الأحد، 14 مارس 2021 - 05:02 م

عادل عطية

تحول مصطفى محمد المهاجم المصرى إلى حديث كافة وسائل الإعلام التركية والأوروبية  بسبب تألقه ونبوغه كمحترف بنادى جالاتا سراى التركى هذا الموسم بتسجيله 6 أهداف فى أول 6 مباريات ..واعتبروه مشروع حلم  للاعب عالمى يسير على خطى محمد صلاح نجمنا العالمى.. ولكن تأتى الرياح بما لا يشتهى السفن بعد قرار الاتحاد التركى بإحالته للجنة التأديب التى قضت بإيقافه مباراة وتغريم ناديه.. ليثور ناديه ويطالب بإلغاء القرارات التأديبية.. فما هى حكايته؟

هل يتحول حلم الأناكوندا المصرى إلى كابوس  لامبرر له بسبب  إحالة الاتحاد التركى لكرة القدم اللاعب الدولى المصرى مصطفى محمد مهاجم جالاتا سراى إلى لجنة الانضباط «التأديب» وفقاً للمادة 43 من لائحة العقوبات فى بطولة الدوري..بسبب تلقيه الطرد فى مباراة فريقه ضد أنقرة جوجو والتى انتهت بخسارته بهدفين لهدف فى المواجهة التى أقيمت فى الدورى التركى وذلك بعد ساعات قليلة من بيان ناديه الرافض لقرارات حكم المباراة وتقديم احتجاج رسمى على العقوبة المنتظرة على الأناكوندا..
ويبذل نادى جالاتا سراى مساعى لرفع عقوبة الإيقاف وأصدر بياناً رسمياً أكد فيه أن من يرتكبون مثل هذه الأخطاء فى حق النادى أشرار، مؤكداً أن الفريق يتعرض بشكل منتظم لأخطاء من قبل دوائر معروفة. وأكد مصطفى جنكيز رئيس النادى أنه لن يقف أمام هذه المشاكل واصفاً البعض بأنهم يريدون إحداث فوضى وأنه يعرف كيف يواجههم لكنه يتمنى أن تستمر بطولة الدورى بسلاسة.. وسوف يفقد جالاتا خدمات مهاجمه الخطير خلال مباراتى  قيصرى سبور وسيفا سبور ضمن مباريات الدورى التركى الممتاز.
كما شن يوسف جوناى عضو مجلس إدارة نادى جالاتا سراى والقائم بأعمال نائب رئيس النادى هجوما عنيفا على التحكيم عقب لقطة طرد مصطفى مشيرا إلى أن هناك مخططا ضد النادى لمنعه من الصدارة والتتويج بلقب الدوري.. وهناك مخطط يريد منعنا من استكمال مسيرتنا، لن نسمح بذلك أبدًا، نحذر اتحاد الكرة ولن نرضخ لهم.
كانت الصحف التركية قد انهالت بالمديح والإشادة بعد تألق مصطفى مع فريقه.. وقالت صحيفة «haber7» هناك محاولات من جانب نادى جالاتا سراى لتفعيل بند شراء اللاعب بصورة نهائية مقابل أربعة ملايين دولار بعدما استطاع أن يصل لأهداف راداميل فالكاو والذى شارك فى 8 مباريات خلال هذا الموسم .
يتخوف البعض من بداية مصطفى محمد وتشبيهها ببداية عمرو زكى الذى سجل مع ويجان 10  أهداف فى الدور الأول ونافس بقوة على صدارة ترتيب هدافى الدورى الإنجليزي. ولم تكتمل التجربة بسبب سوء أفكاره وتعامله مع الاحتراف بشكل خاطئ.