الرئيس عبدالفتاح السيسى
الرئيس عبدالفتاح السيسى


أهالى كفر الشيخ: «حياة كريمة» غيَّرت خريطة الريف المصرى

بوابة أخبار اليوم

الأحد، 14 مارس 2021 - 02:00 ص

كتب: حمدين بدوى إبراهيم الصعيدى

تواصل «الأخبار المسائى» متابعتها على أرض الواقع لتنفيذ المشروع القومى والعملاق لتطوير وتنمية القرى المصرية, فى مختلف القرى المستهدفة للتطوير, والذى أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسى, بجميع القرى الريفية, حيث يبلغ عدد القرى فى مختلف المحافظات 4741 قرية وتوابعها حوالى 36 ألف عزبة وكفر ونجع, يتم تطويرهم اجتماعيًا واقتصاديًا وعمرانيًا بهدف تحسين حياة أهالينا, والذى يبدأ بتطوير الـ1500 قرية كمرحلة أولى, فى نطاق 50 مركزًا ومدينة داخل مختلف محافظات الجمهورية والتى يسكنها 18 مليون مواطن، بتكلفة 500 مليار جنيه، لتجد كل قرية نصيبًا عادلاً من الخدمات المتنوعة في البنية الأساسية والخدمات العامة.

اقرا ايضا :  عمار حمدي: الفوز على دجلة مصالحة لجماهير الاتحاد.. فيديو

يوماً بعد يوم تشهد قرى ونجوع كفرالشيخ ملحمة جديدة من البناء والتنمية جسدتها المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصرى وتوفير حياة كريمة لأهالى قرى ونجوع كفرالشيخ, وكانت القرى الفقيرة والمحرومة من أبسط الخدمات لعهود طويلة فى مركز مطوبس بكفرالشيخ والتى تم اختيارها لكفرالشيخ. 


رصدت «الأخبار المسائى» القرى والتوابع التي سيتم تطويرها ضمن مبادرة رئيس الجمهورية بكفر الشيخ، والحالة التي عليها القرى الآن، وآراء المواطنين في هذه المبادرة.


قال أحمد سالم، أحد أهالي قرية السياح التابعة لقومسيون شرق بمدينة مطوبس, إن القرية بالكامل لم يتم الرصف فيها إلا فى شارع واحد فقط، إضافة إلى عدم وجود صرف صحي, ونحن نعاني من هذا الأمر منذ سنوات طويلة، ولكن بعد اختيار القرية للتطوير ضمن الـ1500 قرية التي أعلن عنها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، سيتم توفير جميع المرافق الحيوية لنا داخل القرية، فالرئيس أنقذنا وأنقذ أبناءنا بهذه المبادرة.


كما أن قرية الفأر التي يشملها التطوير، تعاني من نقص شديد في الخدمات، حيث قال عبدالفتاح الفأر، أحد أهالي القرية: إننا نعاني منذ سنوات طويلة من عدم وجود شبكات صرف صحي، أو رصف، وحتى أعمدة وأسلاك الإنارة متهالكة وتشكل خطرًا كبيرًا علينا، مؤكدًا أن دخول القرية خطة التطوير ضمن مبادرة الرئيس يعد بمثابة حياة جديدة لنا ولأولادنا، وتمتد أيضاً لأحفادنا، منوهاً بأن الرئيس السيسي يحمل على عاتقه هموم الوطن والمواطنين، حتى القاطنين في القرى المحرومة أمثالنا، ويسعى بكل طاقته لتوفير حياة آدمية لنا.


وقال عبدالعزيز محمد، أحد أهالي قرية البرانية, إن القرية خالية تمامًا من جميع المصالح الحكومية، فلا توجد بها مدرسة، أو مركز شباب، أو وحدة صحية، إضافة إلى أن القرية تعاني أيضًا عدم وجود أي مرافق حيوية، حيث لا يوجد لدينا شبكة صرف صحي، أو شبكة رصف طرق، وحتى شبكة مياه الشرب متهالكة لدرجة أنه يتم خلط مياه المطر بمياه الشرب.

 

مؤكداً أن القرية بالكامل لا يوجد بها إلا المساجد وهي أيضًا متهالكة وآيلة للسقوط، موضحًا أن المبادرة التي أطلقها الرئيس ستغير خريطة الريف المصري للأفضل، وتجعلنا نعيش «حياة كريمة».


وقال محمد كشك، أحد أهالى قرية الخريجين, إن قرية الخريجين تضم «عزبة السيد البدوى وعزبة إبراهيم الدسوقي وعزبة سيدى طلحة»، لافتًا إلى أن القرية والعزب الثلاث التابعة لها تتميز بالزراعة والصيد ولكن مع إهمال رصف الطرق أدى ذلك إلى تقلص سير العربات المحملة بالمحصول، نظرًا لوقوع العديد من الحوادث وبالتالى تقلص الإنتاج لعدم نقله بالصورة الصحيحة.

 

مضيفاً أن المبادرة عملت على إحياء المنتجات الزراعية وزيادة إنتاجها وبالتالى ستغطى احتياجاتها المحلية ويتم تصديرها للخارج، وأن المبادرة ستجعلنا نتجه للعالمية, متمنياً من المبادرة إنشاء مدارس جديدة تستوعب أبناءنا, وإنشاء وحده صحية, وإنشاء وحدة محلية حتى نستطيع أن نحصل على خدمات البنية الأساسية, وإنشاء شبكة تليفونات تربطنا بالمركز والمدينة والمحافظة, لافتاً الى أن القرية تعانى من الطرق المتهالكة التى لم يتم رصفها منذ سنوات وغالبيتها دون أعمدة إنـارة, كما أننا نحتاج إلى إنشاء شبكة تليفونات تربطنا بالمركز والمدينة والمحافظة, وتبطين الترع والمصارف.


وأضاف عبدالسلام الشاذلى، أحد مشايخ القرية، أن المبادرة فتحت لنا أبواب الإنتاج من جديد داخل قريتنا، فمن خلال التطوير الذى يتم على الطرق وتوفير مياه الشرب والصرف ورى الأراضى، كل هذا سيعمل على دعم العملية الزراعية داخل القرية بجانب إقامة مشروعات ذات طابع محلى بالقرية سيدعم القرية ويوفر فرص العمل لشبابها، وبذلك سنعمل على عودة مفهوم القرية المنتجة فى مقابل القرية المستهلكة.

 

مشيراً إلى أن قرية الخريجين قرية فى أساسها زراعية تهتم بالزراعة، ولكن هناك عوامل كثيرة أثرت على جودة إنتاجها، مطالبًا بالاستفادة من المبانى غير المستغلة فى إقامة خدمات ومنافع عامة للقرية كشهر عقارى أو مكتب تموين ومكتب خدمات للقرى المجاورة أو مركز لتجميع الألبان أو تصنيع المنتجات الزراعية أو الفاكهة.


وأكد محمد عبدالحميد شناوى عمران، أحد الأهالى، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى، يبذل جهدًا غير طبيعى يترجمه الواقع وحجم الإنجـازات والمشروعات القومية العملاقة فى إطــار عملية البناء والتنمية، وبكل موضوعية وشهادة حق الحكومة تقدم أقصى ما لديها من جهد وفكر ومتابعة وتنفيذ التكليفات الرئاسية وهو ما يتجسد فيما وصـلـت إلـيـه مصر مـن أمــن واسـتـقـرار وبناء وتنمية ونجاحات وإنجـازات.. هذه حقيقة لا ينكرها إلا جاحد، إنها طاقة الأمــل والتفاؤل لنا من خـلال مشروعات تصب فى خدمتنا جميعاً بشكل مباشر وتوفير الحياة كريمة للجميع، وتخفيف معاناة كل المصريين وأيضاً مهمة محورية وهـى إحاطتهم بكل شـىء يتعلق بحياتهم وأسرهم، ولهذا لا ينكر مدى معاناة كل أهالى قري مركز مطوبس لسنوات طويلة من تدنى مستوى معظم الخدمات سواء كانت الصحية أو التعليمية أو مياه الشرب والصرف الصحى وتراكم تلال القمامة والمواقف العشوائية وتهالك شبكة الطرق وتهالك أعمدة الإنارة وأسلاك الكهرباء التى تعرض حياتهم للخطر.
 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة