى للزوجين .

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة