سامح شكري - وزير الخارجية
سامح شكري - وزير الخارجية


وزير الخارجية: لابد من الوصول لاتفاق حول سد النهضة قبل الفيضان المقبل

بوابة أخبار اليوم

الأربعاء، 10 مارس 2021 - 09:20 م

أجرى وزير الخارجية سامح شكرى، اليوم الأربعاء، اتصالًا هاتفيًا مع المُمثل الأعلى للشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبى جوزيب بوريل، جرى خلاله استعراض العلاقات الثنائية بين مصر والاتحاد الأوروبى، وتطورات ملف سد النهضة، فضلًا عن تبادل الرؤى بشأن المُستجدات الإقليمية.

وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية في بيان صحفى له، أن الاتصال تطرق إلى مجالات التعاون المختلفة بين مصر والاتحاد الأوروبي وسبل تعزيزها على مختلف الأصعدة، بما في ذلك التعاون التنموي بين مصر والاتحاد الأوروبي في إطار آلية الجوار والتنمية والتعاون الدولي التي أقرها الاتحاد للفترة 2021-2027، وما تم الاتفاق عليه من طرح مصر لأولوياتها في هذا الشأن، خاصة المشروعات المتعلقة بقطاعات البنية التحتية، والنقل، والذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمى.

 
كما استعرض وزير الخارجية خلال الاتصال موقف مصر الساعى للتوصل لاتفاق عادل ومتوازن وملزم قانونًا حول ملء وتشغيل سد النهضة من خلال عملية تفاوضية جادة وفعالة تُمكِّن الدول الثلاث من الوصول للاتفاق المنشود.

 
وتناول وزير الخارجية أيضًا عناصر المقترح المُقدم من جمهورية السودان الشقيقة، والذي أيدته مصر، والداعي إلى تطوير آلية المفاوضات من خلال تشكيل رباعية دولية بقيادة جمهورية الكونغو الديمقراطية بصفتها الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، وبمشاركة الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأمريكية، وصولًا إلى حل تفاوضي لقضية سد النهضة؛ منوهًا فى هذا الصدد إلى أهمية الانخراط الأوروبى فى هذا الشأن، والدور الذى قد يلعبه الاتحاد الأوروبى فى أية مفاوضات مقبلة.

وشدد وزير الخارجية على أهمية أن تُسفر تلك الجهود عن إطلاق عملية تفاوضية يتمخض عنها اتفاق حول سد النهضة، بما يُراعي مصالح الدول الثلاث ولا يفتئتُ على حقوقها المائية، مع ضرورة التوصل إلى ذلك الاتفاق قبل موسم الفيضان المقبل، والذى أعلنت إثيوبيا عن نيتها تنفيذ المرحلة الثانية من الملء خلاله؛ موضحًا أن إقدام إثيوبيا على تلك الخطوة بشكل أُحادي ستكون له تداعيات سلبية على دولتي المصب.

كما جرى خلال الاتصال تبادل وجهات النظر حيال الملفات الإقليمية، خاصة التطورات على الساحة الليبية بكافة مساراتها، فضلًا عن القضية الفلسطينية وجهود الدفع قُدمًا بعملية السلام في الشرق الأوسط.
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة