الكاتب الصحفي عماد الدين أديب
الكاتب الصحفي عماد الدين أديب


أفضل مداخلة.. عماد أديب لـ «أردوغان»: عليك طلب موعد من السيسي

رضا خليل

السبت، 13 مارس 2021 - 05:30 ص

تستقبل البرامج التليفزيونية الحوارية، الـ"توك شو"، العديد من التصريحات المهمة على مدار اليوم، إذ تتضمن أهم القضايا التي تشغل المواطنين والرأي العام محليًا ودوليًا، وتطرح مقترحات لحلها، والعمل عليها، وتأتي أفضل مداخلة خلال برامج توك شو الخميس، هي:

اقرا ايضا .. أفضل مداخلة.. «مكافحة كورونا»: اللقاح بمصر آمن وليس له آثار جانبية

عماد أديب لـ «أردوغان»: عليك طلب موعد من السيسي

علق الكاتب الصحفي عماد الدين أديب، على التصريحات الناعمة للإدارة التركية تجاه مصر، على خلاف ما جرت العادة عليه منذ إطاحة الشعب المصري بجماعة الإخوان الإرهابية في ثورة 30 يونيو، مشيراً إلى أنه يجب التفرقة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي لا يمكن الوثوق فيه ويصعب التعامل معه وبين الدولة التركية ذات المكانة الاستراتيجية والدعم المهم والموقع الجغرافي الذي لا يمكن معاداته.

وأضاف «أديب» خلال مداخلة هاتفية الإعلامي عمرو أديب، في برنامج «الحكاية»  المذاع على قناة «MBC مصر» الجمعة، أن الرئيس التركي أردوغان غريق يريد أن يتشبث بأي طوق نجاة، وعمومًا فإن تصريحات أردوغان محاولة لجس نبض المصريين.

وتابع :«هل هم لديهم رغبة في إنجاز أي اتفاق بأي ثمن؟، لكن الرد جاء اليوم واضحًا من مصر، وهو أنها لن تعيد العلاقات الطبيعية إلا وفق الإطار الشرعي والقانوني والأعراف، لا تحدثني عن علاقات طبيعية وأنت تمارس كل ما هو غير طبيعي، الطريق إلى علاقات طبيعية يبدأ بالاعتذار، والاعتراف بالخطأ، ورفع الأضرار حتى تثبت حسن النية، وتنتقل من حالة الرومانسية والضحك على الذقون، إلى ممارسات حقيقية تثبت أنك تريد أن تكون دولة طبيعية مقبولة في المنطقة».

وأكمل :«تركيا تعيش مرحلة مؤقتة، فتركيا شيء وأردوغان شيء آخر، رجب طيب أردوغان يلفظ أنفاسه الأخيرة كحاكم، وإذا أجريت انتخابات صبيحة غد، لن يستطيع تشكيل الائتلاف الحاكم، ولن تكون له الأغلبية» .

وأشارعماد الدين أديب إلى أنه «إذا أرد أردوغان أن يكون متعاونا مع مصر عليه التعامل وفق الأعراف الدبلوماسية»، متابعا: «عليك أن تتعلم أن تمسك سماعة التليفون وتتصل بقصر الاتحادية في مصر وتقول أنا رجب طيب أردوغان أريد أن يحدد لي موعد للحديث مع رئيس مصر، وأريد أن تبدأ هذه المكالمة حتى نفتح صفحة جديدة، فهل يريد أن يحدثني؟! نعم أم لا».

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة