صورة توضيحية
صورة توضيحية


ماكياج وإكسسوارات.. كيف كرم رمسيس الثاني زوجته نفرتاري؟

شيرين الكردي

السبت، 13 مارس 2021 - 10:01 م

 

قال الباحث الأثري أحمد عامر إن الملكه "نفرتاري" هي إحدى الزوجات الثمانية المعروفة للمك "رمسيس الثاني"، "نفرتاري" كانت وجهاً مهماً في ذلك العصر، والدليل على ذلك واجهة معبد أبو سمبل الذي بناه "رمسيس الثاني" لها وللآلهة "حتحور" وجعل من تماثيلها في حجم تماثيل الفرعون.

اقرأ أيضا : باحث أثري يكشف أصل كلمة «فرعون» 

وقد تبوأت "نفرتاري" المكانة المفضلة بين زوجات الملك "رمسيس الثاني" الخمس، ولعل من أهمها معبد أبو سمبل الصغير في النوبه، وقد بناه "رمسيس الثاني" إحتفالاً بزوجته الجميلة وتخليداً لإسمها الفريد، ويمتاز هذا المعبد بجمال رسومه وألوانه ويطلق عليه اسم معبد صخور آلهة الحب والموسيقى والجمال، وقد تم إكتشاف مقبرة الملكة "نفرتاري" عام 1904م، حيث تقع المقبرة يمين مدخل وادي الملكات بالبر الغربي بالأقصر، كما ظهرت الملكة متزينة بالتيجان الذهبية.

وتابع "عامر" إلي أنه تم تزين المقبرة برسومات غاية في الإبداع، حيث ظهرت الملكة "نفرتاري" في كل صورها على جدران المقبرة، وهي ترتدي رداءًا شفافاً فضفاضاً ذا ثنيات من اللون الأبيض، يظهر منها يديها وقد ربطته بشريط معقود أسفل صدرها يتدلى منه طرف الرباط، ولعل هذا التصميم الغاية في الروعة هو سر من أسرار "نفرتاري" الذي جعل مصممي الأزياء والموضة من كل أنحاء العالم ياتون إلى مقبرتها حتى يستلهمون من تلك التصميمات أحدث خطوط الموضة العالمية.

هذا ليس كل شيء فالدقة التي ظهرت بها مقتنيات الملكة "نفرتاري" من حُلي، وأساور جعل أيضاً مصممي الإكسسورات يستلهمون منها أحدث الصيحات في عالم الحُلى، حيث تظهر الملكة متزينة بالتيجان الذهبية، والتي أخذت شكل طائر "الرخمة" وبه ريشتان بينهما قرص الشمس، وقد تزينت الملكة بالعديد من الحُلي من أقراط، وأساور، وعقود، وتضع مساحيق الزينة على وجها.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة