بعثات أثرية - صورة أرشيفية
بعثات أثرية - صورة أرشيفية


فيديو ترويجي.. البعثات الأثرية تدعو العالم للتعرف على الحضارة المصرية

شيرين الكردي- مي سيد

الخميس، 11 مارس 2021 - 12:05 م

أطلقت وزارة السياحة والآثار فيديو ترويجي من خلال كلمة ألقاها، من مدينة الأقصر، دعا كل من مدير البعثة البولندية العاملة بمعبد الدير البحري، ومدير البعثة الفرنسية العاملة بمنطقة المدامود، العالم إلى زيارة مصر واكتشاف كنوزها الأثرية الفريدة.

ومن أمام معبد الملكة حتشبسوت بالدير البحري تحدث مدير البعثة المصرية البولندية عن المعبد وتاريخه والنقوش الرائعة التي تزين جدرانه واصفًا إياه بأكبر وأروع المناطق الأثرية في العالم، داعيًا العالم بضرورة زيارة المعبد واكتشاف روائعه.

ومن منطقة المدامود التي تبعد بعض الكيلومترات شمال الكرنك، تحدث مدير البعثة الفرنسية عن الدراسات العلمية التي تقوم بها البعثة، موجها الدعوة للعالم لزيارة هذه المنطقة واكتشاف ما بها من كنوز أثرية.

معبد حتشبسوت:

قامت الملكة حتشبسوت «حوالي 1473 – 1458 ق.م»، وهي الملكة التي حصلت على لقب فرعون، ببناء معبدًا جنائزيًا لها بالدير البحري، على الضفة الغربية لمدينة الأقصر، قام بتصميمه سنموت الذي كان يحمل لقب كبير سقاة آمون.

ويتكون المعبد من ثلاثة مستويات، يحتوى كل منها على صف من الأعمدة في نهايته، وفي المستوى الأعلى، يقع فناء مفتوح خلف صف أعمدته، تتقدمها تماثيل لحتشبسوت بهيئة أوزيريس إله الموتى.

زينت جدران المعبد بمناظر تمثل طقوس المعبد، والأعياد الدينية، وكذلك نقل المسلات من المحاجر إلى معبد الكرنك، ولعل من أكثر المناظر تميزاً تلك الموجودة بالشرفة الوسطى، والتي تصور بعثة حتشبسوت إلى بلاد بونت، بالإضافة إلى الثروات والحيوانات الغريبة التى جلبها المصريون معهم من هناك، كما تصور المناظر كيف أصبحت حتشبسوت ملكاُ شرعيًا للبلاد.

المدامود:

تضم المنطقة معبدًا بطلميًا شيده الملك بطليموس الثاني، وانتهى بناءه في عهد الملك بطليموس السادس، حيث كُرس لعبادة ثالوث المعبود «مونتو» وزوجته وابنه. 

ويتكون المعبد من صرح، وفناء، وبهو أعمدة، ثم قدس الأقداس، وقد جمع المعبد في تكوينه بين العناصر المعمارية المصرية واليونانية الرومانية وإن كانت الأساسات الأولى للمعبد ترجع لعصر الدولة الوسطى.

وعرفت في النصوص المصرية القديمة باسم «مادو» الذي أصبح في العربية «المدامود».

اقرأ أيضا|خالد العناني: تطوير وسائل النقل يدفع الحركة السياحية للأمام

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة