أفكار نسائية خارج الصندوق| اطلع للنور.. «جروب ماريان» للمبدعات فى كل مجال
أفكار نسائية خارج الصندوق| اطلع للنور.. «جروب ماريان» للمبدعات فى كل مجال


أفكار نسائية خارج الصندوق| اطلع للنور.. «جروب ماريان» للمبدعات فى كل مجال

بوابة أخبار اليوم

السبت، 13 مارس 2021 - 05:24 م

 

كتب: شيماء مصطفى كمال - هناء حمدي

 

«إن عقل المرأة إذا ذبل ومات، فقد ذبل عقل الأمة كلها ومات».. مقولة للكاتب المصري توفيق الحكيم تلخص الكثير من المعاني والتقدير الذي تستحقه المرأة في يومها العالمي، ففي 8 مارس من كل عام يحتفل العالم أجمع بإنجازات المرأة في المجتمع اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً وثقافياً.

 

وفي عيدها العالمي الـ 110 تستكمل المرأة تحقيق أهدافها وتزيد من إنجازاتها في المجتمع من خلال تجارب وقصص نجاح مستمرة في جميع المجالات التي اقتحمتها وأثبتت فيها إبداعها وأضافتها إلى سجًل إنجازاتها.

 

 «اطلع للنور» هاشتاج أطلقته مريان كريم دكتورة صيدلانية صاحبة الاثنين والثلاثين عام وكان السبب في اكتشاف الكثير من قصص الكفاح الناجحة ونماذج لسيدات في مجتمعنا استطعن تحقيق دخل من خلال حرف يدوية اتقنوها، في البداية تقول مريان: «إن الحرفة باب رزق شغال وصاحبها لا يتأثر بأي ظرف» وهو مبدأ أمنت به، مشيرة إلى أن في الفترة الأولى من وباء كورونا توقفت العديد من الأعمال وتأثر عدد كبير من الناس ولكن من امتلك حرفة ظل يعمل بها وكانت مصدر دخل له ومع الطلب أونلاين والتوصيل للبيت تضاعف عملهم ولم يتأثر.

 

وأوضحت أن فكرة تأسيسها لجروب على الفيسبوك  successful women خلال فترة الحجر كان هدفه تشجيع السيدات على عرض مشاريعهن وتجاربهن وأن تكون كمنصة تعليمية من خلال عرض كلا منهن حرفتها وتجربتها لتكون المعلمة لغيرها فتساعد الأخرين على اكتشاف الطريق - كيف تبدأ مشروعها ومن أين تتعلم الحرفة - وتقدم لها مفاتيح النجاح، مستكملة أن الهدف من الجروب قد تحقق فكان بمثابة طاقة الأمل لكثير من السيدات لبدء مشاريعهم الخاصة وفتح باب رزق لهن أو تعلم حرفة جديدة قائلة :« من حق كل قصة نجاح وتجربة مميزة إنها تطلع للنور». 


ندى والرسم على الحائط.. إبداع من نوع مختلف


لاعبة منتخب مصر لكرة اليد.. أم لطفلتين.. مدرسة، جميعها محطات في حياة ندى مجدي – 34 سنة – ولكن لم تشغلها كل هذه المحطات يوماً عن تحقيق حلمها ونجاح مشروعها بل اعتبرتها خطوات لثقل تجربتها وبناء شخصيتها، تخرجت ندى من كلية فنون جميلة قسم التصوير الزيتي لم تكتفي خلال فترة الدراسة بما تعلمته بالكلية بل قررت بداية حياتها العملية فبدأت بالعمل في أكثر من أتيليه متخصص في الرسم والمساعدة في إعداد مشاريع لرسم لوحات لفنادق للتعرف على متطلبات السوق وبعد التخرج توقفت عن ممارسة كرة اليد وعملت كمدرسة في عدد من المدارس.


ورغم كل مشاغل الحياة والأسرة واهتمامها بطفلتيها إلا أنها استمرت في البحث ولم تنسى حلمها وموهبتها وعملا بمبدأ « كلما قل العرض زاد الطلب » بحثت عن مجال انفردت فيه فأعادت إحياء الرسم D3 بالفرشاة والاألوان على الحائط بديلاً عن الصور المطبوعة، وأوضحت ندى « الجرافيتي والرسم بالألوان الرش – الإسبراي – منتشر لكن حالياً محدش مهتم يرجع يرسم تاني بالفرشة لأنها تحتاج إلى مجهود ووقت » مشيرة إلى أن عملها كمدرسة ساعدها في بداية مشروعها فكانت أول تجربة لها رسمة على حائط لحديقة مدرسة ثم تخصصت بعد ذلك في الرسم على جدران فصول الأطفال للمدارس وتصميم رسمات ديكور للمحال وغرف الأطفال عازمة على تحقيق خطوتها المقبلة بتأسيس أتيليه خاص بها لتعليم الأطفال هذا الفن .


إيمان جنيدى. . مايسترو الصعيد


إيمان جنيدى استطاعت قهر الصعاب وإثبات أن المرأة تستطيع تولى أى منصب، هى أول سيدة يطلق عليها أول مايسترو فى صعيد مصر،  تحدثت عنها صحف ومجلات عربية ودولية، تم ترشيحها مؤخراً لتكون المستشار الفنى لائتلاف شباب الصعيد لتنمية الكوادر تحت رعاية وزير الشباب.


نشأت إيمان جنيدى فى أسرة فنية، درست بكلية التربية الموسيقية لأنها رأتها الطريق الوحيد الذى يؤهلها لما تتمناه، من أبناء محافظة بنى سويف، كانت تعزف على آلتى البيانو والعود، لأنها كانت تعزف عليهم فى منزلهم.


قالت جنيدى: «لم أكن أفكر فى أن أكون مايسترو،  وسافرت خارج مصر بعد تخرجى، فى الكويت وسلطنة عمان، كان يقع علىّ الاختيار فى تولى مسئولية فرق الشباب والرياضة، وفى سلطنة عمان كنت مسئولة عن مركز الفنون، كل من كان به أصغر منى سناً، وبعد رجوعى من الخارج كنت مسئولة عن مركز الشباب والرياضة بالتربية والتعليم، وتوليت مركز الفنون من سن 18 إلى 35 سنة، وبعدها بدأت الجامعة وقصور الثقافة تسمع عنى وبدأت التعاقد معى، وأصبحت مسئولة عن فرقة الجامعة، كنت متخوفة فى بداية حياتى من صغر سنى، ولكنى أدركت كل ذلك، واستطعت التغلب على المشاكل».


وأضافت إيمان أنها فازت بمسابقات عديدة، وكان لديها فرقة ناجحة عرضت فى كل محافظات مصر فى الليالى الرمضانية، قائلة: «أثبت وجودى فى الوسط الفنى، وكونت فرقة فى بنى سويف من المحترفين اسمها «فرقة المايسترو»، وانتقلت من بنى سويف للقاهرة، وذاع صيت فرقتى، وكنت اهتم بالشباب وتدريبهم».


وأوضحت قائلة: «تانى فرقة لى كانت من خارج بنى سويف، وعُرض علىّ العمل فى الزمالك، وكان لى حنين لهذا المكان لقربه من كلية التربية الموسيقية، واشتغلت بالفعل وعملت دعاية للمكان، وحاليا أقوم بعمل صالونات ثقافية، وأول صالون ثقافى فى القاهرة فى بيت المايسترو، وبعدها بدأت أفكر تناول كافة الفنون من شعر وباليه ومسرح ورسم وغيرها، واختيار الأساتذة الذين يقومون بعملية التدريس». «عملت ائتلاف للموهوبين وحصلت على براءة عنوان ، والائتلاف دوره تبنى المواهب على مستوى مصر وعملت مركزاً للإبداع الفنى فى كل محافظة لائتلاف مصر الموهوبين، وبدأت ببنى سويف وبعدها القاهرة، وحالياً تم وضع الهيكل المركزى للائتلاف، هدفى تكوين منتخب لكل الفنون»، كلمات المايسترو إيمان متحدثة عن آخر ما حققته فى مجال الموسيقى والفنون.


المجلس القومى للمرأة حريص على دعم المرأة المصرية وتكريم النماذج المشرفة


الدكتورة رانيا يحيى عضو المجلس القومى للمرأة قالت إن المجلس يحرص دائما على تكريم السيدات الرائدات فى مختلف المجالات، وهناك مبادرة «سيدات ملهمات» على الصفحة الرسمية للمجلس القومي للمرأة بمواقع التواصل الاجتماعي، ويتفاعل عليها عدد كبير من الجمهور.


وأضافت يحيى قائلة: «السيد رئيس الجمهورية يحرص دائما على تكريم عدد من الرموز النسائية فى عيد المرأة بشهر مارس، ويعد اهتمام المجلس بتكريم النماذج المشرفة من السيدات لتقوية الحالة بين السيدة المصرية والدولة المصرية والتأكيد دائما على وجود المرأة فى جميع المجالات، وإثبات نجاحها».


وأكدت عضو المجلس القومى للمرأة أن المجلس هو المؤسسة الوطنية والقومية المنوط بها الحفاظ على المرأة المصرية، وحماية مصالحها وحقوقها ومقدراتها ومكتساباتها، ودعمها بشكل كامل فى جميع المجالات، فضلاً عن الحفاظ على الصالح العام بما ينعكس على المرأة فى مجالات الحياة الاجتماعية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية والتشريعية وغيرها.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة