صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


أيمن يونس: 80% من محللي الكرة غير محايدين ويجب منح المحللين رخصة للظهور

كريم فؤاد

الجمعة، 12 مارس 2021 - 05:33 ص

 موجة فوضى التحليل ظهرت منذ 10 سنوات واستمرارها ينذر بكارثة
الحلول كثيرة وتطبيق العدالة يضرب المنتفعين.. والحصول على رخصة ينهي حالة الجدل  

شهدت الساحة الرياضية خلال الفترة الماضية احتدامًا كبيرًا،  بين الأندية الجماهيرية بسبب بعض من المحللين والمعلقين الرياضيين، لعدم حيادهم في بعض الأوقات ما أثر على المبادرة التي أطلقتها وزارة الشباب والرياضة لنبذ التعصب، وما تسبب في حالة احتقان بين الجماهير سواء على السوشيال ميديا أو داخل الغرف المغلقة.

وهناك من فسر الجو المحتقن لعدم وجود المتخصصين، واستضافة غير المؤهلين من المحللين الرياضيين في القنوات الرياضية ويتحدثون بانتمائهم الكروي دون النظر أنهم واجهة من المفترض أنها تعرض الرأي المحايد فقط بعيدًا عن انتمائهم السابق.

كما أن هناك مجموعة من المعلقين على المباريات لا ينجحون في السيطرة على أنفسهم أثناء تعليقهم على المباريات التي يكون فيها النادي الذي ينتمون إليه طرفا في تلك المباراة، ومثل هذه الأمور أخلت بميزان العدل وشعار الفيفا «اللعب النظيف» الذي أوصى به جميع الاتحادات الدولية التابعة له لتطبيقه داخل المنظومة الكروية.

وللتحدث عن هذا الأمر ، التقينا أيمن يونس، لاعب وعضو مجلس إدارة الزمالك السابق والمحلل الرياضي المعروف بـ"فيلسوف التحليل" لتوضيح ما يؤل إليه الوسط الرياضي في الوقت الحالي من عثرات أدت إلى هذا الاحتقان بسبب عدم تأهيل بعض المحللين الرياضيين على الساحة الكروية.

وطالب أيمن يونس، نجم الزمالك السابق، بضرورة منح محللي المباريات رخصة في مجال التحليل حتى يكون مؤهلا للظهور على الشاشة الفضية ويقوم بتحليل المباريات وذلك من أجل فرض مزيد من الانضباط.

واقترح أيمن يونس بضرورة وجود جهة تمنح محللي كرة القدم رخصة مزاولة العمل تتمثل في وزارة الشباب والرياضة ووزارة الإعلام والتليفزيون المصري حتى تكون جهة رقابة على رخص المزاولة والتجديد من عدمه لمحللي المباريات.


وتابع أن محلل كرة القدم يجب أن يكون محايدا في التحليل الفني الذي يقدمه للجمهور، وهو ما فشل فيه 80% من محللي الكرة في مصر، حيث أصبحت الحيادية أمرا صعبا للغاية كما أن هناك مقدمين للبرامج الرياضية يعلنوا صراحة عن انتمائهم للأندية سواء الأهلي أو الزمالك وهي موجة ظهرت آخر 10 سنوات وهي بمثابة موجة من الفوضى تسببت في إثارة الرأي العام ومزيد من التأويل، ومع استمرار تلك الحالة فسوف تزداد تلك الموجة سوءًا.


وقال أيمن يونس، إن الضيوف المتواجدين في البرامج الرياضية يجب أن يكونوا حاصلين على رخصة التحليل أيضا، وهناك لاعبي كرة قدم قدامي بعضهم يظهر ويحاول التباهي بانتمائه إلى أحد الأندية وسوف يتحدث بشكل سيء عن لاعب أو نادي ويجب أن يتم وقف الرخص الخاصة بهم، ويجب تطبيق العدالة الكاملة للقضاء على مثل هؤلاء المنتفعين.


وشدد نجم الزمالك السابق، على أنه في حال استمرار الفوضى في عالم تحليل كرة القدم ستكون هناك فوضى في العلاقات، كما أن المحلل يشترط به لغة جيدة وحيادية في الأداء ويفضل أن يكون مثل مصر أو ناديه على أعلى مستويات أو أن يكون يندرج تحت بند «موهوب لم يمارس كرة القدم»، وهناك مواهب كثيرة لم تمارس كرة القدم وتمتلك ملكة التحليل، ويمتلكوا القدرة والقاموس الذي يقنع به المشاهد مثل خالد بيومي لم يمارس كرة القدم ولكنه نجح في التحليل وهناك الكثير لم يمارس اللعبة وأداؤه مقبول.

وأشار أيمن يونس إلى أن هناك لاعبين مثلوا مصر على أعلى المستويات في البطولات ولكن أدائهم غير مقبول في تحليل كرة القدم، وخاصة مع انتشار القنوات الرياضية المصرية أصبح الموضوع ملجأ لبعض قدامي اللاعبين للحوار والحديث، كما أن أي شخص يمتلك علاقات يستطيع أن يكون له مكانه للتحليل في أي برنامج وهو بمثابة فرض للظهور بغض النظر عن المهارات والإمكانيات في ذلك التحليل.

واختتم أيمن يونس، نجم الزمالك تصريحاته بأن مهنة تحليل كرة القدم الذي يعمل بها منذ 25 سنة في خطر داهم فهناك شخصيات تتحدث في تحليل كرة القدم ولا يمتلكوا مقومات الحوار والفكرة والرؤية أو حقيقة كرة القدم، قائلا : «هناك من حول كرة القدم من جوه الـ 90 دقيقة إلى بره الـ 90 دقيقة وهو الأخطر وهو أسوأ ما يحدث». 

اقرأ أيضا| أيمن يونس: رضا عبد العال يحتاج لإجراء عملية كبيرة في القلب

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة