جلال دويدار
جلال دويدار


رحلة

التنمية السياحية على قمة اهتمام الدولة

جلال دويدار

الأربعاء، 10 مارس 2021 - 07:05 م

 مع مرور الأيام تتواصل وتتعاظم الشواهد على اهتمام القيادة السياسية وبالتالى الحكومة وأجهزتها.. بأمور السياحة. على ضوء هذا الاهتمام.. يزداد إيمانى بأن صناعة الأمل سوف تشهد الانطلاقة فى النهوض وتحقيق كل الأهداف المرجوة من ورائها. سيحدث ذلك بعد زوال غمة الكورونا اللعينة وانعكاساتها المدمرة.. بإذن الله.
 هذا الشعور الإيجابى بشأن حرص الدولة على رعاية أنشطتها التنموية وتذليل عقباتها يعكسه ما تقوم به لصالح السياحة. إن مظاهر هذا التحرك الإيجابى تتجسد فى الاجتماعات والمتابعات وتقديم المبادرات والمساعدات والتسهيلات. إنها تستهدف بذلك تعظيم دور هذه الصناعة الواعدة فى خدمة الاقتصاد الوطنى.
>>>
 ليس العامل الاقتصادى وراء تحرك الدولة لدعم ومساندة السياحة فحسب.. وإنما ينبع هذا الموقف من الإدراك بأن الأنشطة السياحية تساهم فى تحقيق المصلحة الاجتماعية المتمثلة فى توفير فرص العمل ونشر ثقافة التعمير حول المواقع السياحية. إنها بذلك سوف تصل إلى ما نأمل ونعمل من أجله.
هذا الهدف كان  محور ما يؤمن به وزير السياحة الأسبق الراحل ممدوح البلتاجى (رحمه الله). كان دائما يردد فى جميع اجتماعاته ولقاءاته وأحاديثه أن السياحة قاطرة التنمية. لم يقتصر إدراكه بهذه الأهمية عليه بحكم مسئوليته الوزارية عن إدارة شئون السياحة على مدى سنواتها الذهبية.
 لقد سبقه إلى إعلان ذلك المهندس عز الدين هلال نائب رئيس الوزراء ووزير البترول الأسبق. كان دائما يطالب بمزيد من الاهتمام بهذه الصناعة باعتبارها أمل ومستقبل مصر. كان يبرر ذلك دائما بأن كل موارد الثروة الطبيعية ومنها البترول سوف تتلاشى بمرور الزمن ولن يبقى إلا السياحة ومواردها.
>>>
 عودة إلى ما تحظى به السياحة من زيادة الاهتمام والرعاية من دولة ٣٠ يونيو.. حيث تتوالى الاجتماعات التى يعقدها الرئيس السيسى مع المسئولين فى الحكومة لبحث ومتابعة الجهود المبذولة لتحقيق ذلك على أكمل وجه.
 آخر هذه الاجتماعات جرت فى نهاية الأسبوع الماضى بحضور د.مصطفى مدبولى رئيس الوزراء ود.خالد العنانى وزير السياحة والآثار ود.عاصم الجزار وزير الإسكان ومستشار الرئيس للتخطيط العمرانى. فى هذا الاجتماع طالب الرئيس على ضوء التطورات والمستجدات.. بضرورة أن تتوافق معها جهود التنمية السياحية. يأتى ذلك إيمانا بأهمية هذه الصناعة اجتماعيا واقتصاديا.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة