أجواء مرحة على جبال الملح فى بورفؤاد
أجواء مرحة على جبال الملح فى بورفؤاد


جبال الثلج الأوروبية تنتقل لمدينة مصرية.. ملاحات بورفؤاد مزار سياحي عالمي

نبيل التفاهني

الثلاثاء، 09 مارس 2021 - 08:10 م

ملاحات بورفؤاد التي تقع في الضاحية الشرقية لبورفؤاد، والتي يتجاوز عمرها أكثر من ٨٠ عاما تحولت أخيرا بقرار رسمي لمزار سياحي لأبناء محافظة بورسعيد والرحلات القادمة من المحافظات المجاورة لأنها تنقل الزائرين إلى أجواء جبال الثلج في أوروبا فهي تتشابه معها تماما ويحرص الزائرون على التقاط الصور التذكارية وهم يمارسون العاب التزحلق على جبال الملح مثلما يحدث على جبال الثلج في اوروبا وأصبحت لقطات التزحلق على جبال الملح هي التريند الأول عن بورسعيد في كثير من المواقع مع الترويج لزيارة هذا الموقع الفريد .

ووجه اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اللواء محمد عامر رئيس مدينة بورفؤاد، بالتنسيق مع المسئولين عن شركة الملاحات باستغلال الموقع سياحيا بما لا يؤثر على حركة الإنتاج بالشركة .

 

يوم مجاني

وتم الاتفاق على فتح الموقع للرحلات والزائرين من الساعة ١٢ ظهرا حتى الساعه ٣ مساء ويوم الجمعة مجانا من بعد صلاة الجمعة والواقع أن موقع الملاحات بالفعل يعطي الإحساس بالطبيعة الأوروبية كما أنه يرتبط بالفعل بأوروبا حيث تأتي سنويا لبحيرة الملاحة الطيور المهاجرة من برد الشتاء الأوروبي وتستقر في بحيرة الملاحة وعلى رأسها طائر الفلامنجو والبجع في مشاهد رائعة وبدأت إدارة المدينة توفير خدمات للزائرين للمنطقة ووضع علامات إرشادية للوصول إليها .

 

تحول الملاحات لمزار سياحي

ولكن الغريب هو لماذا تحولت الملاحات مؤخرا لمزار سياحي يعيش فيه الزائرين الأجواء الأوربية رغم أنها موجودة منذ عقود طويلة ؟ والإجابة لعلها تكمن في جيل الإنترنت الحالي المنفتح على العالم من خلال وسائل التواصل الحديثة والتي لم تتوافر للأجيال السابقة ليربط بين بلده والعالم الخارجي .

ويقول شريف عرفه أحد سكان بورفؤاد: "بالفعل بدأت فكرة الترويج للملاحة كمكان يعطي الإحساس بجبال الثلج الأوروبية منذ أكثر من عام بلقطات مصورة لمجموعات من الشباب ابتكروا هذه الصور ورويدا رويدا بدأت تنتشر الفكرة ويتنافس الشباب فيما بينهم لالتقاط أفضل الصور في هذا المكان حتى لفتت الانتباه وتحول لمزار سياحي .

بينما يؤكد المهندس هانى صالح، أن شباب بورسعيد ومدينة بورفؤاد يستحق التحية على لفت الانتباه لهذا المزار والذي أصبح ركنا أساسيا في تنزهات الأسر لتلبية مطالب أبنائهم بالاستمتاع بهذا المكان واجوائه الجميلة كما يحدث مع أبنائي وأقاربى ومعارفي.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة