الضابط المتهم بقتل بريونا تايلور
الضابط المتهم بقتل بريونا تايلور


أمريكا: تؤكد التقدم في قضية بريونا تايلور بعد عام على مقتلها

أ ف ب

الأحد، 14 مارس 2021 - 09:39 ص

أُطلِقت دعوات من أجل تحقيق العدالة وإصلاح الشرطة الأمريكية، في الولايات المتحدة، بعد عام على مقتل بريونا تايلور، الشابّة السوداء التي قضت في شقّتها على أيدي شرطة لويفيل.

وتجمّع مئات المتظاهرين في هذه المدينة الواقعة في كنتاكي (وسط شرق) بناءً على دعوة من أقارب تايلور لإحياء ذكراها السنويّة الأولى.

وقال صديقها كينيث ووكر الذي كان شاهدًا على المأساة "لم ننتهِ بعد، يجب أن نُواصل المضيّ قدمًا".

وأعلنت الشرطة الفدرالية الأمريكية السبت 13 مارس، تحقيق "تقدم مهم" في قضية مقتل تايلور.

اقرأ أيضاً: هزة أرضية بقوة 5.9 درجة تضرب المحيط الهادئ

وإحياء لذكرى المأساة، نظمت تظاهرات في المدينة الواقعة بولاية كنتاكي (وسط شرق) والتي صارت أحد معاقل النضال ضد العنف الأمني والعنصرية في الولايات المتحدة.

وأسفت كامي باسكوس لأن "العدالة لم تتحقق بعد مرور عام"، وقد جاءت هذه المرأة السوداء الخمسينية من أتلانتا "لتمثّل من فقدوا صوتهم بعد توقف قلوبهم".

بعد عام على المأساة، وجه القضاء المحلي تهمة لواحد فقط من ثلاثة شرطيين متورطين، والتهمة هي تعريض جيران الشابة للخطر.

القرار الذي اعتبره محامو عائلة تايلور "مهينا وفاضحا"، تلته أعمال عنف متفرقة في لويفيل نهاية سبتمبر.

وتعلق عائلة الضحية آمالها على القضاء الفدرالي الذي فتح تحقيقا في مايو 2020.

في بيان له السبت، قال مسؤول مكتب التحقيقات الفدرالي في لويفيل روبرت براون حول التحقيق إنه "لا يزال ملتزما إكماله حتى الوصول إلى الاستنتاجات المناسبة".

وقتلت بريونا تايلون، وهي مساعدة طبيّة تبلغ 26 عاما، في شقتها ليل 13 مارس 2020 عندما اقتحمها عناصر أمن يحققون حول قضية مخدرات تورط فيها صديقها السابق، وكانوا يحملون مذكرة توقيف تخول لهم دخول المنزل دون إذن صاحبه.

في خضم عملية الاقتحام، أطلق صديق بريونا تايلور الجديد النار بواسطة سلاح مقنّن، ففتحت الشرطة النار وأصابت الشابة بعدة طلقات.

وشرح صديق بريونا الجديد لاحقا أنه ظنّ أنهما يتعرضان لسرقة، لكن عناصر الشرطة أكدوا أنهم عرّفوا عن أنفسهم قبل دخولهم المنزل.

وأعرب الرئيس الديمقراطي جو بايدن عن أسفه لـ"الوفاة المأسوية" وشدد على أهمية مشروع إصلاح الشرطة الواسع الذي تم تبنيه في مجلس النواب ولكنه تأخر في مجلس الشيوخ حيث يملك الجمهوريون أقلية معطلة. 

وكتب بايدن على تويتر بينما كانت حشود تسير في شوارع لويفيل "يجب أن نستمر في الضغط لتمرير هذا الإصلاح المهم للشرطة في الكونغرس، وما زلتُ ملتزمًا التوقيع عليه".

ولم تجذب وفاة تايلور كثيرا من الانتباه في البداية، لكنها عادت إلى الواجهة في إطار التظاهرات المتنامية ضد العنصرية التي اجتاحت الولايات المتحدة إثر مقتل جورج فلويد، الرجل الأربعيني الأسود، خنقا تحت ركبة شرطي في مدينة مينيابوليس في 25 مايو.

ولإغلاق قضيّة مدنيّة رفعتها عائلة الضحية، قبلت بلدية لويفيل تحويل 12 مليون دولار للعائلة وإدخال إصلاحات على جهاز الشرطة.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة