صورة موضوعية
صورة موضوعية


.. ووقعت فى الفخ !

دينا درويش

الأربعاء، 10 مارس 2021 - 09:48 م

لا أعرف كيف أبدأ فى سرد قصتى مع الأفعى، أحببت زميلى فى الدراسة وتزوجنا وسط مباركة الأهل والأصدقاء، بين الحين والآخر كنت أكتشف خيانته لى وأعود لمنزل والدى ويأتى لمصالحتى ويبكى ويعدنى بعدم تكرارها فأصدقه وأعود لبيتى..

اكتشفت علاقته بإحدى زميلاتنا فى الجامعة، جن جنونى وتركت المنزل غاضبة لبيت والدى فإذا به يبكى مرة أخرى ويعدنى بقطع علاقته بها وصدقته وعدت للبيت حتى استيقظت ذات صباح على صياحه غاضبا اتهمنى بالخيانة وأننى سببت له فضيحة اخلاقية، أعطانى هاتفه وقرأت مشكلة على إحدى صفحات مواقع التواصل الاجتماعى تؤكد أننى صاحبتها!!، وظيفة زوجى وتفاصيل خاصة بنا بل وأسماء أبنائنا وأعمارهم وكتبت فيها صاحبة المشكلة أنها التقت بشخص أثناء خلافها الأخير مع زوجها وأحبته وأقامت علاقة غير شرعية معه، أقسمت لزوجى اننى لست صاحبة المشكلة لم يصدقنى وطلب منى أن ننفصل وديا خشية على سمعة ابنائنا، لم ادع الصدمة تقتلنى وتواصلت مع الصفحة التى نشرت المشكلة وتعاونوا معى حتى اكتشفنا أن زميلتى فى الدراسة هى من دبرت لى ذلك انتقاما منى لأن زوجى قطع علاقته بها على أمل أن يعود إليها بعد ان يكتشف اننى خائنة قدمت دليل براءتى لزوجى ونشرت الصفحة المحادثات التى دارت بينها وبين زميلتنا وأصبحت حديث مواقع التواصل الاجتماعى.

الرد:

التماسك وعدم الاستسلام هو العظة الحقيقية من قصتك ولو اننى اراك اخطأت فبدلا من ترك المنزل والغضب كان عليك الاستماع بهدوء لزوجك لربما هناك أسباب حقيقة وراء نزواته المتكررة تستطيعون معالجتها سويا، ولا تنسوا أن الفرع المثمر لا ينبت إلا من جذور طيبة وانتبهوا أنتم القدوة والطريق الذى سيسير عليه أبناؤكم للمستقبل.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة