ياسر عبدالعزيز
ياسر عبدالعزيز


قلم حر

ابتسامة شبابية رياضية تنعش أحلام الصعايدة

ياسر عبدالعزيز

الأحد، 14 مارس 2021 - 05:59 م

تابعت باهتمام زيارة د.أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة إلى صعيد مصر على مدار ٧٢ ساعة، بدأت الخميس وانتهت السبت الماضيين، هى من وجهة نظرى الشخصية زيارة استثنائية من حيث توقيتها وبرنامجها الذى جاء حافلا بجولات كانت مثمرة، لأنها حملت بشائر الخير لقطاع الصعيد الذى ظل لسنوات بعيدة يعانى من التهميش وعدم الاهتمام قبل بدء الرئيس عبد الفتاح السيسى بناء الدولة المصرية الحديثة وترسيخ مبدأ المساواة بين كل محافظات ومدن وقرى مصر الغالية فى الخدمات والدعم والاهتمام، مجهود رائع يبذله وزير الشباب والرياضة يستحق عليه الإشادة والتقدير لأنه يأتى فى إطار استراتيجية مصر الجديدة التى تحولت معها المناطق المهمشة والحدودية إلى منارات ومسارح مضيئة تعج بالخدمات والأنشطة وبناء الإنسان المصرى على كافة الأصعدة وليس فى مجال الشباب والرياضة فقط..

تخلل زيارة وزير الشباب والرياضة للأقصر افتتاحه ملعب مركز شباب الحسينات واقامة مهرجان رياضى به، ثم افتتاحه لمركز التعليم المدنى ومراكز شباب الطود والمستقبل وابوسعيد شرق الاقصر وزيارة مستشفى الأورمان ومشروع الموهبة والبطل الأوليمبى بالاقصر، وتضمنت الزيارة قيام الوزير بجولة بمراكز شباب الغريرة وأصفون والسلام والدير بإسنا، وعزز د.اشرف صبحى زيارته بإجراء حوار حضارى وراق وهادف مع شباب الصعيد بالأقصر بقاعة المؤتمرات الشبابية، استمع فيه الوزير بصدر رحب إلى آمال شباب الصعيد وأفكارهم وطموحاتهم ومتطلباتهم، ولاقت زيارة وزير الشباب والرياضة إلى الاقصر ردود فعل إيجابية من كل أبناء الصعيد..

واختتمت الزيارة بإقامة ماراثون الأقصر الرياضى بمشاركة ٥٠٠ شاب وفتاة كما شهدت الزيارة حدثا كبيرا هو قيام الوزير بافتتاح فرع النادى الاهلى بالاقصر وهذا الفرع نقلة نوعية نتمنى أن تفعلها قريبا كل الأندية الجماهيرية العريقة وعلى رأسها الزمالك الكبير..زيارة د.اشرف صبحى إلى" الصعيد الجوانى " جاءت فى إطار سلسلة من جولاته المدروسة والهادفة التى بدأها بنجاح فى كل محافظات مصر على مدار الفترة الماضية.

وجود الوزراء فى الميدان، ونزولهم إلى الشوارع والقرى والنجوع ليكونوا وجها لوجه مع الشباب والمواطنين بكل ربوع مصر هى أمور لم تكن موجودة ؛ لقد مللنا فى فترات سابقة من القيادات الذين كانوا يديرون الوزارة من مكاتبهم لدرجة أن هناك مسئولا اعتقد أن الابتسامات الدبلوماسية ستجعله خالدا فى منصبه مدى الحياة !!

إنه شئ عظيم أن نرى وزراء وقيادات وصناع قرار يتخذون من رئيس الدولة قدوة ومثلا فى التعامل مع الملفات الحيوية ويعيشون آلام وآمال المواطنين ويتخذون قراراتهم من نبض الشارع.. هذه أشياء جميلة باتت تتمتع بها مصر الحديثة، أشياء تدعو للتفاؤل لأننا لم نشاهدها إلا فى سنوات السيسى والقادم أفضل بإذن الله.. تحيا مصر.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة