الخميس، 11 مارس 2021 - 01:48 ص

أكد أحمد سلامة، محامي طفلة المعادي، أن الفيديو الخاص بالحادث انتشر بطريقة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، ولابد من شكر السيدة التي تعمل في معمل التحاليل، والتي نشرت الفيديو وأصرت على مواجهة المتحرش، مشيرا إلى أن هناك وقائع تحرش كثيرة في مدارس البنات وفي الشارع والأماكن المغلقة، ولا يعرف أحد عنها شيئا.

وأضاف، "سلامة" خلال لقائة  مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع على قناة mbc مصر ، اليوم الاربعاء : "تخيل أن تلك السيدة ذهبت إلى القسم وقالت إن ابنتها تعرضت للتحرش، لن يتم التأكد من ذلك إلى من خلال الكاميرات، مثلما حدث في تلك الحادثة، وقد علمت بالحادث من خلال مواقع التواصل بعد انتشار الفيديو، ولم أكن أعلم أن تلك الفتاة هي ابنة موكلي، والأمر كان مخيفا بكل تأكيد".

وتابع : " الاجهزة الامنية  تحركت بسرعة كبيرة للغاية لضبط المتحرش، وبعد ساعات محدودة جرى التعرف على الجاني والقبض عليه، وحدثت مواجهة بين الطفلة والمتهم داخل النيابة، التى بذلت جهدا غير مسبوق، وألمت بالتحقيق من كل جوانبه".

وأشار " سلامة" إلى أن هناك 3 مواد تدين هذا الشخص المتحرش ، إحداها قد تودي به إلى السجن المشدد، خاصة أن السن أقل من 12 عاما، وأن يكون الحبس لا يقل عن 7 سنوات، وذلك الأمر يعود إلى القضاء المصري، لافتا الى أنة عرف باقي تفاصيل الحادث بعد أن اطلعت على التحقيقات في قسم المعادي، وهناك تناقض في أقوال المتهم بما يدل على اعترافه بارتكاب الجرم، والجريمة ثابتة ثبوتا يقينيا.

وأوضح "محامي طفلة المعادي،" أن الشاهدة شهدت في النيابة، ورئيس النيابة وعد بأنه سيطلع على التحقيقات كاملة، وهى كانت داخل العيادة وبمجرد أن وجدت الطفلة مع المتهم خرجت على الفور، وواجهته ولولا خروجها لكان حدث ما هو أكثر سوءًا مما شاهدناه في الفيديو".