الأحد، 14 مارس 2021 - 08:12 م

عقد المجمع الإعلامى بمدينة شبين الكوم برئاسة شعبان سيد أحمد مدير المجمع  ندوة إعلامية بعنوان "التعليم عبر المنصات الإلكترونيه ما له وما عليه".
حاضر فيها  الدكتور جمال حماد أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة المنوفية.

استهل د. "حماد"  حديثه قائلاً: إن  جائحة كورونا فرضت واقعاً جديداً على كافة المجالات، ومنها التعليم، موضحاً أن مصر بدأت في التوجه نحو التعليم عن بُعد باعتباره طوق نجاة، من أجل حماية الطلبة والمدرسين من الجائحة والمحافظة في الوقت ذاته على استمرار التعليم.

اقرأ أيضا| محافظ المنوفية: تطوير المناطق العشوائية بمدينة شبين الكوم

واضاف د."حماد" أن  تجربة التعليم عن بُعد، تعد نقلة نوعية في العملية التعليمية خاصة أنها تحل مشكلة كثافة الفصول والرعب من انتقال العدوى، التي تعد السبب الأول لعزوف أولياء الأمور عن إرسال ابنائهم إلى المدارس

كما أشار  د. " حماد" إلى أنه من الممكن أن يؤدى غياب التفاعل المباشر بين المعلم والطالب إلى التقليل من فاعلية العملية التعليمية.
لافتاً أن عدم قدرة المعلم على رؤية الطلاب قد يدفع تدريجياً إلى غياب التفاعل واتساع الفجوة بينهما.

ونوه د. "حماد"  إلى أن  وزارة التربية والتعليم المصرية حاولت ان تتجاوز هذ المعضلة عبر إقرار ذهاب الطلبة للمدارس يومين في الأسبوع كما  اعتمدت الوزارة مجموعة من القنوات الفضائية التعليمية، لتقدم محتوى تعليمي لكل المراحل التعليمية .

وانهى "حماد". حديثه، موضحاً أن التعليم عن بُعد له ما له وعليه ما عليه فهو ساعد على زيادة فرص الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا