حرائق العبور
حرائق العبور


حرائق العبور - صورة أرشيفية

حرائق مصانع العبور والعاشر عرض مستمر 

إسلام دياب

الخميس، 11 مارس 2021 - 02:18 م

شهدت منطقة العبور على مدار الأشهر القليلة الماضية العديد من حوادث الحرائق التي لقي على إثرها عشرات المواطنين مصرعهم إلى جانب تخليف العديد من المصابين.

اقرأ أيضا| خاص| نكشف عن السبب وراء مصرع 20 شخصا وإصابة 19 آخرين بحريق مصنع الملابس
وأفادت جميع تحقيقات النيابة وتحريات المباحث أن السبب وراء تلك الحرائق هو الماس الكهربائي والخلل في إجراءات الحماية المدنية في تلك المنشأت من مصانع ومخازن ومستشفيات.

وجاء حادث حريق اليوم الخميس 11 مارس، الذي أسفر حتى الآن عن وفاة 20 شخصا تم نقل 16 منهم إلى مستشفى السلام بالقاهرة و4 لمستشفى الصحة النفسية بالخانكة، كما أصيب 24 شخصا، وتم نقل 5 منهم لمستشفى بلبيس بالشرقية، و19 لمستشفى السلام بالقاهرة، حيث قامت إدارة الحماية المدنية بالسيطرة على الحريق، وجاري أعمال التبريد.

أعاد حريق اليوم للأذهان مشهد الحرائق التي شهدتها منطقة العبور والعاشر من رمضان، خلال الأشهر القليلة الماضية. 

«حريق مستشفى الأمل»

وكان من بين الحرائق الأخيرة في العبور حريق مستشفى الأمل والمخصص لاستقبال مرضى كورونا ووصل عدد الوفيات إلى 10 بعد أن لقى اللواء حاتم حداد مدير مباحث القليوبية بلاغا بوقوع حريق هائل في مستشفى خاص في مدينة العبور بالحي الأول. 

وكشفت المعاينة المدئية أن المستشفى خاص وتتبع إدارة العلاج الحر بمديرية الصحة بالقليوبية وأنها تستقبل حالات مرضى كورونا، كما تبين أن جميع المتوفين في الحريق والمصابين من مرضى كورونا، وتم التحفظ على الجثث ونقل المصابين إلى إحدى مستشفيات السلام.


وأشارت التحريات الأولية إلى أن ماس كهربائي نشب في أحد الأجهزة الطبية داخل غرفة العناية المركزة ما أدى إلى اشتعال الحريق
«حريق مخزن الفرو الصناعي».

وجاء حريق بمخزن للفرو الصناعي بمدينة العبور ليستمر مسلسل الحرائق في مدينة العبور بعد أن تلقى اللواء فخر العربي مدير أمن القليوبية، إخطارا من العميد عمرو حرب، مدير الحماية المدنية يفيد تلقيه بلاغا بنشوب حريق بمخزن للفرو الصناعي بالمنطقة الصناعية بمدينة العبور، وتم الدفع بـ 3 سيارات إطفاء وتمت السيطرة على الحريق ومنع امتداده للماكينات الخاصة بالمصنع الملحق بالمخزن ولم يسفر الحريق عن خسائر في الأرواح.

«حريق مصنع التنر»
ومن بين تلك الحرائق الأخيرة، الحريق الضخم الذي شب في مصنع لإنتاج مادة التنر في المنطقة الصناعية الثالثة بالروبيكي بمدينة العاشر من رمضان من ناحية الصوامع وامتد لمصنع مجاور.

«مصنع كرتون»
وأتي حريق في مصنع كرتون بمدينة العاشر من رمضان ليستكمل مسلسل الإهمال في دواعي الحماية المدنية بعد أن انتقل الأجهزة الأمنية برئاسة المقدم عبدالحميد أبوفول، رئيس قسم الحماية بالعاشر، وبإشراف العميد محمد العادلى، مدير إدارة الحماية المدنية بالشرقية، إلى مكان الحريق، ودفعت قوات الحماية المدنية بـ10 سيارات إطفاء للسيطرة على الحريق ومحاصرة النيران قبل امتدادها، ولم يتم الإعلان عن وقوع أي إصابات بشرية.

«مطبعة مدرسية»
جاء حريق بمطبعة مدرسية، في مدينة العاشر من رمضان، بالمنطقة الصناعية الثانية ليستمر مسلسل الحرائق، بعد أن تلقى مدير أمن الشرقية إخطار من قسم أول العاشر، يفيد بوقوع حريق في مطبعة مدرسية، وتوجهت قوات الحماية المدنية على الفور وسيطرت على الحريق.

وخلال السيطرة على الحريق، كانت النار قد التهمت بكر ورق من الحجم الكبير، بينما لم تقع أي أصابات أو خسائر بشرية.

«مصنع مفروشات»
أصيب 5 عمال باختناق نتيجة اندلاع حريق بمصنع مفروشات بمدينة العاشر من رمضان وتم نقلهم إلى المستشفيات القريبة لإسعافهم، لتستمر تلك الوقائع وسط إهمال من القائميين على تلك المنشآت.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة