الثلاثاء، 16 مارس 2021 - 01:51 ص

وصف لويس فيجو لاعب ريال مدريد السابق في تصريحات لقناة أون تايم سبورتس، عن تقديره الكبيره للنادي الأهلي، وأنه لا يزال يتذكر مواجهة الفريق في القاهرة.

وقال "فيجو" أن مواجهة الأهلي كانت منذ وقت طويل أمام فريق يملك شعبية كبيرة في مصر ويدربه مدرب برتغالي وهذا شيء رائع أنت تلعب في ستاد كبير.

وأضاف:" المدرب البرتغالي مانويل جوزيه كان لي فرصة أن أبدا تاريخي الكروي وتدربت تحت قيادته ولديه معه ذكريات طيبة".

وأوضح أن الوقت الحالي ليس لديه معلومات كافية عن الكرة في مصر، لكنه أكد أن مصر دائما منتخب كبير ويعرف أن كرة القدم المصرية مشهورة بالمهارات التي تصدرها للأندية العالمية مثل اللاعب محمد صلاح.

وأتم:" كانت لدي لحظات رائعة في كل الأندية التي لعبت لها، لكن ريال مدريد هو النادي الذي يعطيك كيان أكبر وكل البطولات التي احرزتها كانت رائعة معه".

لويس فيجو : لعبت أمام الأهلي صاحب الشعبية الكبيرة في مصر عندما كنت في صفوف ريال مدريد.. كانت تجربة جميلة.. كان يدربهم مانويل جوزيه الذي تولى تدريبي في بداية مسيرتي في سبورتنج لشبونة.. ذكرياتي معه جيدة

— EParena Live (@EParenaLive) March 15, 2021

وكان نجم منتخب البرتغال السابق لويس فيجو، عن انبهاره بأهرامات الجيزة ووصفها بأنها حقا واحدة من عجائب الدنيا السبع، خلال زياراته الأخيرة في مصر.

ونشر لويس فيجو صورة له من أمام الأهرامات عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك وكتب علي الصور "واحدة من أهم عجائب الدنيا السبع .

ويعمل لويس فيجو حالياً مسؤولا إداريا مع نادي إنتر ميلان الإيطالي، وسبق له أن لعب سابقاً لريال مدريد، وبرشلونة الإسبانيين ولسبورتينج لشبونة البرتغالي.

وأنهى فيجو مسيرته مع إنتر ميلان، والذي كان يلعب في خط الوسط أو كجناح وهو معروف بإجادته المراوغة بشكل استثنائي.

وحصل فيجو على جائزة أفضل لاعب أوروبي لكرة القدم عام 2000 م وعلى جائزة أفضل لاعب في العالم لكرة القدم التي تمنحها الفيفا سنويا عام 2001 م. يعد من اللاعبين القلائل الذين لعبوا للغريمين الإسبانيين برشلونة وريال مدريد.

واكتشف البرتغالي مانويل جوزيه، فيجو، عندما كان مديراً فنيًا لسبورتينغ لشبونة وبدأ التألق من سبورتينغ إلى أن وصل إلى قمة المجد في ريال مدريد عندما فاز بجائزة أفضل لاعب بالعالم وقد قدم فيغو مستويات باهره مع منتخب البرتغال خاصة في يورو 2000 في هولندا وبلجيكا حينما وصلوا إلى نصف النهائي وخرجوا من فرنسا بطل العالم في ذلك الوقت.

اعتزل لويس فيجو كرة القدم عند انتهاء موسم 2008–09 واخر مباراة له في الموسم كانت مع الانتر ضد اتالانتا اللي فاز بها الانتر 4-3 والتي أبدع فيها فيجو وكان متسببً في الهدف الأول الذي سجله ألاعب الغاني سولي مونتاري.