الخميس، 11 مارس 2021 - 10:03 ص

رغم أنه لم يصل إلى البطولات المطلقة، استطاع أن يترك بصماته في كل الأعمال التي شارك فيها بحضوره الاستثنائي وتمكنه واختلافه فهو لم يقدم دورًا يشبه الآخر.

بين مصطفى بطاطا والمعلم بسه، وبين خوليو والحاج إبراهيم، أبحر النجم الراحل محمد متولي على مدار 45 عامًا من العطاء الفني، بين شخصيات كانت ولا تزال تنبض بروح كل مواطن مصري.

وفي أحد حواراته، تحدث الفنان محمد متولي قائلا: «أنا لا أحب أن أكرر نفسي، فشخصية بطاطا في مسلسل أرابيسك مختلفة عن الأدوار التي قمت بها من قبل كالمعلم بسة في ليالي الحلمية، ومرتضى البشري في عصفور النار».

واستكمل حديثه قائلا: «الكتاكيت في مكتب المحامي فكرة أسامة عكاشة، وطار برج من عقلي لما لقيتها مكتوبة، في البداية خفت منها أن تضعف الشخصية لكنني وجدت المحامي عقر في عمله، وإن الكتاكيت بتدي بعد إنساني للشخصية رغم إصابتي بالرعب منها».

وبحسب تقرير صحفي منشور في 20 يوليو 1979، فإن من أوائل أدواره دوره في أمين أفندي في مسلسل «الشوارع الخلفية» وقد كان حاز هذا الدور على حديث المشاهدين وإعجابهم فهو كلما أسند له عمل فني أحدث فرقعة ودويًا عاليًا.

ولد محمد متولي في 11 مارس عام 1945، وحصل على ليسانس دار العلوم عام 1974 وصدر قرار بتعيينه مدرسا للغة العربية كما عرض عليه العمل كمدرس للغة العربية في دبي بألف جنيه لكن حبه للفن والمسرح جعله يرفض هذا كله ويعود لمعهد الفنون المسرحية طالبا من جديد.

وفي لجنة امتحانات البكالوريوس، وقف أمام جلال الشرقاوي وعبد الرحمن الزرقاني مثل خمس مسرحيات منها أربعة بالفصحى وأذهل لجنة الامتحان بأدائه الرائع. 

وفي حياته الخاصة والأسرية كان أبا حنونا وزوجا مخلصا، يتصرف في بيته بتلقائية محببة وبتصرفات ابن البلد الفلاح كان يقضي يومه مع ابنتيه يمنى وسمر وزوجته وفاء محمد.

ومن الأمور المميزة في حياته، أن أول لقاء بين الفنان محمد متولي وزوجته كان في بروفات مسرحية «شباب إمرأة» حيث كانت تذهب مع إحدى صديقاتها التي تعمل مساعدة مخرج وبعد تبادل نظرات الإعجاب قرر «محمد» التقدم لخطبتها وطرق باب بيتها في الساعة الثالثة صباحا وكان القدر والنصيب.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ ايضا ||«كليوباترا اليابان».. الدلوعة شادية تغلق شوارع طوكيو| صور