الأحد، 14 مارس 2021 - 08:01 م

هناك تناقض كبير فى الأقوال والتصريحات الصادرة هذه الأيام، عن العديد إن لم يكن كل المسئولين الأتراك تجاه مصر، عما كانوا يقولونه ويصرحون به طوال السنوات الثمانى الماضية منذ عام ٢٠١٣ وحتى الآن.

طوال هذه السنوات كانت الكراهية والحقد والبغضاء، هى المشاعر السائدة فى تصريحات وأقوال هؤلاء المسئولين تجاه مصر وشعبها وزعيمها، وكانت هذه المشاعر العدائية، متطابقة تماما مع ما تقوم به تركيا من أفعال وتوجهات عدائية ضد مصر على المستويات الاقليمية والدولية.. وأيضا المحلية.

وفى ذلك كلنا شهود على ما قامت وتقوم به تركيا من مواقف وأفعال عدائية ضد مصر، فى دعمها للإرهاب وتصديرها للإرهابيين إلى مصر، ودعم عملياتهم الإجرامية ضد الدولة والشعب المصري، وأيضا تدخلها السافر فى الشأن المصرى الداخلي.

ليس هذا فقط.. بل وأيضا تدخلها السافر والعدوانى فى الشأن الليبي، وإرسالها للميليشيات الإرهابية المسلحة إلى ليبيا، وإثارتها للقلاقل وعدم الاستقرار على حدودنا الغربية،..، وأيضا عملياتها الاستفزازية فى شرق البحر المتوسط وغيرها وغيرها من العمليات العدائية.

هذا فضلا عن دعمها المستمر والدائم لجماعة الإخوان الإرهابية، وحملات الكراهية والتشكيك ضد مصر وشعبها، الصادرة عن منصات الإعلام الكاذب المنصوبة فى تركيا، وكميات الادعاءات الكاذبة والشائعات والادعاءات المغلوطة التى يطلقونها كل ساعة ضد مصر وشعبها.

كل هذه الأفعال وكل تلك التصرفات يجب أن تنتهى وأن تتوقف، إذا ما أرادت تركيا وكذلك المسئولون بها أن نأخذ ما يقولونه الآن على مأخذ الجد.

وبالاضافة إلى ذلك وبالتوازى معه يجب أن تتوقف أيضا، كل التصرفات العدوانية التركية ضد الدول العربية الشقيقة، سواء على سوريا أو العراق،..، حتى نصدق النهج التركى الجديد وننظر فى فتح صفحة جديدة معها.