صورة موضوعية
صورة موضوعية


كلام رجالة

الاهتمام «ميطلبش»| تواريخ المناسبات العائلية.. «كل نكد وأنت طيب»

وائل ثابت

الأربعاء، 10 مارس 2021 - 07:53 م

 

الاهتمام بالتفاصيل، أحد الأشياء التي تؤرق الرجل خاصة في علاقته مع الطرف الآخر، فالاهتمام بالتفاصيل الدقيقة سمة تتميز بها المرأة عن غيرها، هذه الدقة عندما تجتمع مع القدرة الفائقة على تذكر كافة الأحداث والتواريخ، تجعل من الرجل ضحية لهجوم لاذع في ذكرى المناسبات العائلية والخاصة «ذكرى الزواج.. كتب الكتاب.. الخطوبة» وهو ما يجعل الرجل في حيرة وخوف وحذر عندما يجد السؤال المعتاد من زوجته.. «هو احنا النهاردة كام في الشهر!؟».

«أنت لو مهتم كنت عرفت لوحدك افتكرت».. بهذه الكلمات تعلن الزوجة انتصارها على زوجها والبدء في جولة مطولة من النكد، فعادة ما يفشل الرجل في الإجابة على السؤال التقليدي والمراد به بدء خناقة جديدة «إحنا كام في الشهر النهاردة» ليبدأ الرجل بعدها محاولات يائسة وفاشلة للتذكر وهو يحاول التذكر: «احنا فى يوم إيه النهاردة كام ولا احنا فى شهر ايه ولا سنة كام» تتبعها محاولات لتدارك الأمر والهروب من ذلك الموقف ولكن ضغوط الحياة والعمل لها رأى آخر.

وقال مروان سلمانى، إن التركيز فى التفاصيل سمة تميز المرأة عن غيرها ولذلك بدأت فى الاعتياد قائلا: «أنا شوفت كتير بسبب التركيز بس اتعودت اصالحها بعد المشكلة عادى لأنى مش هفتكر»، واعتبر مروان أن المرأة بطبيعتها تهتم بالتفاصيل وتركز دائما فى علاقتها بالرجل بالأشياء الحسية البسيطة مثل مكان أول لقاء، متى قيلت أول كلمة بحبك وفى أى وقت وتاريخ، ماذا كنا نرتدى فى أول خروجة لنا بعد خطبتنا، واعتبر أن مثل هذه التفاصيل والتواريخ لا تشغل الرجل ولا يعطيها اهتمام كونه يرى أنها عادية وهناك أشياء أخرى تستحق الاهتمام.. وتابع أنه دائما ما يعانى من مشاكل متكررة فى العمل بخلاف السعى لسداد أقساط الشقة والسيارة والتفكير فى متطلبات المنزل، وكل هذه الأشياء المرأة لا تعلم عنها شيئا فهى بالطبع مشغولة بأشياء أهم وهى تذكر التواريخ.

جلال صلاح، 40 عاما قال إن نسيان الرجل للتواريخ الخاصة بالمناسبات لا يعد بالضرورة أن الرجل لا يحب زوجته أو أن مقدار الحب تغير مع الوقت، وأعتبر أن الطريقة التى يستخدمونها الزوجان لاختبار ذاكرة الرجل فى التاريخ مرفوضة، فالحب لا يقاس بالذاكرة ولكن بالمعاملة الحسنة، رغم أن الزوج يتحمل الكثير والكثير من أجل أن تحظى الحياة بالاستقرار المطلوب الذى سمح للزوجة فى قضاء وقت فى تذكر كل تلك التواريخ. كما أكد أن بعض الأزواج قد يتذكر كل تلك المناسبات ولكن ربط بعض الزوجات بضرورة إحضار هدايا لكل مناسبة يضغط عليه ماديا مما يجعله يفضل تحمل «نكد» النسيان خيرا من تحمل نفقات إضافية هدايا أو خروجات استثنائية.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة