محمد بركات
محمد بركات


بدون تردد

حقوق الإنسان (١)

محمد بركات

الإثنين، 15 مارس 2021 - 08:10 م

 

الرفض المعلن والواضح من الدولة المصرية، شعباً وحكومة لما تضمنه البيان الصادر عن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، حول "حالة وأوضاع حقوق الإنسان فى مصر"،..، هو رفض مستحق فى مواجهة الكم الكبير من العوار والخطايا والانحراف، الذى احتواه البيان المشبوه.

وموجات الاستنكار والإدانة القوية التى صدرت عن وزارة الخارجية والبرلمان بغرفتيه النواب والشيوخ، وأيضا عن الأحزاب والنقابات وهيئات المجتمع المدنى، لما تضمنه البيان من مغالطات عديدة وادعاءات غير صحيحة،...، هى الرد المناسب والواجب تجاه حالة التربص السياسى والاستهداف غير الموضوعى لمصر التى يشتمل عليها البيان.

والمتأمل لما جاء فى البيان المشبوه، يلفت انتباهه بشدة، الكم الكبير من المعلومات المغلوطة التى احتشدت به، وخروجه الواضح عن إطار الموضوعية، وانحرافه الظاهر عن المنهج الصحيح لرصد الحقائق على أرض الواقع، وترويجه للاتهامات المرسلة والادعاءات المضللة.

ويشد انتباهه أيضا اعتماد البيان بصورة واضحة فى محتواه ومضمونه، على التقارير المفبركة التى تعدها وتنشرها وتروج لها جهات معروفة بعدائها لمصر، وساعية لتشويه صورتها والإساءة لها فى كل محفل وكل مكان.

كما يلفت الانتباه كذلك، التركيز المتعمد فى البيان على الإجراءات الاحترازية، التى تأخذها الدولة المصرية فى مواجهة الإرهاب، وحماية مواطنيها وضمان أمنهم والحفاظ على سلامتهم ضد العناصر الإرهابية المهددة للأمن والاستقرار،..، بينما يدعى البيان كذبا باستخدام هذه الإجراءات لانتهاك حقوق الإنسان.

وفى هذا الخصوص،..، أحسب أن هناك عدة ملاحظات مهمة بشأن قضية حقوق الإنسان، تستحق وتستوجب أن توضع محل الاعتبار والنظر، خلال تدقيقنا المستحق فى الجوانب المختلفة لها، بعيداً عن الانفعال وتوخيا للموضوعية.

"وللحديث بقية"

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة