الثلاثاء، 09 مارس 2021 - 08:33 م

خبر صغير عمره نحو ربع قرن، لكنه أثار ضجة وترك خلفه الكثير من علامات الاستفهام والاندهاش والتعجب..  هل حقيقى سيعرض التليفزيون أفلام جريئة؟

حتى فترة ما قبل القرن الـ21 كان التلفزيون المصري هو المصدر الأول للمشاهد المصري، إن لم يكن الأوحد، وفي تسعينيات القرن الماضي تحدثت الإعلامية سهير الأتربي رئيسة التليفزيون عن بدء عرض الأفلام الجريئة لكن عند الثالثة صباحا أي عندما «ينام أطفالنا ويسهر لها كبار البيت لأننا لا يمكن أن ننغلق عن العالم».

آنذاك، أكدت الأتربي أن التليفزيون اشترى مجموعة كبيرة من الأفلام المصرية «الممنوعة من العرض» لعرضها على الشاشة الصغيرة بعد أن مل المشاهد من نوعية الأفلام التي تعرض وتتكرر باستمرار، بحسب ما نشرته جريدة الأخبار في 1993.

اقرأ أيضًا| مشهد قبلات لمعالي زايد ينتهي بطلاقها في الحقيقة 

وسهير الإتربي إعلامية مصرية مخضرمة من مواليد مدينة البلينيا محافظة سوهاج، كانت تسكن في بيت الأسرة وعمرها 4 سنوات أمام مقر محكمة البلينيا؛ حيث كانت تشاهد المساجين يوميا والمجرمون وهم داخلون وخارجون من المحكمة ف كانت تجد تسلية في متابعتهم طوال اليوم. 

أحضرت لها والدتها مدرس وهي في عمر عامان ليعلمها القراءة والكتابة لأن رغبة الأب لم يكن ينوي التحاق بناته بالمدرسة، خاصة بعد أن كانت أمنيته أن يرزق بولد لكن شاءت الأقدار أن يرزق بثلاث بنات. 

 
الأب كان يعمل طبيبا لكنه كان يعشق التنقل بين المحافظات على مدار 15 عامًا حتى استقر الحال بالأسرة داخل مدينة المنصورة. 

وسهير الإتربى مذيعة مصرية من مواليد عام 1939، وشغلت منصب رئيس التليفزيون المصري، وهي زوجة الفريق الراحل حسن أبو سعدة، تنتمي لعائلة إعلامية كبيرة فشقيقتها هي السيدة سامية الإتربي وشقيتها الأصغر هي المذيعة عزة الإتربي.

توفيت الإعلامية سهير الإتربي صباح يوم الجمعة 7 فبراير عام 2014 في مستشفى عين شمس التخصصي عن عمرٍ ناهز الـ74 على إثر جلطة حادة بالمخ والقلب.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم