الهرم الأكبر
الهرم الأكبر


«غرفة مهجورة».. قد تقود لكشف أثري عظيم في الهرم الأكبر

زينب السنوسي

الإثنين، 15 مارس 2021 - 06:45 م

ثمة لغز غامض يأخذ شغاف القلب صوب مصر القديمة، وهرمها الأكبر، تقف دقاته المتواترة عاجزة عن تفسير خباياه، التي لا تزال تبوح بأسرارها حتى الآن رغم مرور أكثر من 4500 عام على البناء.

 

معلومة كشف عنها عالم المصريات كريس نونتون، عن معلومة بشأن الهرم الأكبر، قد تقود إلى كشف أثري عظيم إذا ما ثبتت صحتها، حيث اشتبه في احتواء الهرم الأكبر على بعض العناصر الهيكيلية التي قد تساعد في الحصول على معلومات عن عمليات البناء في مصر القديمة.

تصميم للهرم الأكبر من الداخل

وقال نونتون، في تصريحات لموقع إكسبريس، إن الهرم الأكبر، الذي شيد في عصر الأسرة الرابعة في مصر القديمة، قد شيد منذ أكثر من 4500 عام وبداخله ثلاث غرف معروفة، لكن خطة البناء قد تم تغييرها لاحقًا، حيث تم قطع الغرفة السفلية في الأساس الصخري الذي بني عليه الهرم، وكان من المفترض أن تكون غرفة الدفن، لكن الغرض اختفى عندما تم تغيير الخطة، ويعتقد الخبراء أن المصريين القدماء كانوا يرتاحون لفكرة عدم إتمام الأشياء، لأنه كان من المعتقد لديهم أنه إذا مات الملك أثناء بناء النصب المصري، سيقوم ملك جديد بتفكيك المشروع السابق والبدء في مشروع جديد.

 

جانب من واجهة الهرم الأكبر

وأضاف صاحب كتاب «البحث عن المقابر المفقودة في مصر»، أنه بتغيير خطة البناء، تقرر احتواء حجرة الدفن داخل كتلة الهرم بدلاً من إبقائها تحت الأرض، مشيرًا إلى أن تلك الحجرة غير مكتملة البناء والتي تم هجرها قد تكون المثوى الأخير للحاكم القوي.

الهرم الأكبر من الداخل

وقال كونتون، إنه لا ينبغي افتراض أن المصريين القدماء كانت لديهم تكنولوجيا متقدمة، بل أنهم اعتمدوا على آلات بسيطة، كما أن عمليات البناء استخدم فيها الكتل الكبيرة جدا والتي ثبت أنها تتحرك بسهولة أكبر على الرمال الرطبة، لكن أرغب في الحصول على المزيد من الأدلة قبل إصدار حكم نهائي بشأن بناء الهرم الأكبر.

بناة الأهرامات

 

 

اقرأ أيضا: أغربها «وحش تولي» و«فراغ الهرم الأكبر».. ظواهر بلا تفسير | صور

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة