جلال دويدار
جلال دويدار


خواطر

برافو الأهلى.. التعادل الأفريقى.. وبئس أداء الهزيمة للزمالك

جلال دويدار

الخميس، 11 مارس 2021 - 07:19 م

 فى مباراة النادى الأهلى ضد نادى فيتا كلوب الكونغولى.. سيطرة وهجوم أهلاوى متواصل على مدى الشوطين.. لكن الأداء اتسم بالتسرع وعدم الفاعلية مع الفشل فى التسجيل من الفرص العديدة المتاحة. هذه الظاهرة المؤسفة لازمت الفريق الأحمر فى بعض مبارياته بالدورى المصرى.

 حارس مرمى الأهلى الشناوى وإذا كان يتحمل مسئولية تسجيل الفريق الكونغولى للهدف الأول فى المبارةً.. إلا أنه فى نفس الوقت أنقذ مرماه من أهداف أخرى من الفرص القليلة التى أتيحت لفريق فيتا كلوب الكونغولى. وفى الربع الأخير من الشوط الثانى عوض اللاعب الأهلاوى محمد شريف هذا الفشل بهدف التعادل ليأتى الهدف الثانى والتفوق.. للاعب مروان محسن بعد نزوله بدقائق.

 هذه الفرحة لم تستمر طويلا نتيجة الخطأ الذى ارتكبه لاعب الأهلى السولية وأدى إلى ضربة الجزاء التى سجل منها الفريق الكونغولى هدف التعادل لتنتهى النتيجة ٢/٢.

  ارتباطا اتسم أداء فريق الزمالك أمام فريق الترجى التونسى بالهرجلة والعصبية والفشل فى ضبط التمريرات. يضاف إلى ذلك فقدان لاعبى الدفاع لتوازنهم والتخلى عن رقابة مهاجمى الترجى.

 كان نتيجة ذلك تسجيل ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد سجله اللاعب أحمد أبو الفتوح. من ناحية اخرى أتاحت عصبية وسلوك هذا اللاعب نفسه فى الحصول على بطاقتين صفراء وطرده. ليس هذا فحسب ولكن كان نتيجة ذلك ضربة الجزاء التى تحقق منها الهدف الثانى للترجى وتسبب فى حالة اليأس للاعبى الزمالك. وهكذا اضطر الفريق الزمالكاوى للعب بعشرة لاعبين فى ظروف صعبة. فريق الترجى نجح بعد الهدفين فى السيطرة على سير المباراة وتسجيل الهدف الثالث حتى صفارة النهاية. ليس من تعليق سوى بئس الأداء يا زمالك.

 أخيرا أقول من وجهة نظرى.. بالطبع فإن تعادل الأهلى ٢/٢ وحصوله على نقطة وهو ما يعد أحسن بكثير من الهزيمة ١/٣ التى لحقت بفريق نادى الزمالك وخسارة نقطتين. الحقيقة أن النتيجتين كانتا صادمتين لمشجعى الفريقين ولكل المصريين.

كما كان متوقعا

على ضوء الأداء الحماسي والاجتهادى فإن انضمام فرق المحلة والبنك الاهلى وسيراميكا كليوباترا لدورى الدرجة الأولى يعد إضافة. إنها ومن واقع سير المباريات أصبحت منافسة للعديد من فرق هذا الدورى وهو ما أكدته النتائج. إن ما ظهرت به.. يؤكد حسن الإعداد والاستعداد.

 لاجدال أن هذا الأمر يعنى ازدياد منافسات الدورى اشتعالا. ما يزيد الاهتمام بهذه الظاهرة.. اعتماد هذه الفرق الصاعدة بقوة إلى دورى الأضواء على نخبة من المدربين الوطنيين الذين أثبتوا كفاءتهم.

 إن ما يؤكد هذا الرأى الاداء الرائع لفريق المحلة  الثلاثاء الماضى أمام الاتحاد السكندرى "سيد البلد" حيث كان ندا قويا على مدى المباراة.

هذا التميز ايضا لهذه الفرق ونتائجها أمام عملاقى الدورى الأهلى والزمالك تجعل منهم أحصنة سوداء يحتم عمل حسابها. هذه الإجادة ومع تصاعدها ونموها من خلال خبرة خوض المباريات.. سوف تكون لصالح الساحرة المستديرة وفى النهاية تخدم متطلبات المنتخب الوطنى.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة