الأربعاء، 10 مارس 2021 - 08:23 م

كشفت صحيفة فاينانشال تايمز عن الأسباب التي دفعت بمدير بورصة إسطنبول محمد هاكان أتيلا من منصبه.

وأشارت الصحيفة أن خطوة الاستقالة التي تقدم بها رئيس بورصة اسطنبول جاءت بسبب مخاوف من عقوبات أمريكية على تركيا بسبب التحقيق في قضية "بنك خلق" الذي كان يتولى هاكان منصب نائب المدير الخاص به.

اقرأ أيضًا: داود أوغلو يتهم أردوغان بـ«الخيانة»

ويواجه البنك عقوبات محتملة من جانب أمريكا بسبب دعوى خرق البنك للعقوبات الأمريكية التي تم فرضها على النظام الإيراني.

ومن بين الاتهامات التي يواجهها هاكان التآمر للاحتيال على الولايات المتحدة الأمريكية وخاصة وزارة الخزانة الأمريكية، خرق قانون الصلاحيات الاقتصادية الطارئة الدولية، والتآمر لغسيل الأموال، والاحتيال في النظام المصرفي.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن العلاقات الأمريكية التركية تدهورت في السنوات الأخيرة، ومن المتوقع أن يزيد تصرف تركيا بخرق العقوبات المفروضة على النظام الإيراني مزيدا من التوتر.

وأضافت أن دفع هاكان أتيلا إلى الاستقالة من المنصب الذي تم تعيينه جاء بسبب مخاوف من فرض عقوبات أمريكية ستزيد من معاناة الاقتصاد التركي.

ويشهد الاقتصاد التركي أزمة طاحنة بسبب عدد الاستقالات والإقالات التي شهدتها البلاد في أعقاب فشل السياسة المالية للرئيس أردوغان والتي أدت إلى انهيار الليرة لحد دفع أردوغان للتضحية بركائز نظامه الاقتصادي وهم صهره بيرات البيرق وزير المالية ثم إقالة محافظ البنك المركزي ومن بعده إقالة رئيس هيئة الإحصاء التركية ثم رئيس البورصة.