جو بايدن
جو بايدن


الكونجرس يحسم خطة بايدن لإنقاذ الاقتصاد الأمريكي

أ ف ب

الثلاثاء، 09 مارس 2021 - 11:18 م

يتجه الكونجرس الأميركي نحو تبني نهائيا خطة المساعدة التي وضعها جو بايدن بقيمة 1900 مليار دولار، وأعطاها الرئيس الديمقراطي الأولوية مع بدء ولايته، ويتوقع أن يكون لها آثار كبيرة على النمو في الولايات المتحدة.

وأعلن بادين أن الولايات المتحدة بحاجة ملحة لهذه التدابير للخروج من الأزمة التي سببتها الجائحة واعدا بتوقيع "خطة الإنقاذ الأميركي" فور تبنيها من الكونجرس.

اقرأ أيضًا: صحيفة أمريكية: بايدن يعتزم الضغط على الكونجرس بشأن قانون حقوق التصويت

ويعارض الجمهوريون الخطة بقوة منددين بتدابير "يسارية متطرفة" تذهب أبعد من مواجهة أزمة كوفيد-19.

لكن الديمقراطيين الذين يشكلون غالبية في مجلس النواب، مقتنعون بأنهم سيتمكنون من تبنيها، وقال مسؤول ديمقراطي إن التصويت النهائي الأربعاء.

والنقاشات في الكونجرس حول هذه الخطة أخذت وقتا طويلا: فقد تبنى مجلس الشيوخ صباح السبت النص الذي جاء في أكثر من 600 صفحة بعد جلسة ماراثونية، ولم يرفع إلى مجلس النواب سوى صباح الثلاثاء.

ومن المفترض أن يتم تصويت أول إجرائي مساء الثلاثاء، لكن الديمقراطيين الذين يعرفون أن هذه الخطة تحظى بشعبية كبيرة في استطلاعات الرأي، ربما فضلوا تجنب الموافقة عليها بشكل نهائي مساء بانتظار يوم الأربعاء الكبير.

والثلاثاء كتب رون كلاين مدير مكتب بايدن في تغريدة "لن احاول أن اخفي الأمر. نعم نحن في غاية الحماسة والتفاؤل والأمل لما سيحدث قريبا".

ويتوقع أن يزور بايدن ظهرا شركة صغيرة في واشنطن استفادت من المساعدات التي تم تبنيها في عهد دونالد ترامب، وستمدد بالإجراءات الجديدة.

ويصر الديمقراطيون بأن نسختهم ستقدم دعما أفضل للشركات العائلية الصغيرة وتلك التي يديرها أشخاص ينحدرون من أقليات.

وبعد تصويت مجلس الشيوخ، أعلن بايدن السبت "لقد خطونا خطوة عملاقة" لمساعدة الأميركيين، وكانت هذه الخطة الضخمة من الوعود الكبرى لبايدن خلال حملته الانتخابية.

ومذكرا باستمرار بالأزمة الكبرى في 2008، أكد بايدن الذي كان نائبا للرئيس باراك اوباما عندما قاما بتطبيق خطة إنقاذ للاقتصاد الأميركي في 2009، أنه من الأفضل هذه المرة أن نرى الأمور بشكل كبير تفاديا لانتكاسة جديدة.

وتنص الخطة على توزيع مساعدات مباشرة من خلال صرف شيكات على ملايين الأميركيين بقيمة 1400 دولار لكل راشد وكل ولد، وعلى تمديد حتى سبتمبر مخصصات البطالة الاستثنائية التي يفترض أن تتوقف في 14 مارس.

واعتبر ستيف سكاليزي أحد المسؤولين الجمهوريين في مجلس النواب أن الديمقراطيين لا يركزون على مكافحة الجائحة بل على العكس يسعون إلى "تمرير برنامج من اليسار المتطرف" بينما "يدفعون بالأجيال القادمة إلى الإفلاس لترزح تحت أعباء الديون".

وهذه الخطة ستكون الثالثة التي يتبناها الكونغرس الأميركي منذ بداية الجائحة قبل عام.

والخطة الأولى الضخمة بقيمة 2200 مليار دولار تم الموافقة عليها بدعم من الجمهوريين والديمقراطيين واقرها دونالد ترامب اعتبارا من مارس 2020.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة