الخميس، 11 مارس 2021 - 03:22 م

شاركت رئيسة المجلس القومي للمرأة د.مايا مرسي في إجتماع المكتب الإقليمى لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والذي عُقد عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
 تناول الإجتماع إلقاء الضوء على أزمة جائحة كوفيد – 19 وتأثيرها على المجتمعات العالمية بصفة عامة والمجتمعات العربية بصفة خاصة وكيفية إبتكار حلول جديدة لمواجهه هذه الجائحة. 

اقرأأيضا||قومي المرأة يبحث سبل التعاون مع هيئة الأمم المتحدة

وفي كلمتها، أكدت الدكتورة مايا رئيسة المجلس على أن جائحة كوفيد – 19 كان لها تأثيرا كبيرا على أجندة تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين، فقد أدت الجائحة إلى زيادة التحديات التى تواجه المرأة، وزيادة الفجوة بين الجنسين.

 وأشارت إلى أن مصر اتخذت العديد من الإجراءات لمساندة المرأة خلال هذه الجائحة، تمثلت فى تقديم الحماية الإقتصادية لها، والرعاية غير مدفوعة الأجر، ولكن كان لابد من التفكير فى حلول جديدة مبتكرة ووضع أًطر نستطيع من خلالها مساعدة المرأة على التصدى ومواجهه هذه الجائحة التى أثرت بشكل كبيرعليها إقتصاديا، مثل تشجيعها على تكوين مجموعات عمل وإدراتها بإستخدام الإنترنت، والعمل من المنزل، وإستخدام نظام الرقمنه والتعامل مع البنوك من خلال الإنترنت وتطبيقات التليفون المحمول وتعريفها وتوعيتها بأهمية إستخدام التكنولوجيا الحديثة حتى تستطيع التعامل بشكل مبتكرمع هذه الأزمة. 
 

أضافت أنه يجب التركيز على الأجيال الصغيرة الذين أصبحوا يفكرون بشكل جديد مبتكر خارج نطاق المألوف نتيجة هذه الجائحة فأصبحوا يعرفون أشياء كثيرة جديدة ويساعدون أبائهم وأمهاتهم فى تعلم إستخدام حلول جديدة، لذلك من المهم التركيز على هذه الفئة وتعريفهم بمفهوم المساواة بين الجنسين وتغيير سلوكهم بما يتناسب مع المرحلة الحالية. 
 

وأكد المشاركون في اللقاء على أهمية التفكير بشكل خلاق وجديد فى التعامل مع أزمة جائحة كوفيد – 19 خاصة فيما يتعلق بالتأثيرالإقتصادي لهذه الجائحة على المرأة، وتحقيق التعافي الإقتصادى بشكل سريع، أهمية إستخدام الطرق التكنولوجية والتقنيات ووسائل الإتصال الحديثة التى كان لها دور بارز فى التعريف بهذه الأزمة ومواجهتها ولذلك يجب التركيز على هذه الوسائل والتفكير فى برامج أخرى جديدة وتطوير البرامج والأنظمة الحالية، كذلك تطوير البنية التحتية للمجتمعات حتى تكون قادرة على إستخدام التكنولوجيا الحديثة التي أصبحت ضرورية ز.