الغرفة التجارية المصرية-صورة أرشيفية
الغرفة التجارية المصرية-صورة أرشيفية


غرفة الإسكندرية التجارية تناقش تطبيق الحوكمة في عصر التحول الرقمي

شريف سلام- سرحان سنارة

الأحد، 14 مارس 2021 - 10:58 ص

نظمت شعبة الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا بالغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، برعاية أحمد الوكيل رئيس الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، ندوة تحت عنوان "خبرات تطبيق الحوكمة في عصر التحول الرقمي"، التحديات وآليات التنفيذ، عبر تطبيق zoom.

حاضر في الندوة، الدكتور فادي إسماعيل مستشار أعمال وخبير حوكمة الشركات في مجال صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وأدارت الندوة نجلاء عقل، عضو مجلس إدارة شعبة "الاقتصاد الرقمي بـالغرفة وبحضور أعضاء مجلس إدارة غرفة الإسكندرية.

في بداية الندوة، أعلن المهندس هاني شمسية عضو مجلس إدارة الغرفة أن غرفة الإسكندرية، ستحتفل في العام المقبل بحلول 100 عامًا على إنشاءها، كأول غرفة تجارية وطنية.

اقرأ ايضا|مركز التطوير المهني  بجامعة الإسكندرية يعلن عن أول منصة للتوظيف
وأضاف أن "التحول الرقمي"، أحد أهم أولويات غرفة الإسكندرية وأن الغرفة تعمل حاليًا على التحول إلى غرفة ذكية، بناءً على توجيهات أحمد الوكيل رئيس الغرفة.

من جانبه، أوضح المهندس خليل حسن خليل، رئيس الشعبة العامة للاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا  بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن شعبة الإسكندرية، تأسست منذ عام 1991، وكانت تحمل اسم شعبة "الحاسبات الآلية وخدماتها"، وطالبت شعبة الإسكندرية في 2001 تأسيس الشعبة العامة التي انطلقت بالفعل تحت اسم "الحاسبات والبرمجيات"، ثم في عام 2017 تغير الاسم إلى شعبة "الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا".

وأشار إلى ان الشعبة تؤدي أدوارها منذ إنشائها، حيث ناقشت الشعبة الكثير من المواضيع الهامة حول التحول الرقمي، كان أبرزها الملكية الفكرية، والتدريب التحويلي ، مؤكدا على أن الشعبة واكبت التطور الرقمي، وكانت وما زالت شريك أساسي في مشاريع التحول الرقمي، فشاركت في مبادرة "إسكندرية مدينة إلكترونية"، ومبادرة "حاسب لكل بيت" في عام 2002، إضافة إلى العديد من المبادرات الخاصة بمساعدة المشاريع الناشئة.

من جانبه أوضح د.فادي إسماعيل أن التحول الرقمي، هو عملية تحويل نموذج أعمال المؤسسات الحكومية أو شركات القطاع الخاص إلى نموذج يعتمد على التقنيات الرقمية في تقديم الخدمات وتصنيع المنتجات وتسيير الموارد البشرية.

وأكد أن الشركات في الوقت الحالي ترصد الكثير من الاستثمارات والموارد لتحقيق أهدافها المتعلقة بالتحول الرقمي والتكنولوجي، مشيرًا إلى أن الشركات لا زالت تواجه صعوبات وتحديات كبيرة في إنجاح هذه العملية رغم قناعة أغلب الشركات بأن التحول الرقمي مسألة حيوية وبالغة الأهمية.

وأضاف أن الكثير من الشركات غير واثقة تمامًا في قدرتها على النجاح في هذا التحول، ويظن معظم المسؤولين أن شركاتهم ومؤسساتهم لا تتمتع بالمهارات والقدرات اللازمة لتحقيق طموحها الرقمي، كما أن فوائد التحول الرقمي يمكن تحديدها في نقاط، أهمها تحديث نماذج العمل لمواكبة التطورات التكنولوجية الحاصلة، وتعزيز كفاءة العمليات وتخفيض نسبة الأخطاء، وتعزيز رضا الموظفين والعملاء، وتعزيز الإيرادات المحققة من الاستثمارات.

أما عن المعوقات، قال إن هناك العديد من المعوقات التي تقع حجرة عثرة في وجه التحول الرقمي، منها صعوبة تغيير عقليات العديد من الموظفين، وعدم جاهزية الشركات والمؤسسات، إضافة إلى نقص المواهب المتخصصة في سوق العمل والتي تمكن من تحقيق التحول الرقمي المنشود.

ولفت إلى أن الحوكمة الرقمية، هي نظام لتحديد من يمتلك داخل المؤسسة السلطة والتحكم في أصول البيانات وكيف يمكن استخدامها، ويشمل الأشخاص والعمليات والتقنيات اللازمة لإدارة أصول البيانات وحمايتها.

وفي ختام كلمته، أوضح الدكتور فادي أن التحول الرقمي قد يكون مكلف من الناحية المالية، ولكنه لا غنى عنه في الوقت الحالي، مؤكدًا أنه يجب متابعة استمرارية التحول الرقمي في أي مؤسسة.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة